باحث سياسي: عملية «كريات ملاخى» ردًا على ما يقوم به الاحتلال فى غزة (فيديو))
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
علّق راسم عبيدات الكاتب والباحث السياسي، على مقتل الإسرائيليين في موقف للحافلات شمال كريات ملاخي بعسقلان، مؤكدًا أن ما جرى في هذه العملية وغيرها من العمليات، يأتي في إطار ردود الأفعال الطبيعية على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب الجرائم في قطاع غزة.
وقال عبيدات، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية”، إننا نشهد كل يوم في قطاع غزة المزيد من المجازر التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع وتمدير المساكن والبنى التحتية، بالإضافة إلى ما يجري في المسجد الأقصى واستمرار حصاره منذ بداية 7 أكتوبر ومنع المصلين من الوصول إليه بحرية لأداء صلاتهم في مسجد الأقصى.
التصعيد يأتى فى ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى عدوانه على الشعب الفلسطينى
وأوضح أن التصعيد يأتي في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو القدس المحتلة وقطاع غزة، بجانب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الشمال والجنوب والوسط من خلال قيامهم بحرق مركبات المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم والاعتداء عليهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المسجد الأقصى فلسطينيون العدوان الاسرائيلي باحث سياسي
إقرأ أيضاً:
الحل سياسي وليس عقاري.. ماكرون يعارض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ويصفها بـالخطيرة
وجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عدّة انتقادات إلى اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتبط بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة المحاصر، بغية استغلاله في مشاريع عقارية تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه اسم: ريفييرا الشرق الأوسط".
وقال ماكرون خلال مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أمس الخميس، إن: "طرد سكان غزة، البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة إلى الدول العربية المجاورة، سوف يكون: خطيرا للغاية"؛ فيما أضاف: "بالنسبة لي، الحل ليس حلا عقاريا، بل هو حل سياسي".
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي، قد أكّد عبر مقابلة سابقة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، انتقاده لخطة الرئيس الأمريكي بخصوص غزة، بالقول: "إن عملية إعمار غزة لا تعني بالضرورة عدم احترام سكانها وترحيلهم".
وتابع ماكرون: "لقد كرّرت دائما خلافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، لا أعتقد، مرة أخرى، أن مثل هذه العملية الضخمة التي تستهدف في بعض الأحيان المدنيين هي الحل الصحيح".
وأردف: "أي استجابة فعّالة لإعادة بناء غزة لا تعني تلقائيا عدم احترام الناس أو البلدان"، مبرزا في الوقت نفسه رغبة الفلسطينيين بالبقاء في وطنهم، وكذا عدم رغبة الأردن ومصر في قبول أي مقترح يتضمن إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
وكانت فرنسا، على غرار معظم القوى الدولية، قد أعلنت عن رفضها التام لأي خطط لتهجير الفلسطينيين. ووصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية هذه الخطوة بأنها "مسألة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".
من جهته، كان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد أكّد، الثلاثاء الماضي، أنّ: "هناك خطة عربية مصرية فلسطينية من أجل إعادة بناء قطاع غزة دون التطرق إلى مسألة تهجير سكانه".
كذلك، أصدرت الخارجية المصرية، مساء الثلاثاء الماضي، بيانا، أعربت فيه عن اعتزام مصر تقديم تصور لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وفي السياق نفسه، كشفت وكالة "رويترز" أنّ: "السعودية تقود جهودا عربية عاجلة للتوصل إلى خطة بخصوص مستقبل قطاع غزة"، فيما أشارت إلى أنّ: "خطة مصرية تبدو الأقرب للتوافق عليها قبل اجتماع للقمة العربية، في وقت لاحق، من الشهر الجاري".
وأوضحت الوكالة، أن: "الخطة المرتقبة سوف تكون بديلا، لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السّاعي لتهجير سكان القطاع واستغلاله في مشاريع عقارية تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه اسم: ريفييرا الشرق الأوسط".
وتابعت: "العاصمة السعودية الرياض سوف تستقبل خلال وقت لاحق من الشهر الجاري، اجتماعا من أجل مناقشة الأفكار المبدئية"، وذلك بمشاركة كل من: السعودية ومصر والأردن والإمارات.