تعرف على علاج تضخم الشحوم تحت الجلد صحة وطب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحة وطب، تعرف على علاج تضخم الشحوم تحت الجلد،يحدث تضخم الشحوم تحت الجلد عندما تتشكل كتل من الدهون أو أنسجة ندبية تحت الجلد، بسبب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تعرف على علاج تضخم الشحوم تحت الجلد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يحدث تضخم الشحوم تحت الجلد عندما تتشكل كتل من الدهون أو أنسجة ندبية تحت الجلد، بسبب تكرار الحقن أو الحقن فى نفس المنطقة من الجسم وهو أكثر شيوعًا لدى مرضى السكرى مع تكرار حقن الأنسولين وفقا لما نشره موقع helpguide.
أسباب الضخامة الشحمية
يمكن أن يصاب ما يصل إلى 62% من المصابين بداء السكر من النوع 1 أو 2 بالضخم الشحمى، يمكن أن يحدث هذا عندما يتم حقن الأنسولين فى نفس البقعة من الجلد عدة مرات، ما يؤدي إلى تراكم الدهون والبروتين.
ويعد التضخم الشحمي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يتناولون الأنسولين متوسط أو طويل المفعول مقارنة بأولئك الذين يتناولون الأنسولين قصير المفعول، وذلك لأن الأنسولين طويل المفعول يبقى في موقع الحقن لفترة أطول، ما يسمح للدهون والبروتين بالتراكم.
منع الضخامة الشحمية
يمكن منع التضخم الشحمي عن طريق التبديل بين مناطق مختلفة من الجسم للحقن، تُعرف هذه الممارسة بتناوب موقع الحقن.
يعد التغيير إلى الأنسولين قصير المفعول طريقة أخرى للوقاية من هذه الحالة، تتلامس الخلايا الدهنية مع هذا النوع من الأنسولين لفترة زمنية أقصر، لذلك لا يمكن أن تتراكم بنفس القدر.
علاجات الضخامة الشحمية
عدد المناطق القابلة للحقن فى جسمك محدود، ويقلل التضخم الشحمى هذا العدد بشكل أكبر، لذلك من المهم معالجة الحالة بشكل صحيح.
تشمل علاجات الضخم الشحمي ما يلي:
التوقف عن حقن المنطقة المصابة حتى تلتئم
استخدام إبرة جديدة لكل حقنة
تدوير موقع الحقن
تغيير علاجك إلى الأنسولين قصير المفعول
غالبًا ما يستغرق شفاء الجلد الضخامي الشحمي بضعة أشهر، وقد يستغرق أحيانًا سنوات، يجب التوقف عن حقن المنطقة المصابة بداء السكر لأن امتصاص الأنسولين من الجلد الضخم الشحمي غير مستقر وقد يتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رقعة ذكية جديدة تكشف سرطان الجلد بدون تدخل جراحي!
الولايات المتحدة – طور فريق من الباحثين رقعة قابلة للارتداء تعمل بدون بطاريات، يمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن سرطان الجلد بدقة عالية، ما يقلل الحاجة للتدخلات الجراحية ويساهم في إنقاذ الأرواح.
ويعد سرطان الجلد، وخاصة الورم الميلانيني، من أخطر أنواع السرطان، ويكمن التحدي في أن الكشف المبكر غالبا ما يعتمد على الفحص البصري، الذي قد يغفل علامات الإنذار المبكر. وتقتصر أدوات التشخيص الأكثر تقدما، مثل الخزعات والتصوير الطبي، على العيادات المتخصصة.
وقاد الدكتور محمد ج. موغيمي، الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية، تطوير الرقعة التي تقيس الممانعة الحيوية للجلد بطريقة بسيطة وغير جراحية. وتعكس الممانعة الحيوية مدى سهولة مرور الإشارات الكهربائية عبر الأنسجة، حيث تختلف الخصائص الكهربائية للبشرة المصابة عن الجلد السليم، ما يسمح للرقعة بتحديد المناطق غير الطبيعية.
وصُممت الرقعة لتكون مرنة وخالية من الرقائق الإلكترونية والبطاريات، وتعمل لاسلكيا مع جهاز قراءة صغير.
وأجرى فريق البحث في كلية الطب بجامعة “ويك فورست” تجربة أولية على عشرة متطوعين، حيث وُضعت الرقعة على شامات أو على بشرة سليمة مجاورة. وأظهرت النتائج فروقا واضحة في الإشارات الكهربائية بين المناطق السليمة وغير السليمة، بغض النظر عن لون البشرة.
وقال موغيمي: “يعد سرطان الجلد أكثر قابلية للعلاج عند اكتشافه مبكرا، لكن الكثير من الناس لا يحصلون بسهولة على رعاية جلدية متخصصة. رقعتنا مصممة لتكون ميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام، حتى خارج عيادة الطبيب، ما يمكّن المرضى ومقدمي الرعاية الأولية من مراقبة الآفات وطلب المساعدة بسرعة”.
وتوفر الرقعة بيانات رقمية موضوعية حول صحة الجلد، ما يقلل الحاجة إلى الخزعات غير الضرورية ويساعد الأطباء على اتخاذ قرارات أفضل. كما تعمل بكفاءة على جميع درجات لون البشرة، ويمكنها اكتشاف التغيرات في الآفات الصغيرة أو الغامضة بصريا، مع حماية الخصوصية عبر إنتاج بيانات رقمية غير مرئية.
ويخطط الفريق لتحسين الرقعة عبر دمج أقطاب هيدروجيل موصلة لتحسين الأداء والراحة، وإجراء دراسات سريرية أوسع لتقييم قدرتها على التمييز بين الآفات الحميدة والخبيثة في بيئات واقعية.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة npj Biomedical Innovations.
المصدر: ميديكال إكسبريس