أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على منافذ بيع الأسمدة والمبيدات الزراعية والمخصبات لضبط المغشوش ومجهول المصدر منها، وكذلك غير المصرح به من قبل وزارة الزراعة وخاصة أقراص" فوسفيد الألومنيوم" المعروفة باسم قرص الغلة المستخدمة في مجال المبيدات الزراعية، ورصد أي مخالفات تشكل تهديداً للصحة العامة والبيئة والإنتاج الزراعي والصادرات الزراعية، مشدداً على عدم التهاون مع المخالفين واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيالهم.

 

وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقية، أشار المهندس حسين احمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، إلى قيام إدارة الرقابة على المبيدات والمخصبات بالمديرية بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية بشن حملات تفتيشية على منافذ بيع الأسمدة والمبيدات الزراعية والمخصبات بمركز ديرب نجم أسفرت عن ضبط مصنع لتصنيع المبيدات والمخصبات يعمل بدون ترخيص من الجهات المعنية في حضور العميد أسامه البنوي والرائد محمد صبره وأفراد إدارة شرطة المسطحات  والمهندس اسامة محمد الصغير مدير ادارة الرقابة والمهندس عرفة الهادي مفتش الرقابة والمهندس ياسر محمد طايع رئيس قسم الرقابة بمركز بديرب نجم. 

 

وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أنه تم تحريز كمية من مستلزمات الانتاج من كرتون وعبوات مختلفة الاحجام وعلب فارغة معدة لتعبئة البودر وجراكن سعات مختلفة وشكائر لتعبئة المنتجات واكياس بلاستيك وبراميل مختلفة الاحجام واستيكرات تخص شركات اخرى وعدد من الآلات والموازين الخاصة بالخلط والتعبئة وكمية كبيرة من المواد الخام مجهولة المصدر المستخدمة في التصنيع وكمية كبيرة من الكراتين المعبأة بمختلف أنواع المخصبات والمبيدات المعدة للتوزيع وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات المضبوطة وتحرير محاضر أحوال شرطة البيئة والمسطحات المائية بالشرقية.

 

يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين مديرية الزراعة وكافة الجهات المعنية للاستمرار في تصدر المحافظة بالمركز الأولى على مستوى الجمهورية في انتاج وتوريد محصول القمح، وكذلك تحسين أحوال المزارعين وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية ودفع عملية التنمية الزراعية بالمحافظة.

 

وأضاف محافظ الشرقية، أن المحافظة لاتألوا جهداً في تقديم كافه أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين ، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزياده انتاجية المحاصيل الزراعية.

 

ومن جانبه أشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، إلى إستمرار جهود العاملين بالإدارات الزراعية في تنفيذ فعاليات حملة صيانة محصول القمح والتي انطلقت يوم 3 فبراير 2024 م بالتعاون بين الإدارة المركزية للمكافحة والإدارة العامه لمكافحة القوارض بالوزارة وإدارة مكافحة القوارض بالمديرية وتستمر حتي 20 فبراير  2024 بمختلف مراكز ومدن المحافظة.

 

وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أنه الإنتهاء من توزيع كافة المستلزمات الخاصة بالحملة علي مديري الجمعيات الزراعيه والتي تشمل الأكياس البلاستيك وجريش الذره الخشن ومبيد فوسفيد الزنك وزيت الطعام ووضع أكياس المبيد فى بؤر الاصابه وتجميعات النخيل والهيش والطرق العامة والترع والمصارف والسكة الحديد وحول الحقول وذلك بهدف مكافحة القوارض وتقليل الفاقد مما تسببه من أضرار صحية واقتصادية علي المحاصيل الزراعية.

 

كما أشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، إلى استمرار جهود العاملين بالإدارات الزراعية في تنفيذ فعاليات حملة صيانة محصول القمح والتي انطلقت يوم 3 فبراير 2024 بالتعاون بين الإدارة المركزية للمكافحة والإدارة العامة لمكافحة القوارض بالوزارة وإدارة مكافحة القوارض بالمديرية وتستمر حتي 20 فبراير  2024 بمختلف مراكز ومدن المحافظة.

 

وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أنه تم توزيع كافة المستلزمات الخاصة بالحملة على مديري الجمعيات الزراعية والتي تشمل الأكياس البلاستيك وجريش الذره الخشن ومبيد فوسفيد الزنك وزيت الطعام حيث تستهدف الحملة وضع أكياس المبيد فى بؤر الاصابة وتجميعات النخيل والهيش والطرق العامة والترع والمصارف والسكة الحديد وحول الحقول وذلك بهدف مكافحة القوارض وتقليل الفاقد مما تسببه من أضرار صحية واقتصادية حيث تمثل القوارض خطورة على المحاصيل الزراعية بسبب قدرتها على الانتشار والتكاثر السريع.

 

كما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتوعيتهم بضرورة استخدام أحدث الأساليب العلمية في زراعة المحاصيل لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان ولتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يُساهم في زيادة الدخل القومي.

 

وأضاف محافظ الشرقية، أن المحافظة لا تألوا جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية.

 

ومن جانبه أشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إلى قيام إدارة المكافحة الحقلية بالمديرية بالتعاون مع معهد بحوث وقاية النبات بتنظيم دورة تدريبية لمطبقي المبيدات في الفترة من 4 إلى 7 فبراير الجاري بحضور الدكتور علي احمد مدير معهد بحوث وقاية النبات، والدكتور حسن نبيل، والدكتور محمد خيري بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس أحمد العساسي مدير عام إدارة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة، وذلك لتدريب 29 شاب وفتاة من مطبقي المبيدات على الاستخدام الآمن والأمثل للمبيدات وتعريفهم بأهمية برنامج مطبقي المبيدات في الحفاظ على البيئة وصحه الإنسان.

 

وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن الهدف من إقامة الدورة التدريبية هو تعريف الشباب والفتيات المشاركين بأنواع المبيدات والتوقيت المناسب للرش باستخدام المبيدات وتعليمهم أساسيات المكافحة المتكاملة للآفات بهدف ضبط منظومة تداول واستخدام المبيدات طبقا لخطة وزارة الزراعة، لافتاً إلى أن اقامة الدورات التدريبية لشباب الخريجين تهدف أيضا إلى خلق فرص عمل لهم في قطاع الزراعة ومساعدتهم في إقامة مشاريع صغيرة خاصة بهم تدر عليهم دخلا وتوفر لهم حياه كريمة.

جانب من الحملات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المبيدات الزراعية وكيل وزارة الزراعة ضبط مصنع مبيدات ومخصبات زراعية بدون ترخيص الشرقية ديرب نجم المحاصیل الزراعیة مکافحة القوارض محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

«نهضة إفريقيا الزراعية».. عن التحول الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقارة

من الكتب المهمة التى أصدرها المركز القومى للترجمة، والتى يتماس موضوعها مع الشأن الاقتصادى والتنمية، كتاب «نهضة إفريقيا الزراعية»، وهو عبارة عن دراسة علمية مُؤيَّدة بالنماذج والأرقام والإحصاءات عن أمل هذه القارة فى مستقبل يليق بإمكانياتها، ويعود بالنفع على سكانها، ألا وهو قطاع الزراعة.

الكتاب يدرس حالات من 3 قارات ويقسّم إفريقيا

يقع الكتاب فى 418 صفحة، مُقسّم إلى أربعة أبواب رئيسية، يشمل كل منها عدداً من الموضوعات الفرعية عن الزراعة، بوصفها محرك التحول الاقتصادى والتنمية الشاملة، إلى جانب دراسات لحالات التحول الزراعى من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، كما يطرح أبرز التحديات التى تواجه هذا القطاع فى القارة قبل الانطلاق نحو بناء مُجمع قوة زراعى فى القارة الواعدة.

ويتناول دراسات حالات من قارات ثلاث، هى آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، وينبرى المؤلف من هذا المنطلق إلى تقسيم إفريقيا إلى خمس مناطق زراعية، داعياً إلى إيجاد نموذج رائد فى كل منطقة، فإذا تم المراد على المستوى المناطقى أمكن التحول إلى المستوى القارّى ثم العالمى.

ويرى الدكتور أسامة رسلان، المدرس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر والمترجم، أن الكتاب دعوة لسبر مكامن التفوق والتعاون، ونفض غُبار الماضى، وتحويل التأخر فى التنمية إلى عنصر رابح بالتعلم من تجارب البلدان الأخرى لمحاكاة سديدها ودرء تكرار رديئها؛ والتعويل فى ذلك على قطاع الزراعة بوصفه المنطلق لبث الحياة فى قطاعات التجارة والصناعة وريادة الأعمال.

وأوضح «رسلان»، فى تصريحات، لـ «الوطن» أن «الجميل فى هذا الطرح أنه يتناول المسألة، بداية من رصد الواقع، مروراً بعرض التجارب الزراعية البازغة فى القارة، وانتهاء بالتنظير -المؤصل بالحقائق والبرهان- نحو منظومات إقليمية تشمل القارة كلها تحقيقاً للاكتفاء واستدراراً للموارد، أملاً فى التحول عن بؤس التناقض واقعاً، إلى بأس التعاضد طموحًا، وذلك بأن القارة تجمع بين كل مظاهر التأخر، وجميع أسباب التطور، بين العوز والفاقة مع الوفرة ومكامن الطاقة، بين البِر بالعالم وعقوق شعوب القارة، بين استجداء العون فى ما الخير فيه من كل صنف ولون».

ويرى المدرس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، أن الكاتب لم يتطرق إلى الحالة والتجربة الزراعية المصرية إلا من بعيد، ولم يفرد لها جانباً كافياً ولا عرضاً وافياً، ولعل السبب الأهم فى ذلك هو أن المؤلف كان فى مرحلة الإعداد والتأليف فى السنوات القليلة السابقة على عام إصداره، أى 2021، ففى السنوات السابقة كانت التجربة المصرية والطموح الجامح للتوسع الزراعى العلمى -رأسياً وأفقياً- قيد الدراسة والتنفيذ، وها هى شواهده المبهرة تقف شاهداً على إنجازات هى أقرب ما تكون إلى الإعجاز، باستصلاح ملايين الأفدنة فى مناطق شتى من أنحاء الجمهورية، تسبقها وتواكبها بنية تحتية تخدمها من طرق وكهرباء ومطارات ومخازن وقنوات مياه ونهر صناعى هو الأضخم فى العالم، فضلاً عن مشروعات التحلية والمعالجة للمياه.

وأشار إلى أن المؤلف النيجيري أيوديلى أودوسولا، صاحب دراسات سابقة فى قطاع الزراعة، وهذا الكتاب تجسيد لمنتهى بحوثه ودراساته، وهو مستمر فى جهوده البحثية الإقليمية - القارية المدققة، وعسى أن يكون لمصر نصيب فى مؤلفاته المقبلة، مؤكداً أن هذا الكتاب مهم للغاية لصُناع القرار والمستثمرين أيضاً، ومن قبلهم مراكز البحوث والوزارات والهيئات المتخصّصة فى مجال الزراعة، فالتجارب خير المشارب! والاستفادة من تجارب الآخرين كفيلة باجتناب أسباب الفشل، كما أنها كفيلة باختصار الوقت، وتعجيل التنفيذ، وتحصيل المكاسب، وسد الفجوات، والاستعانة بأصحاب التجارب الناجحة.

مقالات مشابهة

  • «نهضة إفريقيا الزراعية».. عن التحول الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقارة
  • ضبط 5 شركات سياحة بدون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين
  • ضبط ورشة بدون ترخيص لتصنيع السلاح في القليوبية
  • الأمن يضبط القائمين على إدارة 8 شركات سياحة بدون ترخيص
  • «الزراعة» توصي باستخدام المبيدات الحيوية لمكافحة آفات النخيل: أكثر أمانا
  • جواه 280 ألف عبوة| ضبط مصنع أدوية ومكملات غذائية بدون ترخيص بالسادات ..صور
  • ضبط كمية من المخصبات الزراعية المغشوشة داخل مصنع بالقليوبية
  • ضبط مصنع دون ترخيص بالقليوبية لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة
  • ضبط مصنع لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية مجهولة المصدر في القليوبية
  • ضبط مصنع بدون ترخيص لتصنيع الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة بالقليوبية