برلين – (د ب أ)- أعترف النجم البرازيلي نيمار أنه فكر في اعتزال كرة القدم الدولية مع منتخب بلاده،بعد المسيرة المحبطة في مونديال قطر العام الماضي. وقال نيمار نجم باريس سان جيرمان الفرنسي في مقابلة مع الصحفي الرياضي البرازيلي الشهير، كاسيميرو ميجيل، على شبكة “يوتيوب” اليوم الخميس “بصراحة لم أرغب في العودة مرة أخرى بعد كأس العالم، لكني عدلت عن رأيي لانني متعطش دائما، الأمر لا يتعلق بآلام الهزيمة، لكن لمشاهدة عائلتي تعاني كثيرا”.

وأشار إلى أنه بكى لخمسة أيام متتالية بعد خسارة البرازيل أمام كرواتيا بركلات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية لمونديال قطر. وأوضح “الأمر كان مؤلما للغاية ، تخسر حلمك بهذه الطريقة، كنت أفضل عدم تسجيل الهدف وأن تنتهي المباراة بالتعادل السلبي ثم نخسر بركلات الجزاء الترجيحية”، في إشارة إلى الهدف الذي سجله في الوقت الإضافي قبل أن تخطف كرواتيا هدف التعادل القاتل. وأعرب نيمار عن أمله في مواصلة اللعب مع باريس سان جيرمان في الموسم المقبل، وأنه لم يسمع بأي تكهنات تخص مستقبله. وأكد “لدي عقد مع باريس سان جيرمان، أشعر بأنني في حالة جيدة، رغم عدم وجود الكثير من الحب بينه وبين جماهير النادي ، سأتواجد هناك سواء تواجد الحب أم لم يتواجد”. ولم يشارك نيمار مع سان جيرمان منذ شباط/فبراير الماضي بعد تعرضه لإصابة في الكاحل، وفي آذار/مارس الماضي تجمعت جماهير بطل الدوري الفرنسي خارج منزله وطالبته بالرحيل عن النادي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

10 نصائح أساسية لسلامة طفلك على منصات الألعاب

في الوقت الذي يمكن أن تكون فيه الالعاب الالكترونيه ممتعة ومفيدة للأطفال في بعض الحالات، يمكنها أيضًا أن تشكل مخاطر على صحتهم البدنية والعقلية والاجتماعية، ولضمان تجربة آمنة وممتعة لهم على منصات الألعاب ينبغي التقيد ببعض النصائح.

أبرز المخاطر

وهناك العديد من المخاطر المرتبطة بالألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال وتتضمن:
الإدمان على الألعاب: يمكن أن يؤدي اللعب المفرط إلى الإدمان؛ ما يترتب عليه قضاء الأطفال وقتًا طويلًا أمام الشاشات على حساب النشاطات الأخرى مثل الدراسة أو التفاعل الاجتماعي أو ممارسة الرياضة. وهذا قد يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية.
التأثير على الصحة البدنية: الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، وضعف البصر، وآلام في الظهر والعنق نتيجة للوضعية غير الصحيحة أثناء اللعب. كما قد تؤدي الألعاب إلى قلة النشاط البدني، وهو أمر ضار لنمو الأطفال.
التأثير على الصحة النفسية: بعض الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف قد تؤدي إلى زيادة مستويات القلق أو التوتر عند الأطفال. وهناك أيضًا بعض الدراسات التي تشير إلى أن الألعاب العنيفة قد تؤدي إلى زيادة العدوانية في سلوك الأطفال.

التأثير على العلاقات الاجتماعية: عندما يفرط الأطفال في اللعب على الإنترنت أو في ألعاب الفيديو، قد يصبحون منعزلين اجتماعيًا؛ ما يقلل من تفاعلهم مع الأصدقاء والعائلة. كذلك قد يعانون من قلة المهارات الاجتماعية، وصعوبة التواصل والتفاعل مع الآخرين.
التعرض لمحتوى غير لائق: بعض الألعاب الإلكترونية قد تتضمن تفاعلات مع لاعبين آخرين من مختلف الأعمار والثقافات. وهذا يعرض الأطفال لخطر التعرض لمحتوى غير لائق، مثل العنف أو الألفاظ البذيئة، وقد يتعرضون أيضًا للتهديدات أو التنمر عبر الإنترنت.
مشاكل النوم: اللعب المتأخر ليلًا أو التعرض للأضواء الزرقاء من الشاشات قد يؤدي إلى مشاكل في النوم، مثل الأرق؛ ما يؤثر على صحة الأطفال النفسية والبدنية.
الانعزال عن التعليم: عندما يركز الطفل بشكل مفرط على الألعاب الإلكترونية، قد يقل اهتمامه بالدراسة أو الأنشطة الأخرى المفيدة مثل القراءة أو تعلم مهارات جديدة؛ ما يؤثر على تحصيله الأكاديمي.
تقليل المخاطر
من خلال اتخاذ بعض التدابير، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالألعاب الإلكترونية وضمان تجربة آمنة ومفيدة للأطفال. ومن أبرز ما يمكن القيام به:
تحديد وقت اللعب: من المهم تحديد وقت محدد للأطفال للعب بالألعاب الإلكترونية. ويمكن استخدام أدوات لضبط وقت اللعب على الأجهزة.
التحقق من تصنيف الألعاب: تأكد من أن الألعاب التي يلعبها الطفل مناسبة لعمره وتوفر محتوى تعليميًا أو ترفيهيًا آمنًا. مع العلم أن معظم منصات الألعاب توفر تصنيفات عمريّة توضح محتوى اللعبة، مثل العنف أو الكلمات غير المناسبة.
مراقبة الأنشطة عبر الإنترنت: يجب أن يتواصل الأهل مع الأطفال حول نوعية الأشخاص الذين يتفاعلون معهم عبر الإنترنت.
تشجيع الأنشطة البديلة: تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة أخرى تسهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعقلية.
تفعيل الرقابة الأبوية: استخدام الأدوات المتاحة على الأجهزة للحد من الوصول إلى محتوى غير مناسب.
مراقبة التفاعلات: في حال كان الطفل يلعب ألعابًا عبر الإنترنت مع لاعبين آخرين، يجب مراقبة تفاعلاته. وينصح بالتحقق من المحادثات النصية أو الصوتية للتأكد من عدم تعرض الطفل للتنمر أو محتوى غير لائق.
إعداد كلمة مرور: من الأفضل أن تكون حسابات الأطفال محمية بكلمة مرور لضمان عدم الوصول إلى الألعاب أو المحتويات غير المناسبة.
التعليم والتوعية: تحدّث مع الأطفال عن كيفية حماية خصوصيتهم أثناء اللعب عبر الإنترنت، مثل عدم مشاركة معلومات شخصية أو كلمات المرور مع الآخرين.
الابتعاد عن الألعاب العنيفة: يُفضل أن يتجنب الأطفال الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف أو محتوى غير لائق؛ لأن هذه الألعاب قد تؤثر على سلوكهم وتفكيرهم.
مراجعة بيانات الخصوصية: تأكد من أن إعدادات الخصوصية في منصات الألعاب تضمن حماية الطفل من الوصول إلى محتوى غير لائق أو تفاعل مع غرباء.
ومن خلال اتباع هذه الإجراءات، يمكن ضمان تجربة آمنة وممتعة للأطفال على منصات الألعاب.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعيدا عن الخصومة.. باريس سان جيرمان يوجه رسالة خاصة لكيليان مبابي (صورة)
  • دوناروما يغيب عن لقاء باريس سان جيرمان أمام لانس في كأس فرنسا
  • اللعب على شطآن الخليج
  • الخارجية التركية: نقف إلى جانب ألمانيا في هذا اليوم المؤلم
  • "الحب عضلة" يشارك في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • عامر خان: فكرت في اعتزال السينما وعدلت عن القرار
  • حكيمي يحقق إنجازا تاريخيا مع باريس سان جيرمان
  • أبرز العروض المسرحية بمهرجان المسرح العربي في دورته الـ 40
  • مبابي عن باريس سان جيرمان: كنت سأظل هناك طوال مسيرتي
  • 10 نصائح أساسية لسلامة طفلك على منصات الألعاب