جوتيريش: يجب إنهاء الحرب مع الطبيعة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنَّه لا بد من إنهاء الحرب مع الطبيعة لوقف كارثة المناخ، لافتا إلى أن العام الماضي حيث كان الأكثر احترارا في التاريخ، وأن السنوات المقبلة حاسمة: «لدينا الأدوات ونقوم بما علينا فعله، والسير أكثر نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة».
وأضاف جوتيريش، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، الذي نقلته «القاهرة الإخبارية»، أنَّ العامين المقبلين لا بد أن يشهدا خططا محكمة تغطي كل قطاع وكل دولة، مشددا على ضرورة مضاعفة الطاقة المتجددة بحلول 2030، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للكهرباء.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «العالم في مشكلة كبيرة وعلى الدول العمل معا، وتضافر الجهود، ونشر العدل، وهناك دوما فرصة لخلق نظام عالمي أكثر شمولا يعمل لصالح الجميع وفق القانون الدولي، ليكون لدينا عالم آمن ونصيب أكبر للفرد، وهذا هو هدف القمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن ميونخ أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للجامعة العربية يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد ٩ فبراير، السيد توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام السيد فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض السيد فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحًا أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلًا عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.