٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-02@10:17:37 GMT

ابناء محافظة حجة يحتشدون في 28 ساحة

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

ابناء محافظة حجة يحتشدون في 28 ساحة

ورفع المشاركون في المسيرات، شعارات مساندة للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والبراءة من أمريكا وإسرائيل، مرددين هتافات مناهضة للعدو الأمريكي الصهيوني وحلفائه.

وأكدوا الجهوزية الكاملة لخوض غمار الموت في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مواجهة اللوبي الصهيوني والعدو الأمريكي المتغطرس ورعاة الإرهاب.

واعتبر أبناء حجة، الانتصار للشعب الفلسطيني واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً وقيمياً واستجابة لأوامر الله بالدفاع عن الحق وانطلاقاً من الهوية الإيمانية اليمنية في إغاثة المظلومين ونصرة المستضعفين.

ودعت الجماهير الغفيرة في كافة الساحات، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وخوض ملحمة تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني من كل شبر من الأراضي الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ورؤساء ووكلاء وأعضاء المحاكم والنيابات، الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والأنشطة والفعاليات الرسمية ‏والشعبية دون كلل أو ملل دعماً للشعب الفلسطيني في معركته المقدسة ضد العدو الصهيوني.

وأشار إلى الجهوزية العالية والتعبئة الشاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي والاسرائيلي والبريطاني على المستويات السياسية والعسكرية وتطوير العمليات النوعية في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" ضد قوى الهيمنة والاستكبار الأمريكي - البريطاني - الصهيوني.

وبارك العمليات النوعية والمتصاعدة لأبطال الجهاد والمقاومة الاسلامية في لبنان والعراق رغم الاستهداف الأمريكي لهم والتي أرعبت الكيان الصهيوني وعصاباته.

ولفت أبناء حجة إلى دعم وإسناد القوات المسلحة في عملياتها العسكرية ضد السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية، مباركين لهم النجاح والتوفيق الإلهي بتحقق الهدف من هذه العمليات وفشل العدو في مواجهتها.

ودعا البيان الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى أن يكون لهم موقف واضح وتحرك جاد للوقوف في وجه المؤامرة التي يسعى العدو الصهيوني بدعم وإسناد أمريكي - غربي لاقتحام مدينة رفح المزدحمة بسكان غزة المهجرين قسرياً بهدف تعويض الفشل الذي لحق بهم في قطاع غزة.

وأشاد بمواقف الدول الرافضة للمشاركة في العدوان على الشعب اليمني وإسناد العدو الصهيوني، خاصة المطلة على البحر الأحمر رغم الضغوط الأمريكية عليها وكذلك الدول التي لها صوت واضح ومعلن من العدوان على غزة والشعب اليمني.

وجدد بيان المسيرات الدعوة للشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة العمل القوي والفعال في مقاطعة البضائع والنتائج الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها وتعزيز حالة الوعي المستمر بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو الصهيوني.

تخللت المسيرات التي شارك فيها علماء ومديرو جهاز الأمن والمخابرات والمكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية ومنتسبو الوحدات الإدارية والصحية والتربوية وشخصيات اجتماعية قصائد شعرية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة

أقام "حزب الله" احتفالا تكريميا ل "الشهيد السعيد على طريق القدس"  في أربعين المجاهد علي حسن سلطان في بلدة الصوانة الجنوبية، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، إلى جانب عائلة الشهيد وجمع من الفاعليات والشخصيات وعلماء دين وأهالي البلدة وعوائل شهداء.

افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتخلله عرض لوصية "الشهيد" ومراسم تكريمية خاصة أدّتها فرقة من كشافة الإمام المهدي ومجلس عزاء حسيني، فيما قدمت عائلة الشهيد درعاً تقديرية كعربون وفاءٍ للنائب عز الدين الذي ألقى كلمة بإسم "حزب الله" اعتبر فيها أن "الشعب الفلسطيني هو وحده من يرسم اليوم التالي في غزة، ومن يحدد السلطة التي يريدها دون أن يتدخل أحد سواء من العرب أو من المنطقة أو قوى دولية في ذلك، لأن المقاومة لم تضحِ بهذه الدماء التي قدمتها حتى توزّع جوائز على هذا العدو، الذي لن يحصل في السياسة على ما عجز عن الحصول عنه في الميدان، والمقاومة مدركة لذلك، وهي قوية في موقفها، ولن تقبل دون طموح شعبها وأهلها وبيئتها الحاضنة التي ضحت إلى جانبها".

وفي سياق حديثه عن التطورات في المنطقة، رأى عز الدين أنه "لم يعد لدى قادة العدو سوى خيار واحد، وهو الخضوع لشروط المقاومة الفلسطينية، والعودة إلى التفاوض والقبول بشروطها لا سيما الانسحاب من غزة، وتبادل الأسرى، ووقف إطلاق نار دائم، وإعادة الإعمار وغيرها". 

وأوضح أن "العدو الإسرائيلي لم يفعل أي جديد في رفح غير الذي فعله بوسط وشمال غزة"، مشدداً على أن "المقاومة الفلسطينية ما زالت حتى هذه اللحظة هي الأقوى، فتملك المبادرة في الميدان، وتكبّد العدو خسائر في قواته ودباباته وآلياته من خلال كمائنها المُحكمة وقدراتها العسكرية والتسليحية وجرأة وشجاعة شبابها".

مقالات مشابهة

  • حاطم.. والأعظم قادم
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة