التعب قد يشير إلى مشكلات في القلب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
إنجلترا – يدرك قلة من الناس أن التعب المستمر أو المفرط يمكن أن يكون إشارة لمشكلات صحية محتملة، لذلك يجب الانتباه له ومراجعة الطبيب المختص بشأنه.
ويشير الأطباء، إلى أن التعب ليس فقط حالة جسدية أو عاطفية، بل قد يكون علامة تشير إلى مشكلات في القلب. لأن القلب يضخ لترات كثيرة من الدم يوميا، أي هو بحاجة إلى إمدادات الطاقة دائما.
الأعراض والإشارات ـ زيادة التعب، انخفاض الطاقة، زيادة معدل ضربات القلب، ضيق في التنفس.
ويعاني غالبية الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية من نقص الإنزيم المساعد Q10. الضروري لتوفير الطاقة اللازمة لعمل القلب والأعضاء الأخرى. ويمكن أن يؤدي نقصه إلى اختلال وظيفة الخلايا والحالة العامة للجسم.
ووفقا للأطباء، يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على الإنزيم المساعد Q10 بالحالة السائلة. ويساعد هذا الإنزيم في التغلب على التوتر وعواقب تناول أدوية القلب ونقص الطاقة بعد الأمراض الموسمية، ليس فقط للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، بل لجميع الأشخاص، خاصة بعد عمر 40 ـ 50 عاما.
وتناول الإنزيم Q10 بشكله السائل له مزايا عديدة، حيث يتم امتصاصه في الجسم بشكل أفضل، لأنه يذوب في الدهون، وهذا مهم جدا بصورة خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، الذين يتطلب نظامهم الغذائي التحكم بالأطعمة الدهنية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افصح اليوم من فراشه بالمستشفي البابا فرنسيس، عن رسالته الاولي لليوبيل للكنيسه قائلا، بدأنا الأربعاء الماضي الزّمن الأربعينيّ مع رتبة الرّماد، وهو مسيرة توبة مدّةَ أربعين يومًا، تدعونا إلى أن نتوب من كلّ قلبنا وتقودنا إلى فرح الفِصح. لنلتزم حتّى يكون هذا الزّمن وقتًا لتنقية نفوسنا وتجدّدنا الرّوحيّ، ومسيرة نموّ في الإيمان والرّجاء والمحبّة.
واضاف اليوم صباحًا، احتفلنا بالقدّاس الإلهيّ في ساحة القدّيس بطرس من أجل عالم المتطوّعين الذين يحتفلون بسنة اليوبيل. في مجتمعاتنا التي تخضع لِمَنطِق السُّوق، ويوشك الجميع فيها أن يخضع لاعتبارات المصالح والسّعي إلى المنفعة، التَّطوُّع هو نبوءة وعلامة رجاء، لأنّه يشهد على أولويَّة المجّانيّة والتّضامن والخدمة للمحتاجين وأشدِّهِم حاجة. أُعرب عن شُكري إلى كلّ الذين يلتزمون في هذا المجال: شكرًا على وقتكم الذي تقدِّمونه وقدراتكم، وشكرًا على قربكم وحنانكم الذي به تهتمّون بالآخرين، فتبعثون فيهم الرّجاء من جديد!
أيّها الإخوة والأخوات، في أثناء إقامتي الطّويلة هنا في المستشفى، أنا أيضًا أشعر باهتمام الخدمة وحنان الرّعاية، وخاصّة من قِبَل الأطبّاء وكلّ العاملين الصّحّيين هنا، وأشكرهم من كلّ قلبي. وأنا هنا، أفكّر في الكثيرين الذين هم قريبون من المرضى بطرق مختلفة، وهم لهُم علامةٌ على حضور الرّبّ يسوع. نحن بحاجة إلى ”مُعجزة الحنان“ هذه، التي ترافق الذين هُم في مِحنة، فتحمل لهم بعضَ النّور في لَيل الألم.
أودّ أن أشكر كلّ الذين يُظهرون قربهم مِنِّي بالصّلاة: أشكركم جميعًا من كلّ قلبي! أنا أيضًا أُصلِّي من أجلكم. وأتّحد روحيًّا مع الذين سيُشاركون في الأيّام القادمة في الرّياضة الرّوحيّة المُخصّصة للكوريا الرّومانيّة.
ولنواصل معًا في طلب عطيّة السّلام، وخاصّة في أوكرانيا المعذّبة، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وميانمار، والسّودان، وجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة. وعلى وجه الخصّوص، علِمت بقلق باستئناف العنف في بعض المناطق من سورية: أتمنّى أن يتوقّف ذلك نهائيًا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوِّنات العرقيّة والدّينيّة في المجتمع، وخاصّة المدنيِّين.
أُوكلكم جميعًا إلى شفاعة سَيِّدَتِنا مريم العذراء الوالديّة. أحد مُبارك وإلى اللقاء!