الغذاء والدواء: قطاع الشاورما من الأعلى خطورة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الغذاء والدواء قطاع الشاورما من الأعلى خطورة، عمون نظمت المؤسسة العامة للغذاء والدواء فرع الزرقاء، بالتعاون مع غرفة تجارة الزرقاء في مبنى الغرفة، اليوم الخميس، ورشة عمل لمناقشة تحليل المخاطر .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الغذاء والدواء: قطاع الشاورما من الأعلى خطورة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - نظمت المؤسسة العامة للغذاء والدواء فرع الزرقاء، بالتعاون مع غرفة تجارة الزرقاء في مبنى الغرفة، اليوم الخميس، ورشة عمل لمناقشة تحليل المخاطر المحتملة في مهنة إعداد وبيع الشاورما وطرق تجنبها، بحضور جمع كبير من أصحاب المطاعم والعاملين والمهتمين. وأكد مدير المؤسسة في الزرقاء، المهندس أحمد العبهري، أن الورشة تأتي في سياق سلسلة ورش توعوية في جميع القطاعات، ضمن خطة عمل مدروسة لجميع القطاعات المهمة في مجال الغذاء، واستكمالاً للنهج التوعوي الذي تنتهجه المؤسسة. وقال إن قطاع الشاورما، يعد من القطاعات المهمة والأعلى خطورة، إذ تم الإعداد لهذه الورشة التوعوية للتأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة الصادرة بهذا القطاع، خاصة في أشهر الصيف، لافتاً إلى توجيهات المدير العام للمؤسسة بضرورة التواصل الدائم مع الشركاء من القطاع الخاص والتشاور معهم للاتفاق على السبل التي تسهل معاملاتهم وتضمن سلامة الغذاء للحفاظ على صحة المواطنين. وأوضح العبهري أن الهدف من الورشة إطلاع القطاع الخاص على أية مستجدات بخصوص الغذاء، والاستماع لمقترحاتهم وملاحظاتهم، من أجل دراستها والأخذ بها، مشيراً إلى أهمية تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ودعا جميع العاملين والمهتمين للتواصل مع المؤسسة، عبر وسائل التواصل المعلنة على موقع المؤسسة وتقبل أية ملاحظات. من جانبه، أكد نائب رئيس غرفة تجارة الزرقاء، جهاد المرايرة، أن متابعة القضايا الأساسية التي تهم القطاعات التجارية لمنتسبي الغرفة، وتعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص وتنظيم الندوات وورش العمل للقطاعات التجارية يعد منهجاً في مسيرة الغرفة. وقدم رئيس شعبة الرقابة في المؤسسة، المهندس مؤمن جناجرة، شرحاً تفصيلياً عن المخاطر المرتبطة بإعداد الشاورما في المطاعم، والمعايير والاشتراطات الصحية لمؤسسات تقديم الغذاء، مشيراً إلى أكثر المخاطر انتشاراً وهي المخاطر البيولوجية (البكتيريا، الفيروسات، الطفيليات) والجراثيم التي تنتقل بواسطة الأغذية. وبين نوعية الأغذية ذات الخطورة العالية والآفات الملوثة للأغذية والشروط التي يتعين توفرها في اللحوم والدواجن والشروط الخاصة لمطاعم الشاورما، لافتاً إلى أهمية التنظيف المتواصل والتطهير، وبرامج الرقابة والتفتيش الذاتي في مؤسسات تقديم الطعام، والتشريعات الضابطة لسلامة الأغذية في المؤسسات الغذائية، وذلك ضمن خطة التوعية والإرشاد التي تنتهجها المؤسسة. وتحدثت المهندسة جمانة فارس من شعبة وبائيات سلامة الغذاء عن صحة العاملين المتداولين في المنشآت الغذائية والأمراض المنقولة بالغذاء، والتعريف بالعامل المتداول ودوره في منع حدوث التسممات الغذائية، إضافة لقوانين الغذاء ودور المشرف الصحي. في حين تطرق رئيس شعبة التوعية والتثقيف، المهندس هيثم الأحمد، إلى استخدام المشاغل لأكثر من غاية، وتواجد المرافق الصحية بالقرب من أماكن تقديم وإعداد الوجبات، وعدم توفر شفاطات الهواء الكبيرة التي تتناسب مع حجم المكان، وعدم كفاية الأدوات المستخدمة في العمل. بترا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: مخزون الغذاء في غزة نفد بالكامل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي هينسلي ماكين إرسال آخر شحنة من الغذاء إلى قطاع غزة، وأنه لم يتبق لدى البرنامج أي مخزون يرسله إلى منكوبي القطاع.
وحذرت ماكين من الظروف الكارثية التي يعيشها سكان غزة، حيث يواجه الناس وضعا مأساويا ويتضورون جوعا بسبب النقص الحاد في الإمدادات الغذائية.
وأوضحت أن هناك مخاوف جدية من تفاقم الأزمة الإنسانية ووقوع مجاعة شاملة، نتيجة عجز البرنامج عن الوصول إلى القطاع وتقديم المساعدات الضرورية.
وأشارت إلى أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تعرض المزيد من السكان للمجاعة، مما يشكل تهديدا خطيرا لحياة مئات الآلاف من المدنيين.
وفي هذا السياق، دعت إلى ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول دون معوقات لتوفير الدعم العاجل وإنقاذ حياة السكان الذين يعانون بشدة.
ومن جانبها أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) انتشار الجوع وتفاقمه في قطاع غزة مع توقعات بأن ينفد ثلثا الإمدادات الطبية الأساسية في أقل من شهرين.
هذا وتفرض السلطات الإسرائيلية حصارا مشددا على قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، ما أدى إلى توقف تام في إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء والوقود والإمدادات الطبية. وأكدت وكالة الأونروا نفاد مخزونها من الطحين، ولم يتبق لديها سوى 250 طردا غذائيا.
وفي تصريح صدر في 22 أبريل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات محملة بالإمدادات المنقذة للحياة تقف على حدود القطاع بانتظار السماح لها بالدخول، محذرا من “انتشار الجوع وتحول غزة إلى أرض يأس”، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار.
المصدر: RT