خروج 11 مسيرة جماهيرية بصعدة تحت شعار ” ساحاتنا جهاد ..ثابتون مع غزة حتى النصر “
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة صعدة،اليوم، خروج 11 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “ساحاتنا جهاد .. ثابتون مع غزة حتى النصر ”
ورفع المشاركون في المسيرات التي خرجت بمدينة صعدة وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر ومديريات رازح وغمر وقطابر والظاهر وبني بحر ومنبه وشداء وفي مناطق ذويب وربوع الحدود رفع المشاركون هتافات الصرخة في وجه المستكبرين والإدانة للجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
كما أكدوا أن العدوان الأميركي البريطاني الوقح على بلادنا لن يثنينا عن الاستمرار في موقفنا المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية حتى النصر .
وفي المسيرة، التي شهدتها مدينة صعدة أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالخروج الجماهيري الحاشد في صعدة والذي يدل على ارتباط المجتمع بالقضية الفلسطينية .
وأشار في المسيرة التي شارك فيها محافظ صعدة محمد جابرعوض وقيادات السلطة المحلية، إلى أن الحضور الجماهيري في صعدة ومختلف المحافظات يعبر عن الاستجابة لنداءات السيد القائد ويعبر عن الإنسانية ويدل على الإسناد والتأييد الكامل لعمليات القوات المسلحة التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية .
وأكد أن الشعب اليمني يعي من يستهدفه اليوم بالطائرات والصواريخ خدمة للكيان الصهيوني المجرم ، ويدرك تماماً عدوانية الأمريكي الذي أوصل الشعب اليمني إلى هذه الحالة من الدمار والاستهداف والحصار ، ويعرفون تماماً أنه هو الإرهابي ومنبع الإرهاب .
ولفت إلى أن موقف الشعب اليمني اليوم المساند للشعب الفلسطيني هو موقف شرف وعزة وكرامة وإباء لا يخشى لومة لائم ولا تهديد الأمريكي ولا البريطاني وهذا بفضل الله وبفضل المشروع القرآني .
وقال : نقول للسيد القائد راهن على هذا الشعب الوفي الذي لن يكل ولن يمل وسيبقى مستمراً في المسيرات والأنشطة والفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني طالما استمر العدوان الصهيوني على فلسطين .
بيان مسيرات صعدة أكد على استمرار المظاهرات والأنشطة الرسمية والشعبية والثبات على موقفنا الجهادي والإيماني دون كلل أو ملل دعماً للشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني المجرم .
كما أكد الجهوزية العالية والتعبئة الجهادية الشاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وعلى كل المستويات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد ثلاثي الشر الصهيوني المجرم .
وبارك البيان العمليات النوعية لأبطال الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق ، مؤكداً الدعم للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية .
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم أن يكون لهم موقف واضح وتحرك جاد ضد المؤامرة الصهيونية والأمريكية التي تستهدف مدينة رفح ، مشيداً بموقف الدول الرافضة للمشاركة في العدوان على بلدنا وإسناد العدو الصهيوني .
كما جدد الدعوة لاستمرار المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية كونها سلاح فعال ومؤثر على العدو .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس ووتش”: دلائل على ارتكاب العدو الصهيوني تطهيرًا عرقيًا ممنهجًا في غزة
الثورة نت/..
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، ترقى إلى “التطهير العرقي” الذي يتم بصورة ممنهجة ووفق سياسة رسمية مخططة.
وتناولت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها صدر اليوم الخميس بعنوان “يائسون، جائعون، ومحاصرون”، تهجير الكيان الصهيوني القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، وسلوك سلطات العدو الذي أدى إلى نزوح أكثر من 90% من سكان غزة (1.9 مليون فلسطيني) وإلى تدمير واسع النطاق في غزة على مدار الـ13 شهرا الماضية.
وأكد التقرير المكون من التقرير 154 صفحة أنّ المدنيين في غزة يعانون من قصف مستمر لمنازلهم وملاجئهم، بينما يعجزون عن الفرار أو الحصول على الحماية.
وأشارت إلى استخدام العدو الصهيوني للحصار والتجويع أداتَين للحرب، ما يزيد معاناة السكان المدنيين، خصوصاً الأطفال الذين يموتون بسبب نقص التغذية والمساعدات الطبية.
وأكد التقرير أنّ سلطات العدو تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في غزة، ما يعرّض حياة الآلاف للخطر، وتسببت في النزوح القسري الجماعي والمتعمد للمدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023، وهي مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقابلت “هيومن رايتس ووتش” 39 نازحاً فلسطينياً في غزة، وحللت نظام الإخلاء الصهيوني، بما في ذلك 184 أمر إخلاء وصور الأقمار الصناعية، وتحققت من فيديوهات وصور لهجمات على المناطق المحددة على أنها آمنة وطرق الإجلاء.
وبينت المنظمة الدولية ومقرها نيويورك، أن الجيش الصهيوني نفّذ عمليات هدم متعمدة ومنظمة للمنازل والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك في المناطق حيث يُفترض أنها تهدف إلى إنشاء “مناطق عازلة” و”ممرات أمنية”، التي من المرجح تهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
وقالت إنه وخلافاً لادعاءات المسؤولين الصهاينة، فإن أفعالهم لا تمتثل لقوانين الحرب.
وفندت “هيومن رايتس ووتش” المزاعم الصهيونية بأن المقاومة الفلسطينية تقاتل من بين السكان المدنيين، وأن الجيش الصهيوني قد أجلى المدنيين بشكل قانوني لمهاجمة هذه الجماعات مع الحد من الأضرار التي تلحق لبنان: طيران العدو الإسرائيلي يستهدف منطقة الشويفات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتُظهر أبحاث “هيومن رايتس ووتش” أن هذا الادعاء كاذب، إذ ليس هناك سبب عسكري قهري معقول لتبرير التهجير الجماعي الذي قام به الكيان الصهيوني لجميع سكان غزة تقريباً، وغالباً ما حصل ذلك عدة مرات.
وبينت أن نظام الإجلاء الصهيوني ألحق ضرراً بالغاً بالسكان، وغالباً ما كان هدفه بث الخوف والقلق فقط، وبدلاً من ضمان الأمن للنازحين، استهدف الجيش الصهيوني مراراً وتكراراً طرق الإجلاء والمناطق الآمنة المحددة.
وأكد التقرير أن أوامر الإخلاء الصهيونية غير متسقة وغير دقيقة، وفي كثير من الأحيان لم يُبلغ بها المدنيون قبل وقت كافٍ للسماح بعمليات الإخلاء، أو لم يُبلَغوا بها على الإطلاق.
ولم تراعِ الأوامر احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم ممن لا يستطيعون التحرك دون مساعدة من آخرين.
وخلص تقرير المنظمة إلى أن التهجير القسري كان واسع النطاق، وتُظهر الأدلة أنه كان منهجياً وجزءاً من سياسة الدولة، وتُشكل هذه الأعمال أيضاً جريمة ضد الإنسانية.
ورجح أن يكون التهجير المنظم والعنيف للفلسطينيين في غزة، وهم مجموعة عرقية مختلفة، مخططاً له ليكون دائماً في المناطق العازلة والممرات الأمنية، وهو ما يرقى إلى التطهير العرقي.
وطالب التقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بأن يُحقق في تهجير الكيان الصهيوني للفلسطينيين ومنعهم من ممارسة حقهم في العودة، باعتباره جريمة ضد الإنسانية.
وشدد على ضرورة أن تعلق الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى على الفور عمليات نقل الأسلحة والمساعدات العسكرية إلى الكيان الصهيوني مؤكداً أن الاستمرار في تزويدها بالأسلحة يعرض تلك الدول لخطر التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.