جوتيريش: الأنظمة الاقتصادية الحالية عفا عليها الزمن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنَّه يجب مناقشة أوضاع الاقتصاد العالمي، والكل يصارع من أجل السلام، وهناك تهديدات مستمرة للسلام والازدهار مشدداً على احتياج العالم للسلام والعدل وأهميتهما.
أنظمة اقتصادية عفا عليها الزمنوأضاف «جوتيريش»، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، والذي نقلته «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الأطر الاقتصادية الحالية في العالم عفا عليها الزمن وغير عادلة، والدول الأكثر فقراً لا تزال تعاني من آثار كوفيد-19.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «رغم إنفاق الكثير على الصحة والبنية الأساسية والتعليم هذا العام، إلا أننا لا نزال نحتاج إلى آليات فعالة وجميع ذلك طارىء للسلم والأمن العالميين».
وكشف عن احتياج العالم إلى 500 مليار دولار لتمويل وتنمية الدول من أجل الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، «نحن نعمل مع الدول لمراقبة تنفيذ هذه الأهداف، فيما نحن بحاجه لتحركات جديدة لإعادة الاقتصاد العالمي إلى المسار الصحيح».
انتشال الدول النامية من الديونوأكد على أهمية الإصلاحات العميقة وأنه لابد أن يتم انتشال الدول النامية الغارقة في الديون، من خلال جهود عالمية شاملة، موضحاً أهمية ذلك للاقتصاد العالمي وخلق اقتصاد عالمي يفيد البشرية وشعوب العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الأنظمة الاقتصادية الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن إطلاق المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني النامية يعد من أهم المبادرات والتوصيات التي تم التوصل إليها في القمة.
وأضافت وجدي، خلال مداخلتها على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المشروعات أسهمت في إحداث ثورة تكنولوجية كبيرة، مما كان له تأثير واضح في تقليص معدلات البطالة، مشيرةً، إلى أن الإبداع وريادة الأعمال والتكنولوجيا كانت من أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها في القمة.
وأوضحت أن أحد التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في القمة هو الفجوة المعلوماتية والتكنولوجية بينها وبين الدول الأخرى، مما يجعل تنمية التعليم ما قبل الجامعي من أهم التوصيات التي تم التركيز عليها.
وتابعت: "الاهتمام بتطوير التعليم ما قبل الجامعي سيسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الشباب في مجالات التعليم والمشروعات والتصنيع، كما أن القمة التي عقدت اليوم كانت بعنوان تعزيز وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أن المعرفة التكنولوجية ستوفر آليات جديدة وسبل عمل مبتكرة لتطوير هذه المشروعات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية الكبيرة التي تمر بها المنطقة، وما تواجهه الدول من اتساع في فجوات التمويل بينها".