الأسبوع:
2025-02-28@11:18:22 GMT

نصر الله: نحن في قلب معركة تمتد إلى أكثر من 100 كيلو متر

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

نصر الله: نحن في قلب معركة تمتد إلى أكثر من 100 كيلو متر

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن تضحيات حركات المقاومة لا تنطلق من حالة انفعالية أو رد فعل مؤقت بل من الوعي والبصيرة والمعرفة بالأهداف.

وأضاف نصر الله، في خطاب الجمعة، أن العدوان الذي حصل في النبطية والصوانة تطور يجب التوقف عنده في المواجهة القائمة لأنه استهدف المدنيين، وكان أمرا متعمدا لأن العدو كان يستطيع تجنب قتل المدنيين بالطريقة التي حصلت.

وتابع: "نحن في قلب معركة حقيقية في جبهة تمتد أكثر من 100 كيلو متر وارتقاء شهداء من المقاومة جزء من المعركة".

ولفت إلى أنه "عندما يصل الأمر إلى المدنيين بالنسبة لنا هذا الموضوع له حساسية خاصة. ولا نتحمل موضوع المس بالمدنيين ويجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا الأمر بعيداً".

وقال: "هدف العدو من قتل المدنيين الضغط على المقاومة لتتوقف لأن كل الضغوط منذ 7 أكتوبر كان هدفها وقف جبهة الجنوب، والجواب على المجزرة يجب أن يكون مواصلة وتصعيد العمل في الجبهة".

وأكد نصر الله أن استهداف مستوطنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا وعدد من صواريخ "فلق" هو رد أولي على الاحتلال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المقاومة حسن نصر الله معركة جبهة الجنوب نصر الله

إقرأ أيضاً:

المفتي قبلان: العقدة ليست بسلاح المقاومة

لفت المفتي الجعفري الممتازالشيخ أحمد قبلان في تصريح،  الى  أنه "حتى تبقى الحكومة حكومة قادرة على العمل الوطني، لا بد من أن تكون حكومة إنقاذ اقتصادي اجتماعي، ولا بد من حضورها تنموياً على الأرض، أما أن تكون حكومة بأهداف سياسية محضة ستزيد من انهيار البلد، وكذلك إذا كانت حكومة بأولويات خارجية فإنها ستضع البلد بقلب أزمات وانفجارات جديدة".

وقال: "البرامج الحكومية يجب أن تكون محسوبة بشكل دقيق، لأن هناك من يريد ضرب البلد وتمزيق وحدته الداخلية، ولا بد من وجود قوّة عسكرية ضامنة في وجه إسرائيل ولولا ملاحم الحافّة الأمامية لكنّا أمام احتلال إسرائيلي للعاصمة بيروت والديبلوماسية ووعود واشنطن وميثاق الأمم المتحدة ليست أكثر من شراكة في مذابح غزّة ولبنان، وكل حفلات الصريخ والدبلوماسية غير مفيدة لسيادة لبنان أمام الوحش الإسرائيلي".

واعتبر أن "مطالبة البعض بجدولة تسليم سلاح المقاومة كلام فارغ ومواقف لا تفهم حاجة البلد السيادية وواقع المنطقة وطبيعة تحرير وبقاء لبنان، والعقدة ليست بسلاح المقاومة، بل بما يحتاجه لبنان ليبقى وطناً له سيادة ووجود في وجه العدو الأوحد إسرائيل التي تعيش على ترسانة الأطلسي المجيّرة للحروب والإرهاب والاحتلال".

وأشارإلى أن "ما يجري في جبل الشيخ وجنوب سوريا دليل مطلق على ضرورة وجود قوة وطنية سيادية تواجه أطماع إسرائيل، والقوة التي حررت لبنان قوة وطنية سيادية ووجودها من وجود لبنان وسيادته، والشرعية الوطنية للمقاومة تنبع من تحريرها للبنان وكسر سطوة العدو على تخوم الحدود وليس من الخطابات الفارغة".

وأكد المفتي قبلان "أن لبنان الرسمي مطالب بإعادة توظيف إمكانات لبنان بمصالح لبنان، وليس بمشاريع الخارج وخرابه. والحكومة حتى تستطيع أن تعمل يجب ألا تغيب عن حقوق الجنوب اللبناني التاريخية، والأولويات الوطنية للحكومة تبدأ وتنتهي بعزل الخارج عن اللعب بمصير لبنان".

 

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية الخضيرة تؤكد استمرار ضربات المقاومة حتى زوال الاحتلال
  • فضل أبو طالب: لا يردع الصهاينة في لبنان وسوريا سوى المقاومة والصمت الرسمي مشجع لمزيد من العدوان
  • لازاريني: الضفة الغربية أصبحت “ساحة معركة” تسببت بنزوح 40 ألف فلسطيني
  • أكثر من 6800 هجوم فلسطيني في عام.. قمع الاحتلال يشعل فتيل المقاومة بالضفة
  • التأمين والمعاشات: صرف أكثر من 115 مليار ليرة رواتب للمتقاعدين المدنيين منذ بداية العام
  • المفتي قبلان: العقدة ليست بسلاح المقاومة
  • ألوية الناصر تقرر تسليم جثة أسير صهيوني
  • نصر الله شهيدًا.. والمقاومة أشدّ بأسًا
  • أكثر من 14 ألف مفقود في غزة جراء الإبادة الصهيونية
  • يوم الوداع الكبير.. المشهد الذي حجب الضوء عن واشنطن و”تل أبيب”