نقل عيادات أمراض الأطفال الوراثية إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد بالقطيف.. الأحد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت شبكة القطيف الصحية، نقل عيادات الأمراض الوراثية والاستقلابية للأطفال من مستشفى القطيف المركزي إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد، اعتبارًا من يوم الأحد المقبل.
وأوضحت استشارية أطفال والأمراض الوراثية الاستقلابية بمستشفى القطيف المركزي الدكتورة روضة سنبل، أن العيادات الجديدة ستخدم جميع الفئات العمرية من حديثي الولادة إلى البالغين، وذلك لسدّ النقص في الكوادر الطبية المتخصصة في قسم الباطنية.
أخبار متعلقة تفكيك "عبوة" خلال خطة افتراضية ب ”مركزي القطيف“ مختصون لـ"اليوم": اللوكيميا من أكثر الأورام انتشارًا بين الأطفال بنسبة تقارب 30%لأول مرة.. زراعة قرنية واحدة لمريضين في الخبروأشارت إلى أن العيادات ستغطي الأمراض الوراثية الاستقلابية والأمراض الجينية، وتتكون من 8 عيادات، 5 منها حضورية و3 عن بعد، مع إمكانية زيادة عددها في المستقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نقل عيادات أمراض الأطفال الوراثية إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد بالقطيف.. الأحدعيادات إضافيةأكدت الدكتورة سنبل على السعي لافتتاح عيادات الإرشاد الوراثي وعيادات التغذية لمرضى الأمراض الاستقلابية، بالإضافة إلى عيادات إضافية لمتابعة الحالات المشتبه بها في الفحص المبكر لحديثي الولادة.
وتأتي خطوة نقل عيادات الأمراض الوراثية والاستقلابية للأطفال إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد ضمن خطط وزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في المنطقة الشرقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نقل عيادات أمراض الأطفال الوراثية إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد بالقطيف.. الأحد
وفي سياق متصل، تم نقل خدمات قسم أمراض الدم ”غير الطارئة“ لمرضى فقر الدم المنجلي «سكلسل» من مركزي القطيف إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد في يناير 2023، كمرحلة أولى، على أن تشمل المرحلة الثانية نقل خدمات القسم للنساء والأطفال.
يُذكر أن مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف افتتح بشكل تجريبي في يناير 2021، بسعة 100 سرير قابلة للزيادة إلى 250 سريرًا، ويضم 30 عيادة تشمل مختلف التخصصات الطبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف القطيف شبكة القطيف الصحية الأمراض الوراثیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بذكرى مرور 121 عاما على إنشائه
بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 121 عام على انشائه، أقام متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل احتفالية تضمنت مجموعة من الفعاليات الثقافية، والتراثية، والفنية، والأثرية، والجولات الإرشادية، ما يأتي في إطار الدور المجتمعي والتوعوي والتثقيفي للمتاحف المصرية.
و أوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن الاحتفالية تضمنت تنظيم معرضاً أثرياً مؤقتا بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على توفيق صاحب القصر، من بينها مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر والمرايات، والأحذية، والقباقيب، ومنشة ومروحة، والمكاحل، وقناني العطور وغيرها من أدوات الزينة للمرأة، بالإضافة إلى استمتاع الزائرين المصريين بجولات ارشادية مجانية لتعريفهم بالمتحف وقاعاته المختلفة وأهم مقتنياته، و زيارة معرض آخر تم تنظيمه يضم مجموعة من أجمل الزهور والنباتات الموجودة بالمتحف.
وأشارت آمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومتحف قصر المنيل، إنه جاء من بين الفعاليات تقديم عروض غنائية ومسرحية عن الأمير محمد على وورش فنية بالاشتراك مع أطفال جمعية نهضة بولاق، وتقديم مجموعة من الندوات والورش التعليمية والفنية عن الزراعة والرسم والتلوين.
كما شهد الحفل عرض بعض الأفلام التسجيلية والفقرات الفنية من المركز الثقافي التركي والهندى ومعهد سينا العالى للسياحة والفنادق، وفي ختام الحفل تم تكريم عدد من العاملين بالمتحف والذين قدموا الجهد والدعم للمتحف خلال العام الماضي
حضر الاحتفالية والدكتور أسامة عبد الوارث رئيس المجلس الدولى للمتاحف، والسفير التركي بالقاهرة، والسيدة رئيس حى مصر القديمة، والدكتور وائل سليمان عميد معهد سينا العالى للسياحة والفنادق، والدكتور إبراهيم العسال وكيل معهد سينا العالى للسياحة والفنادق ، وعدد من رؤساء المراكز الثقافية التركية والهندية، و مديري عموم متاحف بالقاهرة.
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.