شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف اليوم الجمعة بأديس أبابا. في اجتماع وزاري للجنة الإتحاد الإفريقي المصغرة المعنية بالأوضاع في جمهورية جنوب السودان “لجنة الخمسة-C5”.

وهي اللجنة التي تتمثل عهدتها في دعم أطراف الأزمة بهذا البلد الشقيق. من أجل تجسيد تعهداتها بموجب إتفاق السلام الموقع في سبتمبر 2018.

وأكد الوزير عطاف، في الكلمة التي ألقاها على ضرورة تعزيز دور اللجنة وتكثيف أنشطتها في دعم الاستقرار بجنوب السودان. وذلك وفق مسارين اثنين. كما شدّد عطاف في معرض حديثه عن المسار الأول على ضرورة تحرك اللجنة تجاه الأطراف الداخلية بجنوب السودان. بغرض تحسيسها بأهمية وجسامة المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها.

أما فيما يتعلق بالمسار الثاني، فأشار الوزير إلى أهمية تعبئة جهود مختلف الأطراف الدولية الفاعلة وحملها على تجديد دعمها لمسار السلام في جنوب السودان. خاصة وأن هذا البلد يشهد مرحلة حاسمة وحساسة تحسبا لتنظيم أول انتخابات في تاريخ هذا البلد الشقيق. وهي الانتخابات المقررة نهاية السنة الحالية”.

وعلى الصعيد الثنائي، أكد أحمد عطاف إستعداد الجزائر لدعم جمهورية جنوب السودان على درب تنظيم إنتخابات تساهم في إنهاء الأزمة وتفتح المجال واسعا. لرفع مختلف التحديات التي يواجهها هذا البلد الشقيق بكل فعلية وفعالية.

للإشارة، فإن لجنة الإتحاد الإفريقي المصغرة المعنية بالأوضاع في جمهورية جنوب السودان تتشكل من خمسة دول تمثل المناطق الخمسة في القارة وهي: الجزائر، نيجيريا، التشاد، رواندا وجنوب إفريقيا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسوريا.. خطوة في مسار تنظيم المرحلة الانتقالية
  • «لا نملك الحماية»: الأزمة المتفاقمة في منطقة أبيي المتنازع عليها
  • رئيس اللجنة المالية النيابية: الوضع المالي والاقتصادي في البلد جيد
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • جريمة الإفلات من العقاب في السودان
  • زلزال بقوة 3.1 درجات يضرب ولاية باتنة شرق الجزائر
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية الجزائر
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام