يعاني 45% من سكان العالم عدم وصول خدمات الإنترنت إليهم، حيث إن أغلب هؤلاء الأشخاص يعيشون بمناطق مترامية الأطراف في الكرة الأرضية، لعوامل كثيرة منها الموقع الجغرافي، والحالة الاقتصادية لتلك المناطق التي لا يتاح فيها الخدمة.

خبير تكنولوجيا المعلومات: 45% من سكان الدول لا يصلهم الإنترنت

قال الخبير محمد الحارثي، خبير في تكنولوجيا المعلومات، إن هناك نسبة ليست بالقليلة لسكان العالم لا يصلهم الإنترنت وصلت إلى 45%، وهم من سكان العالم المترامي، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الدول تستخدم الإنترنت، بينما تظل المشكلة قائمة للسكان بالمناطق البعيدة عن سبل الحياة، وأولئك يفقدون تواجد الخدمة لصعوبة وصول الإنترنت عبر الكابلات البحرية، ذلك لأن هناك مناطق جليدية ذات درجة حرارة منخفضة، وأخرى بدرجات حرارة مرتفعة، الأمر الذي يصعب من امتلاك تلك الدول لشبكات الإنترنت.

الحارثي: إنشاء مستقبلات للإنترنت يحتاج لتكاليف كبرى

وأضاف «الحارثي» لـ«الوطن»، أن الدول التي لا تمتلك نطاقا بحريا يصعب وصول الإنترنت إليها، بسبب عدم وصول الكابلات البحرية لها، ما شكل تحديا كبيرا لتلك الدول، خاصة أن إنشاء مستقبلات الإنترنت تحتاج إلى تكلفة كبرى وكثيرا ما تكون باهظة لا تستطيع الدول تحملها.

وأوضح خبير في تكنولوجيا المعلومات، أن الإنترنت حاليا بات ضرورة ملحة للجميع ولا غنى عنه كالماء أو الهواء للمواطنين في مختلف البلدان، كما يعد وسيلة للاتصال الأساسي بين بلدان العالم، لافتا إلى أن الدول التي لم يصلها الإنترنت يطلق عليها «دول العالم البكر» وهم يعيشون حياة منقطعة تماما عن العالم والتكنولوجيا، وهم أشبه بصورة الإنسان البدائي منعدم التكنولوجيا.

خبير أمن معلوماتي: دول العالم تسعي لحل أزمة عدم وصول الإنترنت لكل دول العالم

وفي سياق مواز، قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن تلك الأزمة يضعها قادة العالم في عين الاعتبار من أجل حلها، ويسعى أغلب قادة الدول لوضع عددا من الأولويات فيما يخص المناطق التي لا يصلها الانترنت، لافتا إلى أن السبب قد يكون مشكلة اقتصادية، كما توجد عددا من الدول تعاني من الفقر كالصومال، حيث أتجهت دون توفير الإنترنت إلى توفير الغذاء، وغيره من أساسيات الحياة التي لايستغنى عنها الإنسان.

حجاج: إيلون ماسك سعى لحل تلك الأزمة

وأضاف «حجاج» لـ«الوطن»، أن رجل الأعمال العالمي إيلون ماسك، سعى إلى حل تلك الأزمة عبر إطلاقه لمشروع حمل اسم «ستار لينك»، الذي قامت فكرته على تغطية المناطق الجغرافية التي لا يصلها الإنترنت، بسبب عديد من العوامل، منها على سبيل المثال الدول الواقعه في القطب الشمالي أو الجنوبي، حيث أن كليهما لا تسمح بنيتهما التحتية في دخول الكابلات من أجل إيصال الإنترنت، نظرا للعوامل الجوية كالبرودة الشديدة المسيطرة على المنطقة.

وأوضح أن صعوبة إيصال الإنترنت إلى المناطق النائية دفع رجل الأعمال إلى التفكير في تغطية تلك المساحات بالإنترنت، منها بعض المناطق الصحراوية شديده الوعورة في مصر لا تسمح بنيتها التحتية إضافة أو استخدام خطوط الهواتف المحمولة أو تشغيل الإنترنت، في حين تسعي القيادة السياسية لعمل خطوط أرضية جديدة خلال الـ 5 سنوات المقبلين من أجل حل هدا التحدي، حتى يصل الإنترنت لكافة أرجاء الجمهورية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانترنت تكنولوجيا المعلومات استخدام الانترنت التی لا

إقرأ أيضاً:

عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش

#كُلنا مسؤولين —
تابعت تبِعات ما يحدث من عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش من الجنجويد في محلية شرق النيل و محلية بحري ..
وبصفتي واحدة من سكان شرق النيل أعلم أن مليشيا الجنجويد سرقت كميات كبيرة من ممتلكات المواطنيين وما تبقي في البيت تمت سرقته من مواطنيين بنعرفهم وبنعرف أسرهم أصبحوا شفاشفة والشمس فوق ..
( والمواطن الشفشافي أخطر من الدعامي لانه بكون حافظ وعارف البيوت تماماً ) ..
النقطة دي بتقودني لفكرة ان الحل الأساسي هو عن طريق الجهات الحكومية المحليات التنفيذية تشتغل شغلها والواجهات المدنية والمنظمات وشباب الحي بعد تحرير الجيش لأي منطقة هؤلاء يوفروا الخدمات المهمة عشان المواطنيين يرجعوا بيوتهم ويحرسوها او أقلاها يرجعوا الشباب يعملوا إرتكازات في الأحياء ..
( الجيش في هذا التوقيت الصعب والحرب لسه مستمرة ما ممكن يحرر ويجي يحرس ليك وكمان يوفر ليك الخدمات وهو لسه شغال معارك في مناطق اخري ) …
والنقطة الأهم هنا أيضاً أن تبدأ مهمة الشرطة الحقيقة هنا على أعتبارها جسم مدني تكون أمبريلا على رأس المواطنيين والشباب والمقاومة الشعبية لتكتمل الأدوار…
و المسؤولية مسؤولية الشرطة الإجتماعية كإسناد ايضاً بإشراك المجتمع لمعالجة مثل هذه القضايا ودا من صميم عملها أن توزع قواتها على مجموعات حتي تختفي هذه الظاهرة سريعاً …
( والثابت عندي مافي جياشي ود كلية حربية بسرق هؤلاء الكِرام ورقتهم بيضاء لم ولن يُكتب فيها بقلم أحمر أبداً ابداً …)
مهمة الجيش التحرير والتأمين مهمة الشرطة
وأخيراً
المسؤولية مسؤليتنا كلنا كمجتمع …
عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدويش: لماذا لم تذكر المادة التي تثبت صحة مشاركة الرويلي
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • خبير عسكري يرجح وجود ارتباطات خارجية لفلول النظام المخلوع بسوريا
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تنفيذ مستهدفات الدولة في مجال التحول الرقمي
  • جامعة أمّ القُرى تحصل على شهادة الآيزو الدوليَّة في مجال أمن المعلومات ومجال الأمن السيبراني
  • عبدالله آل حامد: استكشاف أحدث الاتجاهات العالمية في الابتكار والتكنولوجيا والإبداع
  • خبير زلازل يكشف: هذه هي المناطق الأكثر تهديدًا في إسطنبول حال وقوع زلزال!
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون