واشنطن: عناصر للحرس الثوري الإيراني يتواجدون في اليمن لمساعدة الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد مسؤول أمريكي رفيع، وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في اليمن، لمساعدة جماعة الحوثي التي صعدت من هجماتها الأسابيع والأيام الماضية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال نائب الأميرال بالبحرية الأمريكية براد كوبر، في مقابلة مع مراسلة برنامج 60 دقيقة نورا أودونيل، أن أعضاء من الحرس الثوري الإيراني موجودون على الأرض في اليمن "يخدمون جنباً إلى جنب" مع جماعة الحوثي المتمردة ويقدمون المشورة والاستهداف.
وعندما سُئل عما فعلته القوات الأمريكية لمواجهة تلك الشراكة، قال كوبر: "سينتهي الأمر بوضوح إلى أن يصبح قرارًا سياسيًا"، مضيفًا: "دورنا في هذه المرحلة هو ببساطة أن نكون مستعدين ونستمر في العدوانية في ممارسة حقنا في دفاع عن النفس."
ويعتبر الحرس الثوري الإيراني، وهو مجموعة شبه عسكرية تابعة مباشرة للمرشد الأعلى الإيراني، المساعدة للجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لوزارة الخارجية، التي صنفت فيلق الحرس كمنظمة إرهابية.
وأعاد المسؤولون الأمريكيون تصنيف الحوثيين كمجموعة إرهابية عالمية الشهر الماضي بعد تصاعد الهجمات على أهداف أمريكية وسفن الشحن التي تسببت في اضطرابات شديدة في التجارة وهددت بزيادة زعزعة استقرار المنطقة، بعد ثلاث سنوات فقط من إزالة إدارة بايدن التصنيف الإرهابي.
وبدأ اليوم الجمعة، سريان تنفيذ تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، عقب شهر من إعادة تصنيفها من قبل الخزانة الأمريكية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران البحر الأحمر اليمن مليشيا الحوثي الحرس الثوري الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: لا نستبعد وقوع هجوم استباقي من قبل أمريكا وإسرائيل
قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي، إن إيران مستعدة لمواجهة مع إسرائيل ولا تستبعد توجيه ضربة استباقية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي وقت سابق، قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني خلال مشاركته في أربعينية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله: على المواطنين انتظار الرد الإيراني على إسرائيل.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، اليوم الأربعاء، تعليقها، على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وقالت "نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة ليست من شأننا.. لن يؤثر ذلك على حياة المواطنين الإيرانيين".