25 ألفا يصلون الجمعة بالأقصى رغم قيود واعتداءات الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تمكن نحو 25 ألف مصل فلسطيني من الوصول إلى المسجد الأقصى بـالقدس المحتلة لإقامة صلاة الجمعة رغم القيود الإسرائيلية والاعتداءات على المصلين، خصوصا عند باب الأسباط.
ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن "هذا هو أكبر عدد من المصلين يتمكنون من الصلاة بالمسجد منذ بداية الحرب" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وواصلت الشرطة الإسرائيلية فرض قيود على وصول المصلين إلى المسجد.
وأقامت قوات الاحتلال حواجز عند مداخل البلدة القديمة، ومنعت آلاف المصلين من الدخول للوصول إلى المسجد.
كما أقامت حواجز عند المداخل الخارجية للمسجد الأقصى، حيث تم منع الشبان من المرور إلا في حالات قليلة. وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة في أزقة البلدة القديمة بالقدس.
وبعد انتهاء الصلاة، أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح الشهداء في فلسطين.
اعتداءاتوفي السياق، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مصلين حاولوا الوصول للمسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة.
وأظهرت مشاهد بثتها منصات محلية، اعتداء قوات الاحتلال على سيدة فلسطينية عند منطقة باب الأسباط ودفعها نحو الجدار، وتفتيشها جسديا.
وكان العشرات من المصلين الذين منعوا من الصلاة بالمسجد الأقصى أدوا الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد والبلدة القديمة.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية منذ بداية الحرب قيودا على دخول المصلين الى المسجد الأقصى وبخاصة أيام الجمع.
وحتى ما قبل الجمعة الماضي، تمكن فقط نحو 5 آلاف من أداء الصلاة كل يوم جمعة ولكن العدد ارتفع الجمعة الماضية إلى 12 ألفا.
اقتحام وحرق بالضفة
وغير بعيد عن القدس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة فقوعة في محافظة جنين شمال شرقي الضفة الغربية.
وبثت منصات محلية مشاهد تظهر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز خلال اقتحامها للبلدة.
كما أحرق مستوطنون إسرائيليون، اليوم الجمعة، منزلا ومركبة وحظيرة لتربية الأغنام في قرية "كيسان" الفلسطينية شرق مدينة "بيت لحم" جنوب الضفة الغربية.
وبيّن رئيس المجلس القروي بكيسان موسى عبيات أن القرية تتعرض لهجمات متصاعدة من قبل المستوطنين منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتقدر منظمة "السلام الآن" أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى صباح الجمعة 28 ألفا و775 شهيدا و68 ألفا و552 مصابا.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة الذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل 15 مواطنا على الأقل من الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 15 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ورام الله، وقلقيلية، وطولكرم، وسلفيت، والقدس، فيما يواصل الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ الاعتداءات والتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس، منذ بدء حرب السابع من أكتوبر 2023، وتواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها.
وفي سياق آخر اقتحم المئات من المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن 268 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.