3 أنظمة إلكترونية ضمن خطة التحول الرقمي بمحافظة الداخلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أطلقت محافظة الداخلية ثلاثة أنظمة إلكترونية هي نظام (الجرد الشامل) ونظام (نظم المعلومات الجغرافية) ومنصة (مدارس القرآن الكريم للجوامع السُّلطانية) بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، حيث يأتي إطلاق هذه الحزمة من الأنظمة استكمالا لتنفيذ خطة برنامج التحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة في تقديم الأعمال وتطوير الخدمات؛ ولتكون مدخلا سهلا تمكن المستفيد أو المتصفح من الوصول إلى المعلومات والخدمات بسهولة، بالإضافة إلى تنفيذ العمليات الإلكترونية المقدمة بسرعة وكفاءة عالية.
ويهدف نظام الجرد الشامل إلى إدارة عمليات الحصر والجرد والتخزين لكافة المقتنيات، كما يقتصر الوقت والجهد المهدور للجرد اليدوي، ويقدم أفضل إدارة لتتبع المخزون من خلال البحث السريع، والإشعارات للحد الأدنى لكل مخزون، وبذلك يحد من نفاذ الكميات، ويتميز النظام بحماية وضمان تنقلات المقتنيات ما بين التقسيمات، ويتوافق النظام بسهولة مع الأنظمة المغذية للمحتوى المطلوب.
فيما يهدف نظام نظم المعلومات الجغرافية (GI z) إلى إنشاء وإدارة وتحليل ورسم الخرائط لجميع أنواع البيانات، كما يعمل على ربط البيانات بالخريطة، ودمج بيانات الموقع مع جميع أنواع المعلومات الوصفية؛ حيث يستخدم هذا البرنامج بشكل أساسي لرسم الخرائط والتحليل لمختلف المشروعات التي ترغب المحافظة على إنشائها مستقبلًا، وتساعد GIS المستخدمين على فهم الأنماط والعلاقات والسياق الجغرافي لتحسين الإدارة واتخاذ القرار.
فيما تعد منصة مدارس القرآن الكريم للجوامع السُّلطانية تجسيدًا للتكنولوجيا في مجال التعليم وإدارة المدارس، حيث تسعى إلى تمكين جميع الفاعلين في العملية التعليمية - من إدارة وطلاب وأولياء الأمور- للوصول إلى المعلومات بسهولة وفعالية، من خلال تبسيط عملية تسجيل الطلاب، وتقديم إشعارات لأولياء الأمور بخصوص المواعيد القبولية، وفرز وتصنيف الطلاب بناء على معايير مختلفة، وأيضا تتيح لأولياء الأمور متابعة أداء أبنائهم واستلام ملاحظات دورية. كما توفر المنصة بيانات إحصائية وتقارير لتحسين أداء الطلاب، مع تسهيل التواصل بين المدرسة والطلاب بشكل فعال.
وحول إطلاق هذه الأنظمة قال سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية: جاء إطلاق هذه الأنظمة تنفيذًا للتوجيهات السامية بالتسريع من وتيرة متطلبات الحكومة الإلكترونية، وذلك من خلال تكوين نهج متكامل وخطط استراتيجية للإنجاز بكفاءة وشفافية، كما أن محافظة الداخلية تسعى إلى توسيع نطاق العمل في مسار التحول الإلكتروني في التعاملات الحكومية بين الجهات والمؤسسات المختلفة، وتبسيط آليات الوصول للخدمات والمعلومات والبيانات عبر استخدام القنوات الرقمية الرسمية للمحافظة، كما تسعى لتحقيق الشراكة المجتمعية في رسم السياسات وصنع القرارات، وتلبية احتياجات المجتمع والرد على الشكاوى من خلال منصة متكاملة".
وأضاف: إن المحافظة تتطلع لتنفيذ كافة البرامج والمشروعات والمبادرات، وفق الأهداف والتوجهات الوطنية المرسومة؛ لضمان إنجاح التحوّل الرقميّ لحكومة سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
نائبا رئيس جامعة أسيوط يشهدان افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بكلية الطب بعد تطويره
شهد الدكتور احمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الثلاثاء افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية Health Information System بكلية الطب، بعد تطويره كأحد مخرجات مشروع الاتحاد الأوروبي +Erasmus بالكلية، وذلك بوحدة ضمان الجودة بالدور الخامس بكلية الطب.
ويأتي افتتاح المركز؛ في ضوء ما يشهده القطاع الطبي بجامعةأسيوط من طفرة كبيرة فى تطوير مستوى الخدمات التعليمية، والطبية المقدمة، وانعكاسًا لدور كلية الطب بكوادرها ووحداتها في تطوير النظام الصحي، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة عطية يسي مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور مصطفى حمد مدير المشروع بجامعة أسيوط، والدكتور عصمت كحيلة منسق المشروع بالجامعة
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن مشروع +Erasmus بكلية الطب، يتم بالتعاون مع (3 ) جامعات أوروبية، بإيطاليا، وبولندا، ورومانيا، واستهدف إنشاء (3 ) دبلومات مهنية للأطباء، في الكبد والبنكرياس، وطب الكبد، والتخدير والعناية لأمراض الكبد، كما تم من خلال المشروع؛ تطوير كفاءة أجهزة الحاسب الآلي بمركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية (HIS)، بوحدة ضمان الجودة بالكلية، وتزويدها بنظم ميكنة المستشفيات الجامعية، حيث سيتم استخدامها من خلال المشروع في إعداد مدربين أكفاء، وسيتم منحهم شهادة دولية في نظم ميكنة المستشفيات الجامعية وربطها بمستشفيات الجامعات الأخرى، ومستشفيات وزارة الصحة، على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى؛ على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية، حيث تعمل على تحقيق مستوي رفيع من الأداء فى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع والبيئة، طبقًا لمعايير جودة التعليم العالي، وتستهدف التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال التخطيط، والتدريب، وقياس الأداء، داعيًا جميع منتسبي القطاع الطبي بالجامعة للاستفادة مما يقدمه المشروع لتدريبهم، ورفع كفاءتهم.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بالجهود المشهودة لكلية الطب، وهو ما أثمر عن إنجازات كبيرة بالكلية، تعليميًا، وبحثيًا، وطبيًا، ومجتمعيًا، متقدمًا بالتهنئة للكلية بمناسبة افتتاح المركز، ومؤكدًا أن المشروع سيسهم في الارتقاء بمستوى منتسبي القطاع الطبي، مما ينعكس على الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية لأبناء الصعيد.
وأشادت الدكتورة أماني عمر؛ بدعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية الطب، وحرصها الكبير على رفع كفاءة القطاع الطبي بالجامعة، من خلال دعم المشروعات مثل +Erasmus، مؤكدة على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية في نشر فكر الجودة بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري، بالإضافة لطلاب الكلية حتى أصبح هذا الفكر أحد محاور العمل داخل جميع أقسام وإدارات الكلية.
وأشارت الدكتورة هبة يسى؛ إلى أن الدبلومات الطبية المهنية الثلاثة تمثل أحد أهم مخرجات المشروع، وهي معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، منوهةً إلى أن الدبلومات تعادل الماجستير في نفس التخصص بكل الجامعات الأوروبية، ومدة الدراسة بالدبلومة سنتين دراسيتين، مقسمة على (4) فصول دراسية.
وخلال الافتتاح، تحدث الدكتور عصمت كحيلة، عن ما يقدمه مشروع +Erasmus، وهو مشروع الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم العالي بالجامعات المصرية، خاصةً بكليات الطب والتمريض، مستعرضًا أهمية، ومميزات الدبلومات الطبية المهنية الثلاث، التي يقدمها مشروع +Erasmus.
وكما استعرضت المهندسة علياء صبري؛ نماذج من نظم معلومات المستشفيات التي سيتم تدريب الأطباء، والصيادلة، وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية عليها، موضحةً إمكاناتها في تخزين، واستدعاء مختلف أنواع البيانات الخاصة بالمرضى بالمستشفيات على مستوى الجمهورية