جوتيريش: الأمم المتحدة تعمل على خلق نظام عالمي أكثر شمولا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنَّ الأمم المتحدة تعمل على خلق نظام عالمي أكثر شمولاً، وفقًا لقواعد القانون الدولي، مشيراً إلى أهمية تقوية الأمن والسلم العالميين لمجابهة التهديات الخاصة بالتوترات والحروب، بالإضافة إلى مشكلة المناخ والأسلحة السيبرانية.
مؤتمر ميونخ للأمنوأضاف «جوتيريش»، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، الذي نقلته «القاهرة الإخبارية»، أنَّ العديد من القضايا ستناقش في سبتمبر المقبل: «ستعمل أنظمتنا الأمنية وفقا لالتزامنا بالقضاء على الأسلحة النووية والتنمية المستدامة ومنع الصراعات، ويتضمن ذلك السياسات الهادفة لتعزيز التجارة العالمية والتكنولوجيا الجديدة».
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «ننبذ التنافس على الصعيد العالمي وكذلك المجتمعات التي تعزز الكراهية في وقت عصيب ونشاهد إنفجاراً لمعاداة السامية وكراهية وعنصرية غير مبررة».
واستطرد: «المجتمع المنقسم ضعيف يسيطر فيه العنف ويتم تقويض القيم الديمقراطية، وعلى الشركات التكنولوجية مواصلة أهدافها في محاربة المحتوى السام، مع تعزيز التضافر الاجتماعي بناءاً على العدالة وحقوق الإنسان وهو ما سيتم مناقشته في قمة العام المقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حرب غزة مجلس الأمن السلم العالمي النظام العالمي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.