استطلاع للرأي يظهر تأييد غالبية الإسرائيليين لعملية واسعة ضد حزب الله
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي، "عن تأييد أغلبية الإسرائيليين تنفيذ عملية عسكرية ضد حزب الله اللبناني في المناطق الحدودية".
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، "أن 71 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون بأن على حكومة نتنياهو التحرك لإبعاد حزب الله عن المنطقة الحدودية في الشمال".
وقالت، "إن 12 بالمئة فقط يرون أن على إسرائيل مواصلة احتواء الوضع في جنوب لبنان، بينما لم يحدد 17 بالمئة إجابة معينة".
وأضافت الصحيفة، "أن الاستطلاع أجري لصالحها من قبل معهد (لازار) وشمل عينة عشوائية من 515 مشاركا وبلغ هامش الخطأ 4.3 بالمئة".
وفي سياق متصل، اعتبر 45 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أخطأ بقرار عدم إعادة وفده إلى مفاوضات القاهرة حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يرى 33 بالمئة أن القرار كان صائبا، ولم يحدد 22 بالمئة إجابة معينة".
والأربعاء، قالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، إن نتنياهو أوعز للوفد الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يسافر الخميس لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى في القاهرة، بعدم الذهاب.
وتصاعد التوتر جنوب لبنان، بعد استشهاد سبعة مدنيين بقصف استهدف بناية سكنية جنوب لبنان، الأربعاء، ما دفع بالحكومة اللبنانية للإعلان عن نيتها تقديم "شكوى عاجلة" ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي.
وأفادت مصادر أمنية بأن امرأة وطفليها لقوا حتفهم في العدوان الإسرائيلي على قرية الصوانة، كما استشهد أربعة أطفال آخرين وثلاث نساء ورجل في هجوم على مبنى في النبطية، بحسب "رويترز".
وأمس الخميس، أعلن حزب الله اللبناني يعلن مهاجمة مستوطنة "كريات شمونة" شمالي الأراضي المحتلة، بعشرات صواريخ الكاتيوشا "في رد أولي على مجزرتي النبطية والصوانة" جنوب لبنان الأربعاء.
و قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 14 صاروخا استهدفت مدينة كريات شمونة، بينها صاروخان لم تطلق صفارات الإنذار لدى سقوطهما.
وسبق أن أفادت الهيئة بسقوط 3 صواريخ أطلقت من لبنان وسط كريات شمونة من دون تفعيل صفارات الإنذار.
وفي وقت سابق من الخميس أيضا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد في قوة الرضوان ونائبه وعنصر آخر في غارة على مبنى لحزب الله في النبطية.
من جهته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن طائرات سلاح الجو التي تحلق الآن في سماء لبنان تحمل قنابل ثقيلة لأهداف بعيدة.
ونقلت هيئة البث العبرية عن يوآف قوله "سنصعّد ضد حزب الله بمستوى عُشر ما نستطيعه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حزب الله اللبناني الاحتلال غالانت لبنان حزب الله الاحتلال استطلاع رأي عملية واسعة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».