أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الجمعة، أن "المقاومة في لبنان تملك قدرة صاروخية هائلة ودقيقة تمتد من كريات شمونة إلى إيلات".

وردا على التهديد الإسرائيلي باستهداف بيروت، أوضح حسن نصرالله قائلا: "المقاومة في لبنان تملك قدرات يجهلها العدو..تمتد يدها من كريات شمونة إلى إيلات".

يتبع..

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تويتر حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

كارثة بيئية بسبب الحرب على غزة تمتد 21 عاما

خلّفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كارثة بيئية غير مسبوقة، حيث يواجه سكان القطاع معضلة جبال من الركام تحولت إليها مدنهم وقراهم.

وبحسب التقديرات الأولية للأمم المتحدة، فقد تجاوز حجم الركام 50 مليون طن، وهو رقم ضخم يكشف جزءاً بسيطاً من تداعيات هذه الحرب الكارثية التي حولت كل ما في القطاع تقريباً إلى ركام.

ويشير تقرير أعده الصحفي عمار طيبي للجزيرة إلى أن إسرائيل ألقت نحو 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع الصغير مساحة والكثيف سكاناً، مما أدى إلى تدمير شامل للبنية التحتية والمباني السكنية.

وتقول الأمم المتحدة إن إزالة هذا الركام سيستغرق 21 عاماً، وذلك إذا توفرت الآليات الكافية والوسائل المناسبة، وهو ما يبدو صعب المنال في ظل الحصار المفروض على القطاع والقيود على دخول المعدات الثقيلة.

وقدرت المنظمة الدولية التكلفة الأولية لهذه العملية بمليار و200 مليون دولار، علماً بأن هذا المبلغ يغطي فقط عملية إزالة الركام ونقله، وليس إعادة الإعمار أو تهيئة الطرقات، مما يعني أن التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار غزة ستكون أضعاف هذا الرقم.

تدمير 85% من المباني

وأحدثت الحرب الإسرائيلية على القطاع وضعا أسوأ بكثير من المدن التي دمرتها الحرب العالمية الثانية، إذ إن 85% من المباني في القطاع مدمرة، ويصل عدد الوحدات السكنية المدمرة كلياً أو جزئياً إلى 450 ألف وحدة.

إعلان

ولا يقتصر الدمار على المباني فحسب، بل يشمل أيضاً مئات الكيلومترات من الشوارع والأرصفة وقنوات المياه والصرف الصحي، مما يجعل عملية إعادة الإعمار تحدياً هائلاً أمام الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

ولتقريب حجم هذا الدمار، حاول التقرير تقريب الصورة من خلال عدة أمثلة توضيحية:

لو حُمل هذا الركام في شاحنات تحمل كل واحدة 20 طناً، فسيكون لدينا موكب شاحنات بطول 30 ألف كيلومتر، وهي مسافة تعادل ثلاث مرات المسافة بين قطاع غزة وواشنطن. برج إيفل في باريس يزن 10 آلاف طن، مما يعني أن ركام غزة يعادل وزن 5 آلاف برج مماثل. يمكن باستخدام ركام قطاع غزة تشييد سور بطول وعرض سور الصين العظيم، الذي يمتد على مسافة 21 ألف كيلومتر. وزن الهرم الأكبر في الجيزة يقدر بـ 6.5 ملايين طن، مما يعني أن ركام غزة يكفي لبناء 8 أهرامات مماثلة للهرم الأكبر.

هذه الأمثلة قد تقرب الصورة نسبياً، لكن الواقع يبقى أصعب وأكثر تعقيداً، إذ إن الأرقام وحدها لا تعكس المعاناة الإنسانية والتحديات الاقتصادية والبيئية التي ستواجه سكان غزة لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • مغربية ضمن أقوى 100 شخصية بالعالم.. بيل غيتس: تملك مفاتيح إطعام العالم
  • القرار 1701 امام مجلس الوزراء اليوم وتهديد حزب الله بـقطع اليد يتفاعل
  • لا سلاح يُسلّم.. والمُحتلّ لا يؤتمن
  • خبير عسكري: استهداف دبابات بحي التفاح يؤكد قدرة المقاومة على الفعل
  • بالأرقام.. روسيا تمتلك احتياطيات طاقة هائلة
  • قبلان: المقاومة ضمانة للسيادة وأي مساس بها يهدّد بتفجير لبنان
  • انفوجرافيك ـ السيد القائد:ميناء [إيلات] لا يزال مهجوراً، ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه، وهذا نصرٌ عظيم..
  • استمرار تداعيات الحصار اليمني لـ”ميناء إيلات”
  • تزيد الخصوبة وتمنع السرطان .. اكتشف مادة غير متوقعة تملك فوائد خارقة
  • كارثة بيئية بسبب الحرب على غزة تمتد 21 عاما