تكافؤ الفرص أبرزها.. 16 التزام على الدولة تجاه حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ألزم القانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨، بإصدار قانون "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المنصوص عليها في هذا القانون أو في أي قانون آخر، وعلى وجه الخصوص الحقوق الآتية:
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
١- عدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوعها أو جنس الشخص ذي الإعاقة، وتأمين المساواة الفعلية في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في كافة الميادين وإزالة جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون تمتعهم بهذه الحقوق.
٢- تهيئة الظروف المناسبة لهم للمعيشة الكريمة من جميع المناحي في إطار من احترام الكرامة الإنسانية.
٣- تهيئة الظروف واحترام الفوارق لقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري.
٤- ضمان حقوقهم الواردة باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة النافذة في مصر، وعدم القيام بأي عمل أو ممارسة تتعارض مع أحكام هذه المواثيق.
٥- احترام حرياتهم في ممارسة خياراتهم بأنفسهم، وبإرادتهم المستقلة.
٦- احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة، واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم وفي التعبير عن آرائهم بحرية في جميع المسائل التي تسهم، مع إيلاء الاعتبار الواجب لآرائهم وفقًا لسنهم ومدي نضجهم، وذلك علي أساس المساواة مع غيرهم من الأطفال، وتوفير المعلومات والمساعدة على ممارسة ذلك الحق بما يتناسب مع إعاقتهم وأعمارهم.
٧- حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعبير بحرية عن آرائهم وإيلاء هذه الآراء الاعتبار الواجب عند اتخاذ القرار في كل ما يمسهم وبما يكفل مشاركتهم بصورة كاملة وفعالة في المجتمع.
٨- تكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوي الإعاقة والاخرين.
٩- حق الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم في الحصول على جميع المعلومات التي تخصهم من كافة الجهات، وتيسير حصول الجمعيات والمنظمات العاملة في مجال حمايتهم على المعلومات الخاصة بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك كله وفقًا للقوانين المنظمة لذلك.
١٠- ضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة والنماء لأقصى حد، وذلك بتيسير التدابير اللازمة في إطار من احترام الكرامة الإنسانية، لتوفير أعلي مستوي ممكن من المقومات الأساسية لذلك من مأكل ومسكن ورعاية صحية واجتماعية ونفسية وغيرها، وتمكينهم من ممارسة الحق في التعليم والتعلم والعمل والترويح، وفي استعمال المرافق والخدمات العامة، والحصول علي المعلومات وحرية التعبير والرأي، وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية العامة والخاصة.
١١- بناء وتنمية قدرات المتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأجهزة الحكومية وغير الحكومية بما يجعلهم قادرين على التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤهلين للتعامل معهم في جميع المجالات، وتشجيع تدريب الاخصائيين والموظفين العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الحقوق الواردة في هذا القانون لتوفير المساعدة والخدمات التي تكفلها تلك الحقوق، ورفع الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز احترام هذه الحقوق، وتدعيم ذلك الوعي بقدرات وإسهامات الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم.
١٢- اتخاذ التدابير اللازمة التي تكفل إمكانية وصول واستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للبيئة المادية المحيطة، ولوسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، بما يعظم قدراتهم ومهاراتهم، وإجراء وتعزيز البحوث المرتبطة بمجالات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكفالة نفاذ ذوي الإعاقة لوسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز توفيرها واستعمالها، علي أن تكون الأولوية للتكنولوجيات المتاحة بأسعار معقولة.
١٣- تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في تسيير الشئون العامة علي قدم المساواة مع الآخرين، وتشجيع مشاركتهم في صياغة السياسات والبرامج بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة وخاصة فيما يتعلق بشئونهم، وذلك بأنفسهم أو من خلال ذويهم أو المنظمات التي تمثلهم.
١٤- توفير البيئة الآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة وعدم تعريضهم للاستغلال الاقتصادي أو السياسي أو التجاري أو العنف أو الاعتداء أو التعذيب أو الايذاء أو الإهمال أو التقصير أو المعاملة المهينة أو التأثير على أي حق من حقوقهم، والتحقيق فيما يتعرضون له من إساءة، وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والحماية اللازمة التي تتناسب مع قدراتهم ، ووضع الإجراءات الكفيلة بحمايتهم وتأمينهم من الأخطار التي قد يتعرضون لها في كافة الظروف بما في ذلك ظروف الأوبئة والكوارث وغيرها من الظروف الطارئة والحالات التي تتسم بالخطورة.
١٥- توفير التأهيل والتدريب والتوعية والإرشاد والمساندة اللازمة لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارها المكان الطبيعي لحياة الشخص ذي الإعاقة، وتوفير الظروف المناسبة لرعايتهم داخلها.
١٦- تضمين جميع السياسات والبرامج ما يكفل حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة حقوق الإشخاص ذوي الإعاقة تكافؤ الفرص الأشخاص ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك بظفار تكثّف جهودها لضبط الأسواق واستقرار الأسعار
أعلنت هيئة حماية المستهلك بمحافظة ظفار عن تكثيف استعداداتها لضمان استقرار السوق وحماية حقوق المستهلكين خلال شهر رمضان، وتأتي هذه الجهود في إطار الحرص على توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة، مع تعزيز الرقابة على الأسواق لضمان التزام جميع الأطراف بالقوانين والأنظمة المعمول بها.
وقال طائع بن سالم الجنيبي مدير عام حماية المستهلك بظفار: إن المديرية بدوائرها المختصة تعمل جاهدة للتأكد من توفر السلع الأساسية واستقرار أسعارها وتعدد البدائل والخيارات بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين، كما تولي المديرية الجانب الرقابي غاية الأهمية من حيث التأكد من التزام المزودين بالقوانين والقرارات الصادرة عن الهيئة لكي لا يتم استغلال شهر رمضان الفضيل في رفع الأسعار أو الانتقاص من حقوق المستهلكين، والوقوف على التحديات التي تواجه المزود والمستهلك وإيجاد الحلول المناسبة لها، والتركيز على السلل الرمضانية التوفيرية، فضلا عن التوعوية والمعرفة وما لها من أهمية بالنسبة للمزود والمستهلك معا.
وأكد الجنيبي، أن الهيئة قامت بتشكيل فرق عمل ميدانية متخصصة لزيارة الأسواق والمحال التجارية بشكل يومي، وذلك لمتابعة حركة البيع والشراء ورصد أي ممارسات قد تضر بالمستهلكين، كرفع الأسعار غير المبرر أو التلاعب بجودة المنتجات كما تم التأكيد على ضرورة التزام التجار بوضع قوائم أسعار واضحة للسلع، وتقديم فواتير دقيقة للمستهلكين.
وأشار الجنيبي إلى أن الحملات الرقابية ستشمل جميع القطاعات ذات الصلة، بما في ذلك محلات بيع المواد الغذائية، والمطاعم، والمخابز، وأسواق اللحوم والخضروات، مؤكدًا أن الهيئة لن تتهاون مع أي محاولات لاستغلال زيادة الطلب خلال الشهر الكريم.
وفي إطار توعية المستهلكين أكد الجنيبي على وجوب خلق ثقافة التسوق الواعية و إلى توجيه المواطنين والمقيمين نحو اتخاذ قرارات شرائية مدروسة، وتجنب الإسراف في شراء السلع، مع التركيز على أهمية قراءة بيانات المنتجات والتأكد من صلاحيتها قبل الشراء، كما ندعو جميع المستهلكين إلى التواصل معها في حال رصد أي مخالفات أو ممارسات غير قانونية، مؤكدة أن قنوات التواصل متاحة على مدار الساعة، سواء من خلال الخط الساخن أو عبر تطبيقها الإلكتروني.