وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الإثنين المقبل لبحث الحرب الروسية على أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط والساحل وبيلاروسيا.
وقال بيان على موقع الاتحاد الأوروبي الإلكتروني اليوم، الجمعة، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع في الشرق الأوسط، وسيجرون أيضًا تبادلًا غير رسمي لوجهات النظر مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجريد كاج، التي ستكون حاضرة شخصيًا في الاجتماع.
وقبل أيام قليلة من الذكرى الثانية لبداية الحرب، سيناقش مجلس الشؤون الخارجية الحرب الروسية على أوكرانيا، بعد تبادل غير رسمي لوجهات النظر مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.
وسيتم إطلاع المجلس على آخر التطورات في منطقة الساحل
ويناقش مجلس الشؤون الخارجية الشؤون الجارية حيث سيتمكن الوزراء من تبادل وجهات النظر حول الأحداث الأخيرة والتطورات السريعة في العلاقات الخارجية. وفي هذا السياق سوف يتبادلون وجهات النظر حول بيلاروسيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط غزة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.