"آية " تتميز فى الرسم وتبدع فى الهند ميد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نجحت آية مجدى إبراهيم، صاحبة الـ24 عاما، الحاصلة على ليسانس الحقوق، من جامعة الزقازيق، في إبهار الجميع، باستخدام الفرشة والألوان، لصنع العديد من الأعمال الفنية المختلفة، باستغلال موهبتها التي لازمتها منذ 10 سنوات وأكثر، أن تكون شخصية مختلفة في مجال الرسم.
كما جسدت شخصية الفنان أحمد حلمي، والعديد من مشاهير الفن، إلى أن وصلت إلى شخصيتها الفنية، والروح التي بنيت عليها، من خلال مشاركة أصدقائها.
وتقول "آية": بدايتي كانت شغفا وحبا للرسم عموما، من وأنا بدرس في المرحلة الابتدائية، حبيت أني أرسم بورتريها، وكان ملفتا للنظر، وقمت بالعمل المستمر على العديد من الأعمال الفنية المختلفة، التي نالت إعجاب الكثير.
وتضيف: حبيت الموضوع أكتر، وبالفعل بدأت أدرس وأتعلم في المجال، وأتطور من نفسي، باستخدام شبكة التواصل الاجتماعي، وقمت بعمل يجمع بين الهاند ميت والرسم، ويكون فيها مجهود ملحوظ، وتفاصيل اتعلم منها كويس، وكان والدى دائم الدعم لي، في كل حاجة".
وتتابع "آية": فى البداية حاولت في تجسيد الملامح، وكان عندي هدف أنى أتعب وأعمل مجهود، أتعلم منه، يجعلنى أتميز عن غيرى بالعمل.
وتطمح آية إلى نقل مشروعها من على صفحات السوشيال ميديا، إلى الواقع، حتى
يشاهد العالم تصميماتها مضيفة أنها قامت بتنفيذ أعمالها منذ أول عام في الكلية وشعرت بنفسها وبقدراتها به فكنت أحصل على أعلى تقديرات كما أنني أحببت فكرة الخامات الكثيرة، التي تتمثل في: الحبر والفحم والألوان الخشب والزيت والإكريلك وأعمال الهاند ميد.
وتختتم آية حديثها بالقول: نفسى حلمى يوصل للنور، وأقدر أساعد غيرى من خلال فني، واستغلاله بشكل صحيح، وطموحي يجعلني أهتم بالظهور، للوصول للعالمية.
5d22065c-7971-47f3-9a71-464754aad9d8 afb26703-63b4-486b-833a-ff467ebf3fd0 fe72b045-41fc-4488-99a0-5598df6db59dالمصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
قلب مغلق على جذع شجرة.. لمياء علي فنانة أسيوطية شابة تغوص في أعماقها بالرسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأنها فنانة أبدعت بروحها الإبداعية العديد من اللوحات وقد عبرت عن ابداعها في صور أشخاص وصورة قلب مغلق علي جذع الشجرة وغيرها من الصور التي تسر الناظرين حالمة بالعالمية وأن يكون لها معرض خاص بها
لمياء علي من مواليد أسيوط، خريجة معهد الخط العربي ،بالغة من العمر ٢٥ عام .
عن بداياتها بالرسم تقول :لقد عشقت الرسم منذ طفولتي حيث كانت البداية منذ الطفولة إذ كنت أقوم بتقليد كل ما أراه في التلفزيون من أفلام الكرتون فضلا عن أنني كنت أرسم كل ما اره تفننت في رسم كل الشخصيات التي أحببتها وقد لاحظت هذه الموهبة فيَّ خالتي فقد أمددتني بكل وسائل المساعدة حيث وفرت لي الأقلام وكراسات الرسم مما جعلني أعشق الرسم وأحبه.
قررت لمياء أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة بعد ان أنهت الثانوية العامة ولكن مجموعها لم يتيح الفرصة للحاق بكلية الفنون الجميلة، وحاولت كثيرًا حتي قررت أن تبحث عن البديل فالتحقت بمعهد الخط العربي، حيث وجدت انه قريب من بعض طموحها وعندها إلتحقت به .
وبعد أن أنهت دراستها وجدت صعوبات كثيرة أهمها هو عدم إلمامها بالفن التشكيلي مما جعلها تلتحق ببعض الكورسات ولأنها أحببته فتفوقت فيه حيث حصلت علي درجة احترافية مكنتنها من التقدم والتفوق فضلا عن انها سمعت كل كلمات الإحباط التي اردوا بها ان يبعدونها عن الرسم ولكنها تجاوزت ذلك بحبها للرسم وعشقها له وثقتها بنفسها ورسوماتها .
وكانت تعتمد في رسمها علي القلم الرصاص وقلم الدمج، وكانت تستغرق مدة ساعة أو يوم في عمل لوحة، حيث يتوقف هذا علي حسب طبيعة العمل نفسه إذ انه أحيانا تستغرق ساعتين وأحيانا لم تحصل علي جوائز ولكنها شاركت بالكثير من المعارض علي مستوي المحافظة وفي مدرستها احلامها أن تصل للعالمية وان يكون لها معرض خاص بها، وكانت نصيحتها لكل صاحب موهبة أن يحافظ علي حلمه ويكون إيجابي
IMG-20241220-WA0000 IMG-20241218-WA0007 IMG-20241218-WA0006 IMG-20241218-WA0005