التحقيق في تورط برلمانيين وشخصيات نافذة في بناء فيلات فوق الملك البحري بجهة الشمال
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس اكتاو
فتحت مصالح وزارة الداخلية في طنجة – تطوان – الحسيمة، خلال هذا الأسبوع، تحقيقا في شبهات تورط برلمانيين وشخصيات نافذة في بناء فيلات فاخرة فوق أراضي تابعة للملك البحري بشواطئ الجهة.
وضمن حمالاتها لتحرير الملك العام، أفادت مصادر متطابقة، إلى أن التحقيق يشمل إلى فحص الملكيات والوثائق والتراخيص والجهات المسؤولة عن السماح بالبناء وتحميل المسؤولية وفرض العقوبات المناسبة في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وذكرت ذات المصادر، أن إشعارات بالهدم توصل بها مخالفون ومحتلون للملك البحري مت السلطات المحلية بإقليم تطوان أين توجد منازل وفيلات تلامس عتباتها شواطئ البحر خاصة في قرى سيدي عبد السلام وأزلا وتمرابط.
ولن تطال عملية التحرير المنازل والبنايات المخالفة بتطوان فقط، بل ستستمر وفق المصادر عينها، في مناطق شاطئية أخرى بالجهة، كما تم في إقليم شفشاون وبمدينة مرتيل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.