أعرب مراد العجوطي، محامي الفنانة ريم فكري، عن دهشته من التصريحات التي أدلت بها عائلة زوج موكلته، الذي أكدت عناصر الشرطة القضائية مقتله بطريقة بشعة.

وقال مراد العجوطي، في بلاغ صحفي توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، إنه: “تلقينا ببالغ الدهشة والإستغراب تصريحات مريبة لعائلة زوج موكلتي رحمة الله عليه، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان خبر وفاته الأليمة”.

واستنكر المحامي وموكلته، هاته الاتهامات، التي قالا عنها إن “لا أساس لها من الصحة وبدون وجود أدلة تضعدها”، مضيفا: “إننا نتسائل عن أسبابها وظرفيتها في توقيت يسبق شعيرة الدفن وتقديم واجب العزاء”.

وتابع: “كما أن الأبحاث لاتزال جارية في هاته القضية مما يمكن أن يعتبر خرقا لسرية التحقيق والبحث، ورغبة مقنعة في حرمان موكلتي من حقوقها المتعلقة بالتركة”.

واسترسل، بالقول: “وإذ نتفهم الظروف الصعبة التي تمر بها عائلة الفقيد فإننا ننبهم إلى أن هاته التصريحات التي تدخل في باب القذف والتشهير وتقع تحت طائلة القانون الجنائي وتحتفظ موكلتي بحقها في اللجوء لكل المساطر القانونية من أجل الحفاظ على سمعتها وكافة حقوقها”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بيان شديد اللهجة من الجزائر ردا على اتهامات مالي "الخطيرة"

أصدرت الحكومة الجزائرية، يوم الاثنين، بيانا عبرت فيه عن رفضها للبيان الذي وجهت فيه حكومة مالي "اتهامات خطيرة إلى الجزائر"، والبيان الصادر عن مجلس رؤوسا دول اتحاد الساحل بشأن إسقاط الجيش الجزائري مسيرة مسلحة قال انها اخترقت المجال الجوي الجزائري. 

ويوم الأحد، استدعت مالي والنيجر وبوركينا فاسو سفراءها من الجزائر، متهمة إياها بإسقاط طائرة مسيرة تابعة لجيش باماكو قرب الحدود المشتركة. وقالت الدول الثلاث إن القرار اتُخذ من قبل هيئة رؤساء تجمع دول الساحل، وسط أزمة متفاقمة مع الجزائر التي أعلنت مطلع أبريل إسقاط طائرة دخلت مجالها الجوي، في حين وصفت باماكو الحادث بأنه "عمل عدائي متعمد".

وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت في الأول من أبريل إسقاط طائرة استطلاع مسلحة بدون طيار، قالت إنها اخترقت مجالها الجوي.

وجاء في البيان الجزائري: " وجهت الحكومة الانتقالية في مالي اتهامات خطيرة إلى الجزائر. وعلى الرغم من خطورتها، فإن كل هذه الادعاءات الباطلة لا تمثل إلا محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لا يزال قائما والذي أدخل مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والخراب والحرمان.

 وأعربت الحكومة الجزائرية عن رفضها بقوة هذه المحاولات اليائسة التي تتجلى في مختلف السلوكات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة والتي تحاول من خلالها الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي أن تجعل من بلدنا كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ".

وجاء في البيان "إن مزاعم الحكومة المالية اليائسة بخصوص وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب تفتقر إلى الجدية إلى درجة أنها لا تستدعي الالتفات إليها أو الرد عليها. فمصداقية الجزائر والتزامها وعزمها على مكافحة الإرهاب ليسوا بحاجة إلى أي تبرير أو دليل. ومن جانب آخر، فإن التهديد الأول والأخطر الذي يتربص بمالي يتمثل اليوم في عجز الانقلابيين عن التصدي الحقيقي والفعال للإرهاب، إلى درجة إسناد ذلك إلى المرتزقة الذين طالما عانت منهم القارة الإفريقية في تاريخها المعاصر".

وأضاف أن قيام الدفاع الجوي عن الإقليم بإسقاط طائرة مالية بدون طيار قد شكل موضوع بيان رسمي صادر في حينه عن وزارة الدفاع الوطني. وإذ تُجدد الحكومة الجزائرية تمسكها بمضمون هذا البيان، فإنها تُضيف ما يلي:

 من جهة أخرى، أعربت الحكومة الجزائرية عن "أسفها الشديد للانحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينا فاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي. كما تأسف أيضا للغة المشينة وغير المبررة التي استعملت ضد الجزائر والتي تدينها وترفضها بأشد العبارات".

وفي ختام البيان، قالت الحكومة الجزائرية إنها "تأسف لاضطرارها إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر للتشاور وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينافاسو لمهامه".

 

مقالات مشابهة

  • ماركو مراد يدافع عن ممدوح عباس: دفع نصف مليار للزمالك.. ليه الهجوم عليه
  • 3 اتهامات من النيابة لقاتل سائق حلوان.. تحقيقات
  • اعتداء جنسي على فتاة وصبي.. بطل عالمي يواجه اتهامات صادمة
  • كله بيحسبها مصالح .. مراد مكرم يعلق على أنباء انتقال زيزو للأهلي
  • القضاء العراقي يحكم بالمؤبد بحق عائلة كاملة تتاجر بالمخدرات
  • اتهامات صادمة ضد كاتب “ريجينغ بول”.. تحرّش وظهور عارٍ
  • بعد الحديث عن أسر جنود صينيين يقاتلون ضد أوكرانيا... بكين تنفي اتهامات كييف وتؤكد "لا أساس لها"
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • ماركو مراد يعتذر لـناصر ماهر: له عندي حق عرب
  • بيان شديد اللهجة من الجزائر ردا على اتهامات مالي "الخطيرة"