ورددت الحشود في المسيرة التي شارك فيها فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، هتافات البراءة من أعداء الأمة،

ونددت بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والدول المطبعة مع الكيان الغاصب.

وأكدت أن ثلاثي الشر "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل" لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبت الجماهير المحتشدة بتصعيد العمليات في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، والاستمرار في منع السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من المرور.. مؤكدة أن يمن الحكمة والإيمان لن يستسلم للطغيان، وأن أمريكا رأس الشر والإرهاب.

وجددت التأكيد على تفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل ما يراه مناسبا لنصرة الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف، والرد على العدوان الأمريكي البريطاني.

وأكدت الحشود في المسيرة المليونية، استمرار الخروج في المسيرات والمظاهرات، وكذا الاستعداد لمساندة الأشقاء في فلسطين.. منددة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وحصار جائر من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي.

وأكد بيان صادر عن المسيرة الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية، والثبات على الموقف الجهادي الإيماني دون كلل أو ملل، دعما وإسنادا ومشاركة للشعب الفلسطيني المظلوم في معركته المقدسة ضد العدو الصهيوني المجرم.

كما أكد الجهوزية العالية والتعبئة الجهادية الشاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، على كل المستويات السياسية والعسكرية وتنفيذ العمليات النوعية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد ثلاثي الشر الصهيوني المجرم.

وبارك البيان العمليات النوعية والمتصاعدة لأبطال الجهاد والمقاومة في فلسطين، ولبنان والعراق، رغم الاستهداف الأمريكي لهم، والتي ولدت رعبا كبيرا في الوسط الصهيوني وجيشه المهزوم.

وأكد الدعم والإسناد لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، مباركا نجاح تلك العمليات وفشل العدو في مواجهتها.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم لأن يكون لهم موقف واضح وتحرك جاد للوقوف في وجه المؤامرة التي يسعى العدو الصهيوني وبدعم وإسناد أمريكي وغربي لاقتحام مدينة رفح التي تحوي معظم سكان غزة المهجرين.

وأشاد بمواقف الدول الرافضة للمشاركة في العدوان على الشعب اليمني وإسناد العدو الصهيوني وخصوصا الدول المطلة على البحر الأحمر رغم الضغوط الأمريكية عليها، وكذلك الدول التي لها صوت واضح ومعلن من العدوان على غزة والشعب اليمني.

كما دعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مواصلة العمل الفعال والمتنوع في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم نظرا لأهمية هذا السلاح الفعال على العدو.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب

 

الثورة / قضايا وناس

منذ بدء العدوان على غزة ارتفعت وتيرة حملات الاعتقالات التي يقوم به العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة حيث بلغت حصيلة حملات الاعتقال منذ أكتوبر 2023م أكثر من 12 الفاً و100 حالة اعتقال وفق إحصائية نادي الأسير الفلسطيني التي نشرها نهاية الأسبوع الماضي .
ووفق الإحصائية بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بعد السابع من أكتوبر، أكثر من “440” .. فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقل عن”795″ .
وفي صفوف الصحفيين بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز “141” صحفياً/ة، تبقى منهم رهن الاعتقال (59) من بينهم (5) صحفيات، و(33) صحفياً من غزة على الأقل .
وحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
وذكر النادي انه يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
وإلى جانب حملات الاعتقال هذه، أشار نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادا من عائلات المعتقلين.
وبين نادي الأسير أن أعلى حالات اعتقال سجلت في محافظتي القدس والخليل.
ووفق إحصائية نادي الأسير الفلسطيني فقد اُستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن (49) أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، من بينهم (30) شهيدا من معتقلي غزة بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.
وذكرت الإحصائية أنّ (47) أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (58) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
وقال نادي الأسير: هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة، إلا أنّ الاحتلال كان قد اعترف أنه اعتقل أكثر من (4500) مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم لاحقا، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل آلاف من العمال من غزة الذين تواجدوا في الأراضي المحتلة عام 1948 بهدف العمل بعد ما حصلوا على تصريح بالدخول، كذلك اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج، ومؤخرا نفّذ الاحتلال خلال الشهرين الماضيين حملات اعتقال في شمال غزة، قدرت (1700) حالة اعتقال، وذلك بحسب التقديرات المعلنة من غزة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و300 وذلك حتى بداية ديسمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3428) ، من بينهم (100) طفل على الأقل، و(24) أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1772) ، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ (89) أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن (الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إدارياً (24) عدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزة، قد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال.
ويبلغ عدد الأطفال (345) طفلاً موزعين على سجون “مجدو، عوفر، والدامون” .
وقبل السابع من أكتوبر، بلغ عدد إجمالي الأسرى في سجون العدو أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو” 1320″ .

مقالات مشابهة

  • متحدث الدفاع المدني في غزة: المجازرُ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في غزةَ لم يحدُثْ مثلُها في القرن الـ 21
  • القوى الوطنية الفلسطينية تؤكد على مواصلة التصدي للعدو الصهيوني
  • اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين استهداف العدو الصهيوني للصحافي الفلسطيني محمد بعلوشة
  • اجتماع بصنعاء يناقش الترتيبات الإعلامية لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية
  • صنعاء.. وقفة جماهيرية في مديرية همدان إعلانا للجهوزية ودعما للشعب الفلسطيني
  • أبناء مناخة بصنعاء يؤكدون مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والمضي في حملة التعبئة العامة
  • اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
  • مسير شعبي في مديرية همدان بصنعاء تضامناً مع فلسطين
  • مسير شعبي في مديرية همدان بصنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الهيئة النسائية بحجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني