مرة أخرى .. القاتل الصامت يزهق روح طالبة جامعية بمرتيل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مرتيل
أمرت النيابة العامة المختصة بمدينة تطوان، مساء أمس الاربعاء، بإخضاع جثة طالبة جامعية تبلغ من العمر 21 سنة للتشريح الطبي قصد تحديد السبب الحقيقي لوفاتها، وذلك بعدما تم العثور عليها داخل حمام منزلها الذي تكتريه بحي البيت العتيق وسط مدينة مرتيل.
وأفادت مصادر "أخبارنا" بأن الهالكة (أ.
ورجحت المصادر عينها، أن يكون سبب وفاة الطالبة الشابة راجع إلى تسرب غاز أول أوكسيد الكاربون من السخان المائي.
هذا، وانتقلت عناصر الضابطة القضائية التابعة لمفوضية أمن مرتيل، وممثل عن السلطة المحلية لعين المكان، حيث تم فتح تحقيق مفصل في الواقعة المؤلمة التي هزت ساكنة مرتيل، للمرة الثانية في الفترة الأخيرة، بعدما شهدت المدينة حادثا مشابها مؤخرا أودى بحياة طالبتين نتيجة تسرب الغاز من سخان المنزل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شاب يعلن العثور على “جعبة السنوار” في موقع مقتله (فيديو)
#سواليف
قال شاب فلسطيني إنه تمكن من الوصول إلى الموقع الذي شهد #استشهاد قائد حركة ” #حماس ” #يحيى_السنوار بعد اشتباكه مع الجيش الإسرائيلي في قطاع #غزة.
شاب يعلن العثور على "جعبة السنوار" في موقع مقتله pic.twitter.com/jEh7ESzftz
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 22, 2025وأكد الشاب أنه عثر الشاب على ” #الجعبة_العسكرية للسنوار” بين أنقاض المنزل الذي شهد مقتله في تل السلطان بمخيم بدر، وكانت تحتوي على معدات وأدوات عسكرية كانت بحوزته خلال الاشتباك.
مقالات ذات صلة ازدياد تأثر المملكة بحالة عدم الاستقرار الجوي فجر الغد 2025/01/22كما تم انتشال الأريكة التي كان يجلس عليها في لحظاته الأخيرة من تحت الركام، حيث قام الجيش الإسرائيلي بنسف كل المربع السكني، بما فيه المنزل الذي شهد مقتل السنوار.
وقتل قائد حركة “حماس” في 16 أكتوبر 2024، إثر تبادل إطلاق نار مع قوات إسرائيلية في مدينة رفح، جنوب القطاع، بعدما رصده صدفة من قبل جنود إسرائيليين.
وعلى الرغم من اتفاقيات تبادل الأسرى التي تمت بين إسرائيل و”حماس” ودخلت حيز التنفي يوم الأحد الماضي، لا تزال إسرائيل ترفض تسليم جثة السنوار إلى الحركة.
ويعتبر هذا الرفض جزءا من سياسة إسرائيلية طويلة الأمد في الاحتفاظ بجثث قادة المقاومة كأوراق ضغط في المفاوضات المستقبلية. وقد أثار هذا القرار غضبا واسعا في الأوساط الفلسطينية، حيث يُعتبر تسليم الجثث قضية إنسانية وأخلاقية بالدرجة الأولى.