خبير إيطالي يحذر من تفاقم الأزمة في ليبيا وتأثيرها على الأمن والاقتصاد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
اطلق كبير مستشاري مؤسسة “ميد أور” الإيطالية دانييلي روفينيتي، تحذيرات مهمة اليوم بشأن الوضع الراهن في ليبيا، حيث أكد أن استمرار حالة الانقسام في البلاد يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن في المنطقة بأكملها.
وأشار روفينيتي إلى أن الخلافات المستمرة بين المؤسسات الليبية تزيد من حدة التوترات وتفاقم الوضع الأمني، ورغم أن تشكيل حكومة موحدة يمكن أن يكون خطوة إيجابية نحو الاستقرار والديمقراطية، إلا أن الفجوة الحاصلة بين طرابلس والمنطقة الشرقية تثير مخاوف من تفاقم الأزمة، خاصة مع التحركات العسكرية الأخيرة.
وشدد روفينيتي على أن الانقسام السياسي ينعكس سلبًا على الوضع الاقتصادي في ليبيا، البلد الذي يمتلك ثروات طبيعية هائلة، وحذر من أن استمرار هذا الصراع قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية حادة، مما يهدد بتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية داخل البلاد.
بهذا، يظهر تحذير روفينيتي أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الانقسامات ويعزز الاستقرار في ليبيا، لتفادي الآثار السلبية المحتملة على الأمن والاقتصاد في المنطقة.
الوسوم#انقسام أمن اقتصاد تحذير ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: انقسام أمن اقتصاد تحذير ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".
وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.
ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.
ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.