وفد بقيادة عبدالعزيز عشر زار القوات المشتركة لحركات الكِفاح المسلح المشاركة جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية في الخطوط الأمامية

 

التغيير: بورتسودان

أعلنت حركة العدل والمساواة عن صول قواتها إلى المواقع الأمامية بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في مدينة أمدرمان.

وأوضحت العدل والمساوة، عبر حسابها الرسمي في منصة “إكس”، أن القوة بقيادة د.

عبدالعزيز عشر نور، مستشار رئيس الحركة جبريل إبراهيم، وأن وفدا بقيادته زار القوات المشتركة لحركات الكِفاح المسلح المشاركة جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية في الخطوط الأمامية في معركة الكرامة ضد مليشيات الدعم السريع الإرهابية.

 وقالت إن الوفد أمّن على ضرورة وحدة القوات ومواصلة خوض المعركة بشرف من أجل وحدة السودان وحفظه من التشظي.

يذكر أن حركتا العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، الذي يتولى أيضا منصب حاكم إقليم دارفور، كانا قد أعلنا مغادرة محطة الحياد ومواجهة قوات الدعم السريع، التي سيطرت على 3 ولايات في دارفور بشكل كامل.

وعزا كل من جبريل إبراهيم ومناوي الانحياز للجيش لاستهداف الدعم السريع المدنيين ونهب الممتلكات، كما تحدثا عن أيادٍ خارجية تشارك في هذا القتال، تهدف لتنفيذ أجندة تصب باتجاه تفتيت وتقسيم السودان.

ويُعد كل من جبريل ومناوي جزءا من القوة المشتركة لحماية المدنيين، التي جرى تشكيلها في أواخر إبريل الماضي، بعد نحو أسبوعين من اندلاع الحرب، لتتولى مهام ذات صلة بتأمين انسياب المساعدات عبر الطرق البرية وحماية المدنيين، خاصة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

 

الوسومالعدل والمساوة جبريل إبراهيم مناوي وادي سيدنا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: جبريل إبراهيم مناوي وادي سيدنا

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تهاجم مخيم زمزم ومعاناة النازحين تتفاقم في السودان (شاهد)

كشف عدد من السكان والعاملين بالقطاع الطبي في دارفور، أمس الجمعة، أن قوات الدعم السريع السودانية، قد هاجمت مخيم "زمزم" للنازحين، الذي يعاني أساسا من المجاعة ناهيك عن جُملة من الظروف المعيشية التي توصف بـ"الصعبة". 

ونقلا عن ثلاثة أشخاص في مخيم زمزم، أبرزت وكالة  "رويترز" أنّ: "قوات الدعم السريع شنّت هذا الأسبوع هجمات متعددة على سكان المخيم في إطار محاولتها تعزيز سيطرتها على أراضيها".

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، فإن قوات الدعم السريع السودانية، هاجمت المخيّم، في خضمّ محاولتها لإحكام قبضتها على معقلها بدارفور، مع تكبّدها خسائر أمام الجيش السوداني، في العاصمة الخرطوم.

معسكر زمزم يتعرض لابشع هجوم من الدعم السريع ،تم حرق كل مقتنيات، ونهب مراحات (قطعان)، من حقد جنجويد تم احراق البهائم الكبيرة والصغيرة التي عجزت عن السير بعد ان صب بها البنزبن واشعلوا فيها نيران ،أدعو منظمات دولية لإسراع إنقاذ إنسان في تلك المعسكر بإنزال المواد الغذائية والإيوائية. pic.twitter.com/ULBnQZnpB3 — Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) February 12, 2025 #معركة_الكرامة

مأساة معسكر زمزم

كان زمزم معسكرا للبؤس والمسغبة، فصار معسكرا للكارثة والموت الزؤام....أدركوا أخوتكم هناك، فإن المؤمن أخ المؤمن لا يظلمه ولا يسلمه...ولعنة الله تغشى الجنجويد فإنهم ساء ما يعملون!!! pic.twitter.com/9nYNhQvxy5 — Amin Hassan Omer (@abadiomeran) February 12, 2025
وأوضحت الأمم المتحدة والسلطات المحلية، أن الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، يخوض منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربًا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ. 

من جهتها، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" مقتل 7 أشخاص، وذلك نتيجة للعنف، فيما يقول السكان إنّ: "العشرات ربما يكونون قد لاقوا حتفهم". وأوضحت المنظمة، أنّ: "المسعفين غير قادرين على إجراء عمليات جراحية داخل زمزم، كما أصبح السفر مستحيلًا إلى المستشفى السعودي في الفاشر، وهو هدف متكرر لقوات الدعم السريع".


تجدر الإشارة إلى أنه منذ 10 أيار/ مايو 2024، تعيش الفاشر على إيقاع عدّة اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، على الرغم من التحذيرات الدولية من المعارك في المدينة التي تعتبر مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وفي آب/ أغسطس الماضي، كان قد أُعلن بشكل رسمي أن مخيم زمزم الذي تقول الأمم المتحدة إنه يستضيف أكثر من 500 ألف شخص، يعاني من المجاعة. فيما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء الماضي، من تفاقم الأزمة بالقول إن: "مئات الآلاف من الأطفال معرضون للخطر مع تصاعد القتال".

إلى ذلك، وصفت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، هجوم "قوات الدعم السريع" على معسكر زمزم للنازحين قرب مدينة الفاشر غرب البلاد، بـ"الوحشي".

وأبرزت الوزارة، عبر بيان، أن "الدعم السريع صعّدت عدوانها الإجرامي على النازحين، بهجومها البري المباشر على معسكر زمزم"، مردفة أن ذلك أتى "بعد أن جربت (القوات) لا مبالاة المجتمع الدولي حيال استمرار قصفها للمعسكر بالمدفعية الثقيلة يوميا منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024".


وأوضحت أن قوات الدعم السريع "قتلت في هجومها على المعسكر الأربعاء والخميس أعداد كبيرة من النازحين"، دون تقديم أي توضيحات أخرى. مشيرة إلى أن: "القتلة استهدفوا بشكل خاص النازحين الذين ينتمون لمجموعات قبلية محددة، بينما كانوا يمنعون الفارين من القتل من مغادرة المعسكر"، وفق البيان.

وأضاف البيان نفسه، أن "برنامج الغذاء العالمي ذكر الأسبوع الماضي أن الميليشيا احتجزت قوافل الغذاء المتجهة للمعسكر لأسابيع ثم غيرت وجهتها قسرًا".

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع ترحب بانطلاق المؤتمر الإنساني لدعم السودان
  • بعد اختفاء حميدتي .. مَن يقود الدعم السريع؟
  • دعوات أممية لوقف تدفق الأسلحة وإنهاء الحرب في السودان
  • بعد اختفاء حميدتي.. مَن يقود الدعم السريع؟
  • السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تهاجم مخيم زمزم ومعاناة النازحين تتفاقم في السودان (شاهد)
  • الدعم السريع تضرم النيران بأكبر مخيم للنازحين ودعوات أفريقية لوقف القتال بالسودان
  • قوات الدعم السريع تهاجم مخيما يعاني من المجاعة في السودان
  • في بيان أصدرته: الدعم السريع تضبط أسلحة وتحرر رهائن ومدنيين في معسكر زمزم بشمال دارفور
  • الدعم السريع تدمر أكبر مستشفى لعلاج القلب والكلى فى السودان