اتهم المبعوث الأميركي إلى اليمن، الحوثين بعرقلة جهود وقف إطلاق النار بغزة.

ومع استمرار التوترات في البحر الأحمر إثر الهجمات الحوثية على سفن الشحن التجارية، جدد المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، التأكيد أن الولايات المتحدة ستواصل ضرب أهداف ومواقع للحوثيين في اليمن.

وقال ليندركينغ في تصريحات صحفية للعربية انجلش : “سنواصل ضرب الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم في البحر الأحمر”.

 

وعن القرار الأميركي بإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، أشار ليندركينغ إلى أن القرار يدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة، مضيفاً أنه سيؤثر على قدرة الحوثي في تمويل الهجمات بالبحر الأحمر.

 

كما اعتبر ليندركينغ أن جماعة الحوثي تعسكر البحر الأحمر، ولا تخدم الفلسطينيين، بل تعرقل جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويخلقون المزيد من المشاكل.

إلى ذلك رأى أن الجماعة وضعت نفسها في عداء مع الكثير من البلدان التي اصطفت لإدانة هجماتهم المتهورة.

ودعا ليندركينغ الحوثيين إلى وقف هجماتهم البحرية والعودة إلى عملية السلام في اليمن.

وقال: “بمجرد أن يوقف الحوثيون هجماتهم، يمكن للولايات المتحدة إنهاء الضربات العسكرية وإزالتهم عن قائمة الإرهاب”.

كذلك أشاد ليندركينغ بالعمل الذي قامت به السعودية للتوسط بين الحوثيين والحكومة اليمنية من أجل المضي قدماً نحو السلام. إلا أنه أكد أن تلك العملية متوقفة الآن والمسؤولية تقع على عاتق الحوثيين.

أما في ما يتعلق بالدور الإيراني، فشدد على أن طهران تساعد الحوثيين وتسهل هجماتهم على السفن.

كما أوضح أن الولايات المتحدة تسعى بكل السبل الممكنة لخفض التصعيد في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام في اليمن.

 

ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، شن الحوثيون أكثر من 40 هجوماً بالمسيرات والصواريخ على السفن التجارية، بحجة توجهها إلى إسرائيل، أو عودة ملكيتها لجهات إسرائيلية.

كما حاولوا استهداف سفن أميركية أيضاً، ما دفع الولايات المتحدة بالاشتراك مع بريطانيا إلى ضرب عشرات المواقع في اليمن بشكل متكرر.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تدريبات عسكرية على البحر الأحمر تحاكي استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن

الجديد برس|

كشفت قطر، السبت، بدء تدريبات عسكرية على ساحل البحر الأحمر تحاكي استعادة سفينة الشحن الإسرائيلية “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن.

وتداولت منصات قطرية معلومات  حول اجراء التدريبات في  جدة  عند السواحل السعودية.

وتشارك في التدريبات، وفق المصادر، قوات بريطانية-أمريكية – إسرائيلية.

وتحاكي التدريبات عملية انزال على متن سفينة الشحن الإسرائيلية العملاقة “ليدر” والمتواجدة حاليا قبالة الساحل الغربي لليمن.

ولم يعرف الدور السعودي في المناورة.

وتأتي هذه التحركات عقب أيام قليلة على اعلان اليمن اطلاق سراح طاقم السفينة الت25 بالتنسيق مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ووساطة عمانية.

وكانت اليمن استولت على السفينة في العام 2023 مع انطلاق العمليات اليمنية المساندة لغزة.

ولا يزال مصير السفينة مجهولا في ظل حديث مسؤولين يمنيين عن  ربطها بقرار المقاومة الفلسطينية.

ومع أن الاحتلال سبق وانطرح فكرة استعادة السفينة بإنزال عسكري لكن فشلت المخططات قبل ان تنفذ في ظل المخاوف من ما تعده القوات اليمنية من مفاجأت  لأية مغامرة.

وتخوض القوات اليمنية مواجهات شرسة ضد التحالف الأمريكي – البريطاني منذ قرارها اسناد غزة في نوفمبر من العام 2023.

وتتركز المواجهات في البحر الأحمر وخليج عدن وصولا إلى البحر العربي والمحيط الهندي .

ونجحت القوات اليمنية خلال اكثر من عام من فرض قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في حين فشلت محاولات أمريكية – بريطانية – أوروبية من احتواء تلك العمليات عسكريا.

مقالات مشابهة

  • إدارة المجرم ترامب تُعِدّ خططها لليمن: محاكاة للتحالف ضد «داعش»
  • أمريكا تستعد للحرب في اليمن.. هذا ما نشرته أخيرا في البحر الأحمر
  • اليمن يطالب بتحقيق دولي عن حمولة السفينة (إيه إس إل باوهينيا)
  • اجتماع مع ممثلي 23 شركة رائدة في المجال لطمأنة الخطوط الملاحية للعودة إلى المرور عبر قناة السويس.. ربيع: انخفاض الإيرادات بنسبة 62% منذ مطلع عام 2024.. 6000 سفينة عبرت رأس الرجاء الصالح منذ نوفمبر
  • هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر
  • ليندركينغ: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية سيساعد في عملية حظر قنواتهم الفضائية
  • حصاد الإسناد اليمني لغزة.. (92) عملية في عمق الكيان و استهداف (217) سفينة
  • تقرير أممي: تصعيد الحوثيين في تعز والضالع ولحج يقوض جهود عملية السلام باليمن
  • تدريبات عسكرية على البحر الأحمر تحاكي استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن
  • غوتيريش: نحاول الإبقاء على المساعدات المقدمة لليمن رغم انتهاكات الحوثيين