أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، فرض عقوبات على وزير المالية الروسي الأسبق، أليكسي كودرين، و17 شخصا آخرين وعدد من الشركات الروسية.

وجاء في البيان أن "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على وزير المالية الروسي الأسبق، أليكسي كودرين، بالإضافة إلى ذلك، أدرج 17 شخصا على قائمة العقوبات، بمن فيهم فاليري تشيكالوف، الذي تعتبره الولايات المتحدة مرتبطا بيفغيني بريغوجين".

كما تم فرض قيود على شركة "سخالين" للشحن و14 سفينة مرتبطة بالشركة، بالإضافة إلى إدراج بنك "تينكوف" وبنوك "سوليدارنوست" و"Unistream" و"لوكو" في قائمة العقوبات.

ووقع مصنع "أرسنال" وفرع سيبيريا لمعهد الفيزياء النووية ومعهد البحث العلمي التابع لقوات الفضاء تحت العقوبات الأمريكية الجديدة.

وتشمل قائمة العقوبات أيضا مركز أبحاث النفط في تيومين، ومصنع تولا للذخيرة، ومصنع ستيرليتاماك كاتاليست، وكوزموسافيا، ومصنع تامبوف للبارود، ومعهد أبحاث معالجة الغاز، وشركة روستماش وغازنيفتماش، وشركات الأمن الخاصة ليغات وغازبرومنيفت أوكرانا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".

وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".

وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".

وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.

كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.

وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.

وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.

وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.

وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.

كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.

وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).

إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".

مقالات مشابهة

  • ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأمريكية
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
  • الزمالك ينتظر قرار الكاف بشأن تخفيف عقوبات الكونفدرالية
  • الكرملين: العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لعرقلة صادرات الغاز الروسية
  • بعد اكتشاف طرد مريب.. شرطة لندن تفرض إجراءات أمنية مشددة قرب السفارة الأمريكية
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي
  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • وزير المالية الروسي: سنستخدم العوائد على الأصول الغربية المجمدة لدينا
  • وزير التسامح: الابتكار أساس التقدم