عطاف: الجزائر مستعدة لدعم جنوب السودان في تنظيم الإنتخابات لإنهاء الأزمة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف اليوم الجمعة بأديس أبابا. في اجتماع وزاري للجنة الإتحاد الإفريقي المصغرة المعنية بالأوضاع في جمهورية جنوب السودان “لجنة الخمسة-C5”.
وهي اللجنة التي تتمثل عهدتها في دعم أطراف الأزمة بهذا البلد الشقيق. من أجل تجسيد تعهداتها بموجب إتفاق السلام الموقع في سبتمبر 2018.
وأكد الوزير عطاف، في الكلمة التي ألقاها على ضرورة تعزيز دور اللجنة وتكثيف أنشطتها في دعم الاستقرار بجنوب السودان. وذلك وفق مسارين اثنين. كما شدّد عطاف في معرض حديثه عن المسار الأول على ضرورة تحرك اللجنة تجاه الأطراف الداخلية بجنوب السودان. بغرض تحسيسها بأهمية وجسامة المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها.
أما فيما يتعلق بالمسار الثاني، فأشار الوزير إلى أهمية تعبئة جهود مختلف الأطراف الدولية الفاعلة وحملها على تجديد دعمها لمسار السلام في جنوب السودان. خاصة وأن هذا البلد يشهد مرحلة حاسمة وحساسة تحسبا لتنظيم أول انتخابات في تاريخ هذا البلد الشقيق. وهي الانتخابات المقررة نهاية السنة الحالية”.
وعلى الصعيد الثنائي، أكد أحمد عطاف إستعداد الجزائر لدعم جمهورية جنوب السودان على درب تنظيم إنتخابات تساهم في إنهاء الأزمة وتفتح المجال واسعا. لرفع مختلف التحديات التي يواجهها هذا البلد الشقيق بكل فعلية وفعالية.
للإشارة، فإن لجنة الإتحاد الإفريقي المصغرة المعنية بالأوضاع في جمهورية جنوب السودان تتشكل من خمسة دول تمثل المناطق الخمسة في القارة وهي: الجزائر، نيجيريا، التشاد، رواندا وجنوب إفريقيا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
عصو البعثة الدائمة للجزائر بالأمم المتحدة، لفت إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية
التغيير: وكالات
جدد عضو البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة توفيق العيد كودري، الدعوة إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان الذي لا يزال يشهد حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد كوديري خلال جلسة لمجلس الأمن ترأستها الجزائر حول السودان وجنوب السودان، أن “تحقيق العدالة والمساءلة يظل متغيرا أساسيا لضمان نهج شامل لحل النزاع في السودان”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية.
في هذا الصدد، ركز عضو البعثة الدائمة للجزائر على جملة من النقاط المتعلقة بضرورة ضمان التكامل بين العدالة الانتقالية والمسائلة وجهود السلام في السودان، خاصة في دارفور.
ودعا كوديري بهذا الخصوص إلى وجوب بذل كل الجهود لتنشيط و تعزيز الهياكل القضائية الوطنية بهدف دعم الملكية الوطنية في هذه العملية.
كما رحب في تصريحه، خلال جلسة لمجلس الأمن باعتماد الحكومة السودانية للخطة الوطنية لحماية المدنيين في السودان المرتكزة على مبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وشدد عضو البعثة الجزائرية الدائمة، على أهمية دراسة الأطر المتاحة لإقامة عدالة انتقالية شاملة بقيادة سودانية.
في السياق ذاته، قال كوديري ‘ن الاتحاد الإفريقي يمثل إطارا هاما للعمل على إيجاد الآليات المناسبة لمعالجة الوضع في السودان.
وأدانت الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن، على لسان عضو البعثة الدائمة كويدري، التدخلات الأجنبية “علنا وبشكل حازم”، معتبرة أن الحل الدائم للصراع لن يكون في متناول المجتمع الدولي في ظل التدخلات الأجنبية الصارخة في السودان.
تصاعد الصراعذكر كويدري في سياق مداخلته، أن عدم امتثال قوات الدعم السريع لقرار مجلس الأمن من خلال استمرار حصارها لمدينة الفاشر بإقليم دارفور يمثل مصدر قلق للغاية.
وقامت قوات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي، بقصف مسير استهدف آخر المستشفيات حيز الخدمة في الفاشر مما أسفر عن وفاة أكثر من 70 مدنيا.
وأضاف المتحدث ذاته، أن إقليم دارفور والسودان على نطاق أوسع يشهدان مستوى غير مسبوق من التصعيد في عدة مناطق مع تزايد خطر اتساع رقعة الصراع، لتشمل الدول المجاورة.
كما شجّع عضو البعثة الدائمة للجزائر الأطراف المعنية على زيادة تيسير وصول المساعدات الإنسانية وضمان استدامتها، مع تأكيد ضمان حماية المدنيين وإعلاء لغة الحوار.
يشار إلى أن النزاع قائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أفريل 2023، وتسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أزيد من 12 مليون شخص.
ومنذ شهر مايو الماضي عرفت الفاشر التي تعد أكبر مدن إقليم دارفور مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.
الوسومالجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي