وصفة سحرية بـ20 جنيها تمنع الشيب المبكر وتحل مشكلات الشعر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الحصول عن فروة رأس صحية والتخلص من الزيوت والقشرة، من أهم أسباب الحصول على شعر صحي لامع وطويل، وهناك وصفة سحرية لحل هذه المشكلات، تعتمد على زيت القرنفل وزيت الزيتون، إذ تمكن الشعر من استعادة نشاطه ونموه من جديد، وتخلصك من الشيب المبكر، وفقا لموقع «today» البريطاني.
فوائد زيت الزيتون بالقرنفليتمتع القرنفل بخصائص مضادة للالتهابات، لذا يجب أن يكون زيت القرنفل مفيدًا جدًا، إذا كنت تعاني من القشرة أو الإكزيما أو اضطرابات فروة الرأس الأخرى، وبجانب ذلك تعمل زيوت القرنفل والزيتون أيضًا على ترطيب وتغذية فروة الرأس الجافة مع تحفيز جذور الشعر وتحسين الدورة الدموية، وبالتالي فهو أيضًا دفاع قوي ضد تساقط الشعر.
يحتوي كلا من زيت الزيتون والقرنفل على مضادات الأكسدة، ويعمل على إزالة السموم وإضافة الرطوبة إلى فروة رأسك، ويتغلغل في جذع الشعرة؛ كما أن لها تأثيرًا مرطبًا، مما يجعل شعرك أكثر نعومة وأكثر سهولة في التصفيف.
ويعتبر زيت القرنفل رائعًا بشكل خاص للشعر المجعد، لأن أنواع الشعر هذه تميل إلى أن تكون أكثر جفافًا وتتطلب مزيدا من الترطيب.
إذا لاحظت بعض الشعر الرمادي فلا داعي للقلق، كل ما عليك فعله البدء في استخدام زيت القرنفل أو ماء القرنفل مع زيت الزيتون على الفور للمساعدة في تأخير الشيب المبكر.
الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في القرنفل تمنع الجذور الحرة من إتلاف صبغة شعرك، بالتالي سيدوم لون شعرك الرائع لفترة أطول، ويُباع القرنفل بـ10 جنيهات وزيت الزيتون يمكن شرائه بالجرامات بـ10 جنيهات.
طرق أخرى لعمل خلطة زيت القرنفلاستخدام زيت القرنفل أو معجون القرنفل أو زيت القرنفل المخفف عن طريق خلطه مع زيوت أخرى، مثل زيت إكليل الجبل وزيت جوز الهند وزيت اللوز وغيرها، وهذه الخلطة السحرية تحفز نمو الشعر لمحتواها من فيتامين K، بيتا كاروتين، الأوجينول، ومجموعة من مضادات الأكسدة.
وتحفز المواد المغذية المختلفة الموجودة في القرنفل تحفز بصيلات الشعر وتضمن الدورة الدموية بشكل أفضل، مما يؤدي إلى نمو أسرع للشعر، وتساعد على تقوية وتكثيف شعرك، لذلك إذا كنت تعاني من تساقط الشعر، جرب ماء القرنفل أو زيت القرنفل للمساعدة في علاج الموقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت الزيتون الشعر الشیب المبکر زیت القرنفل زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية من مرض السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام أجراها فريق من الباحثين بالجمعية الأمريكية الطبية عن الآليات الجزيئية التي تؤثر من خلالها المركبات الحيوية في زيت الزيتون على الجينات المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني وفقا لما نشرتة مجلة Nutrients.
وركز الباحثون على دور هذه المركبات في تحسين حساسية الإنسولين وتسلط الضوء على مسارات جينية محددة تتأثر بمركبات زيت الزيتون ما يفتح آفاقا لفهم كيفية مساهمتها في تحسين الصحة الأيضية ومع إصابة أكثر من 537 مليون بالغ بمرض السكري حول العالم أصبح البحث عن حلول غذائية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
وتلعب المكونات الغذائية دورا محوريا في الوقاية من الأمراض غير المعدية مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وقد ارتبط زيت الزيتون الذي يعد عنصرا أساسيا في النظام الغذائي المتوسطي منذ فترة طويلة بفوائد صحية، خاصة في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات.
وتحتوي المركبات النشطة حيويا في زيت الزيتون مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (MUFA) والبوليفينولات على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.
ومع ذلك ظلت الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد غير واضحة وتشير الدراسات الحالية إلى أن هذه المركبات تؤثر على مسارات رئيسية تتعلق بعملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، والالتهابات وتنظيم الدهون ويعد حمض الأوليك وهو أحد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المكون الرئيسي لزيت الزيتون.
وأظهرت الدراسة أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه الأحماض تحسن التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال تعزيز إشارات مستقبلات الإنسولين وزيادة امتصاص الجلوكوز في العضلات الهيكلية كم تعتبر البوليفينولات مثل الهيدروكسي تيروسول والأوليوروبين من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز.
وعلاوة على ذلك تنشط البوليفينولات عامل النسخ Nrf2 وهو بروتين يقوم بعدة وظائف أهمها أنه منظم رئيسي للدفاعات المضادة للأكسدة، ما يعزز مرونة الخلايا ضد الأضرار التأكسدية.
وتعمل مركبات زيت الزيتون على تحسين بقاء خلايا بيتاوهي ميزة مهمة لمرض السكري من النوع الثاني من خلال تنظيم استجابة الإجهاد في الشبكة الإندوبلازمية (ER) وتحسين وظيفة الميتوكوندريا.
وبالإضافة إلى تحسين حساسية الإنسولين، يؤثر زيت الزيتون على عملية التمثيل الغذائي للدهون. وتقلل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة من مستويات الأحماض الدهنية الحرة (FFA) في الدم، والتي تساهم في مقاومة الإنسولين كما تعززهذه الأحماض أكسدة الدهون عبر تنشيط مستقبلات PPAR-α، ما يقلل من تراكم الدهون في الأنسجة غير الدهنية.