التعب قد يشير إلى مشكلات في القلب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
إنجلترا – يدرك قلة من الناس أن التعب المستمر أو المفرط يمكن أن يكون إشارة لمشكلات صحية محتملة، لذلك يجب الانتباه له ومراجعة الطبيب المختص بشأنه.
ويشير الأطباء، إلى أن التعب ليس فقط حالة جسدية أو عاطفية، بل قد يكون علامة تشير إلى مشكلات في القلب. لأن القلب يضخ لترات كثيرة من الدم يوميا، أي هو بحاجة إلى إمدادات الطاقة دائما.
الأعراض والإشارات ـ زيادة التعب، انخفاض الطاقة، زيادة معدل ضربات القلب، ضيق في التنفس.
ويعاني غالبية الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية من نقص الإنزيم المساعد Q10. الضروري لتوفير الطاقة اللازمة لعمل القلب والأعضاء الأخرى. ويمكن أن يؤدي نقصه إلى اختلال وظيفة الخلايا والحالة العامة للجسم.
ووفقا للأطباء، يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على الإنزيم المساعد Q10 بالحالة السائلة. ويساعد هذا الإنزيم في التغلب على التوتر وعواقب تناول أدوية القلب ونقص الطاقة بعد الأمراض الموسمية، ليس فقط للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، بل لجميع الأشخاص، خاصة بعد عمر 40 ـ 50 عاما.
وتناول الإنزيم Q10 بشكله السائل له مزايا عديدة، حيث يتم امتصاصه في الجسم بشكل أفضل، لأنه يذوب في الدهون، وهذا مهم جدا بصورة خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، الذين يتطلب نظامهم الغذائي التحكم بالأطعمة الدهنية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: آلة الحرب الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إنّ قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفد المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، خاصة في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».
وتابعت: «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة».
وشددت على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.
كما أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق أهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف: “يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها”.
واختتمت الحركة بيانها قائلة: “لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكنا حريصين على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا”.