مؤتمر ميونيخ للأمن.. ماذا على رأس جدول الأعمال؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بحضور أبرز صناع القرار في العالم، ينطلق مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم الجمعة، ويناقش على مدار 3 أيام الحروب المستمرة في غزة وأوكرانيا، بالإضافة إلى الانتخابات الأمريكية المقبلة.
ويفتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤتمر ميونيخ الـ60 للأمن رسميا، والذي من المتوقع أن يشهد هذا العام حضور حوالي 50 من قادة العالم.
ومن المتوقع أن تلقي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كلمة في يوم افتتاح المؤتمر. ومن المتوقع أيضًا أن يتحدث المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت. وسيحضر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، كما يشارك الرئيس الأوكراني أيضًا للدعوة إلى دعم بلاده، إلى جانب ممثلين من السلطة الفلسطينية والسعودية وقطر ومصر والأردن.
ومن القضايا الرئيسية التي من المتوقع أن تتم مناقشتها على هامش المؤتمر انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقررة في الولايات المتحدة.
وفي سياق منفصل، يسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يزور ألمانيا وفرنسا اليوم الجمعة للحصول على مساعدات عسكرية مهمة والتوقيع على التزامات أمنية ثنائية مع اقتراب الحرب مع روسيا من دخول عامها الثالث. وتأتي الزيارة في الوقت الذي تحاول فيه القوات الأوكرانية صد القوات الروسية التي تقترب من بلدة أفدييفكا الشرقية. وتواجه أوكرانيا نقصًا في عدد الجنود ومخزونات الذخيرة، في حين تأخرت المساعدات العسكرية الأمريكية لعدة أشهر.
ويبدو أن ألمانيا وفرنسا ستصبحان الدولتين الثانية الثالثة اللتين توقعان اتفاقيات أمنية ثنائية من شأنها أن تحدد شروط استمرار الدعم حتى تبلغ أوكرانيا هدفها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ولم تُعرف بعد تفاصيل الاتفاقات المقرر توقيعها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، لكن كييف قالت إنها تريد استخدام اتفاقها مع بريطانيا والموقعة في كانون الثاني/يناير كإطار عمل.
وتضغط ألمانيا على شركائها في أوروبا والولايات المتحدة من أجل “التزامات أكثر حزمًا” بشأن الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، وسيتوجه شولتس إلى واشنطن لدعم المساعدات من أجل تلبية احتياجات كييف. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن بلاده تتوقع 3.5 مليار يورو لإمدادات الذخيرة هذا العام وستسلم إمدادات أكثر بثلاثة إلى أربعة أمثال في 2024 مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية اوكرانيا غزة مؤتمر ميونخ للامن من المتوقع
إقرأ أيضاً:
سوريا تسجل ثاني أعلى شحنات تصدير بري متفوقة على ألمانيا
أنقرة (زمان التركية) – منحت عملية النقل عبر سوريا قبلة الحياه لشركات النقل العالمية التي تراجع حجم أعمالها بسبب التكاليف المتزايدة وانكماش السوق الأوربوية.
ومع انخفاض التعريفات الجمركية، ارتفعت شحنات التصدير إلى سوريا بنحو 60 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي لتصبح بهذا سوريا ثاني أعلى دولة في شحنات التصدير البري متفوقا على ألمانيا.
وتظهر بيانات وزراة النقل والبنك المركزي التركي ارتفاع شحنات التصدير الدولية البرية عبر تركيا بنحو 2 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري لتسجل 527 ألف شحنة. ولعبت الشحنات إلى سوريا دورا في هذه الزيادة، فخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بلغت الشحنات إلى سوريا 65 ألف شحنة.
وباستثناء الشحنات إلى سوريا، فإن عمليات الشحن خلال تلك الفترة تراجعت بنحو 2 في المئة.
وارتفعت شحنات الصادرات إلى أوروبا بنسبة 1 في المئة فقط على أساس سنوي في الربع الأول واقتصرت على 228 ألف شحنة. وخلال الفترة عينها، ارتفعت الشحنات إلى آسيا الوسطى ورابطة الدول المستقلة بنحو 9 في المئة لتسجل 81 ألف و434 شحنة.
وارتفعت الشحنات إلى دول الشرق الأوسط بنحو 8 في المئة لتسجل 215 ألف شحنة.
وبلغت حصة الشاحنات التركية في إجمالي الشحنات نحو 72 في المئة، بينما بلغت حصة الشاحنات الأجنبية نحو 28 في المئة.
وزادت المركبات التركية، التي فقدت السوق بسبب مشاكل التأشيرات ووثائق العبور في السنوات الأخيرة، بنسبة 3 في المئة في الربع الأول من هذا العام، في حين انخفضت الشحنات باستخدام المركبات الأجنبية بنسبة 2 في المئة.
وتسارعت وتيرة شحنات التصدير من تركيا إلى سوريا عقب الإطاحة بنظام الأسد نهاية العام الماضي. وتوقفت عمليات الشحن في يناير/ كانون الثاني بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الحكومة المؤقتة على الواردات، غير أن مبادرات الوزارات المعنية أسفرت عن العدول عن هذا القرار لتعود عمليات الشحن بوتيرة مرتفعة.
وتتم عمليات الشحن إلى سوريا بنموذج مختلف منذ 10 سنوات لأسباب أمنية، حيث تقوم الشاحنات التركية بتفريغ حمولاتها بالشاحنات السورية في المنطقة العازلة بالقرب من معبر جلفازجوزو الحدودي.
وتُعتبر عملية الشحن هذه تجارة رسمية بفضل هذا النموذج المتبع.
من جانبه، أفاد نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة الدولية للناقلين، كمال جول، أن السلطات كثفت اتصالاتها لتسريع التجارة مع سوريا قائلا: “ارتفع عدد الرحلات اليومية من 350 إلى 600 رحلة في أبريل/ نيسان الجاري مقارنة بالأشهر السابقة. لا يزال من الممكن إجراء عمليات النقل حتى المنطقة العازلة. عند انطلاق وسائل النقل الثنائية والترانزيت، نتوقع أن يصل عدد الرحلات اليومية إلى 700-800 رحلة، لأنه بالتزامن مع انطلاق وسائل نقل الترانزيت، ستزداد الصادرات إلى لبنان ودول الشرق الأوسط. لذا نتوقع انطلاق وسائل النقل الثنائية والترانزيت خلال فترة قصيرة”.
Tags: التجارة بين تركيا وسورياالتطورات في سوريا