أبناء حجة يحتشدون في 28 ساحة بمسيرات”ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 28 ساحة جماهيرية في مسيرات “ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر” تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات، شعارات مساندة للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والبراءة من أمريكا وإسرائيل، مرددين هتافات مناهضة للعدو الأمريكي الصهيوني وحلفائه.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لخوض غمار الموت في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مواجهة اللوبي الصهيوني والعدو الأمريكي المتغطرس ورعاة الإرهاب.
واعتبر أبناء حجة، الانتصار للشعب الفلسطيني واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً وقيمياً واستجابة لأوامر الله بالدفاع عن الحق وانطلاقاً من الهوية الإيمانية اليمنية في إغاثة المظلومين ونصرة المستضعفين.
ودعت الجماهير الغفيرة في كافة الساحات، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وخوض ملحمة تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني من كل شبر من الأراضي الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ورؤساء ووكلاء وأعضاء المحاكم والنيابات، الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية دون كلل أو ملل دعماً للشعب الفلسطيني في معركته المقدسة ضد العدو الصهيوني.
وأشار إلى الجهوزية العالية والتعبئة الشاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي والاسرائيلي والبريطاني على المستويات السياسية والعسكرية وتطوير العمليات النوعية في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد قوى الهيمنة والاستكبار الأمريكي – البريطاني – الصهيوني.
وبارك العمليات النوعية والمتصاعدة لأبطال الجهاد والمقاومة الاسلامية في لبنان والعراق رغم الاستهداف الأمريكي لهم والتي أرعبت الكيان الصهيوني وعصاباته.
ولفت أبناء حجة إلى دعم وإسناد القوات المسلحة في عملياتها العسكرية ضد السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية، مباركين لهم النجاح والتوفيق الإلهي بتحقق الهدف من هذه العمليات وفشل العدو في مواجهتها.
ودعا البيان الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى أن يكون لهم موقف واضح وتحرك جاد للوقوف في وجه المؤامرة التي يسعى العدو الصهيوني بدعم وإسناد أمريكي – غربي لاقتحام مدينة رفح المزدحمة بسكان غزة المهجرين قسرياً بهدف تعويض الفشل الذي لحق بهم في قطاع غزة.
وأشاد بمواقف الدول الرافضة للمشاركة في العدوان على الشعب اليمني وإسناد العدو الصهيوني، خاصة المطلة على البحر الأحمر رغم الضغوط الأمريكية عليها وكذلك الدول التي لها صوت واضح ومعلن من العدوان على غزة والشعب اليمني.
وجدد بيان المسيرات الدعوة للشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة العمل القوي والفعال في مقاطعة البضائع والنتائج الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها وتعزيز حالة الوعي المستمر بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو الصهيوني.
تخللت المسيرات التي شارك فيها علماء ومديرو جهاز الأمن والمخابرات والمكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية ومنتسبو الوحدات الإدارية والصحية والتربوية وشخصيات اجتماعية قصائد شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه