جوتيريش: الأمم المتحدة تعمل على خلق نظام عالمي أكثر شمولا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنَّ الأمم المتحدة تعمل على خلق نظام عالمي أكثر شمولاً، وفقًا لقواعد القانون الدولي، مشيراً إلى أهمية تقوية الأمن والسلم العالميين لمجابهة التهديات الخاصة بالتوترات والحروب، بالإضافة إلى مشكلة المناخ والأسلحة السيبرانية.
مؤتمر ميونخ للأمنوأضاف «جوتيريش»، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، الذي نقلته «القاهرة الإخبارية»، أنَّ العديد من القضايا ستناقش في سبتمبر المقبل: «ستعمل أنظمتنا الأمنية وفقا لالتزامنا بالقضاء على الأسلحة النووية والتنمية المستدامة ومنع الصراعات، ويتضمن ذلك السياسات الهادفة لتعزيز التجارة العالمية والتكنولوجيا الجديدة».
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «ننبذ التنافس على الصعيد العالمي وكذلك المجتمعات التي تعزز الكراهية في وقت عصيب ونشاهد إنفجاراً لمعاداة السامية وكراهية وعنصرية غير مبررة».
واستطرد: «المجتمع المنقسم ضعيف يسيطر فيه العنف ويتم تقويض القيم الديمقراطية، وعلى الشركات التكنولوجية مواصلة أهدافها في محاربة المحتوى السام، مع تعزيز التضافر الاجتماعي بناءاً على العدالة وحقوق الإنسان وهو ما سيتم مناقشته في قمة العام المقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حرب غزة مجلس الأمن السلم العالمي النظام العالمي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتورمحمود محيي الدين "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية"
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.