مايكروسوفت تستثمر 3,5 مليارات دولار في ألمانيا بمجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت شركة تكنولوجيا المعلومات الأميركية العملاقة مايكروسوفت أمس الخميس عن استثمار بقيمة 3,5 مليارات دولار في ألمانيا بحلول نهاية سنة 2025 يتركز على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا السحابية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت براد سميث خلال مؤتمر صحفي في برلين أن الهدف هو "مضاعفة قدرات البنية التحتية" للشركة "في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات" في ألمانيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية سيشمل هذا الاستثمار "مضاعفة" قدرات مراكز البيانات التابعة للمجموعة في منطقة فرانكفورت (غرب ألمانيا) وإنشاء "بنية تحتية جديدة" في منطقة شمال الراين ستفالن (غرباً أيضاً).
ورحب المستشار أولاف شولتس الذي كان حاضرا أيضا في المؤتمر الصحفي "بالأخبار الجيدة جدا لمكانة ألمانيا الاقتصادية". وأضاف أن "مثل هذه المشاريع تُظهر مدى جاذبية ألمانيا للمستثمرين".
وستستثمر المجموعة الأميركية أيضا في تدريب "أكثر من 1,2 مليون شخص" في هذه المجالات، وتمويل البنية التحتية اللازمة لتوفير الطاقة لمنشآتها.
وحققت مايكروسوفت بفضل استثماراتها الكبيرة في شركة "أوبن إيه آي" التي ابتكرت "شات جي بي تي" انطلاقة قوية في مجال الذكاء الاصطناعي الذي باتت الشركات والدول تتسابق عليه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.