الداخلية: القبض على مستريحي المراهنات الرياضية على الإنترنت
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما الجرائم المستحدثة عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية بقصد تحقيق أرباح مالية غيرمشروعة .
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة قيام (شخصين - مقيمين بدائرة مركز شرطة منفلوط بمحافظة أسيوط) بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى النصب والإحتيال على المواطنين من خلال تلقى مبالغ مالية من المواطنين بزعم إستثمارها وتوظيفها لهم فى مجال المراهنات الرياضية نظير عمولة من الأرباح والتى يتم تجميعها عبر أحد التطبيقات الإلكترونية والمحافظ المالية المربوطة على خطوط الهواتف المحمولة ، وقيامهما بإدارة صفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بالترويج لنشاطهما الإجرامى.
تم ضبطهما ، وبحوزتهما (عدد من شرائح الهواتف المحمولة المختلفة مربوطة على محافظ مالية بحجم تعاملات مالية بلغت "3 مليون جنيه" – مبلغ مالى "عملات أجنبية" – 7 هواتف محمول بفحصها فنياً تبين إحتوائها على آثار ودلائل تؤكد نشاطهما الإجرامى).. وبمواجهتهما أقرا بممارستهما النشاط الإجرامى على النحو المُشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الأموال العامة المواقع الإلكترونية النصب والاحتيال وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.