الوطن|متابعات

اطلق كبير مستشاري مؤسسة “ميد أور” الإيطالية دانييلي روفينيتي، تحذيرات مهمة اليوم بشأن الوضع الراهن في ليبيا، حيث أكد أن استمرار حالة الانقسام في البلاد يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن في المنطقة بأكملها.

وأشار روفينيتي إلى أن الخلافات المستمرة بين المؤسسات الليبية تزيد من حدة التوترات وتفاقم الوضع الأمني، ورغم أن تشكيل حكومة موحدة يمكن أن يكون خطوة إيجابية نحو الاستقرار والديمقراطية، إلا أن الفجوة الحاصلة بين طرابلس والمنطقة الشرقية تثير مخاوف من تفاقم الأزمة، خاصة مع التحركات العسكرية الأخيرة.

وشدد روفينيتي على أن الانقسام السياسي ينعكس سلبًا على الوضع الاقتصادي في ليبيا، البلد الذي يمتلك ثروات طبيعية هائلة، وحذر من أن استمرار هذا الصراع قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية حادة، مما يهدد بتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية داخل البلاد.

بهذا، يظهر تحذير روفينيتي أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الانقسامات ويعزز الاستقرار في ليبيا، لتفادي الآثار السلبية المحتملة على الأمن والاقتصاد في المنطقة.

الوسوم#انقسام أمن اقتصاد تحذير ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: انقسام أمن اقتصاد تحذير ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بعد خطوة ترامب.. خبير أمني يحذر من داعش في سوريا

قال ريتشارد باريت، المدير السابق لمكافحة الإرهاب في معسكر "إم 16" الأميركي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ألقى بظلال من الشك" على أمن وإدارة مركزي الاحتجاز الرئيسيين في شمال شرق سوريا اللذين يحتجزان آلاف المقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب صحيفة "الغارديان"، نتجت حالة الغموض المحيطة بالمركزين عن تعليق الرئيس الأميركي بشكل غير متوقع لجميع تمويلات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمدة 90 يوما.

وتبين أن جميع الوحدات الأمنية والإدارية حول مركزي الهول والروج، مركزي الاحتجاز الرئيسيين، تم سحبهما لعدة أيام بعد قطع تمويل العمل الإنساني والأمني فجأة.

لكن باريت حذر من أن قوات سوريا الديمقراطية المسؤولة عن حراسة مقاتلي داعش كانت تحت تهديد طويل الأمد.

وقال إنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفعلية في دمشق بشأن أي دور مستقبلي في الجيش الوطني السوري.

وأضاف أن هذا يعني أن داعش رأى فرصة لفرار ما يصل إلى 9 آلاف من مقاتليه المحتجزين في شمال شرق سوريا.

وقال باريت، متحدثًا إلى لجنة الشؤون الخارجية البريطانية، إن مجموعة قوامها 2000 مقاتل من داعش شهدت بالفعل انتعاشًا في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وترى فرصة لإطلاق حملة "كسر الجدران"، على غرار الحملة التي أطلقوها في العراق.

وقال إن قوات سوريا الديمقراطية تأمل أن يُسمح للقيادة المركزية الأميركية بالبقاء في سوريا بقواتها البالغ عددها 2000 جندي، لكن قائدها الجنرال مايكل كوريلا "لم يتمكن بعد من التوصل إلى أي شيء ملموس، ولا يعرف ما يريده الرئيس ترامب".

وقال إن التوقف المفاجئ للمساعدات الأميركية في جميع أنحاء العالم أدى إلى توقف جميع الأعمال الإنسانية وبعض الأعمال الأمنية في سجني الهول والروج.

وأُجبرت منظمة بلومونت، وهي منظمة مساعدات أميركية مسؤولة عن إدارة معسكري الهول والروج، على وقف العمليات يوم الجمعة بعد تخفيضات ترامب.

وأكد أحد أعضاء فريق المنظمة أنها استأنفت عملها في الساعة 6 صباحا يوم الثلاثاء بعد تلقي إعفاء لمدة 14 يوما من وزارة الخارجية الأميركية، لكن الوضع ظل غير مؤكد.

مقالات مشابهة

  • الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
  • روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
  • خبير إيطالي: رحيل الدبيبة فرصة لكسر الجمود السياسي
  • عبد النبي: الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا
  • تصاعد الصراع في شرق الكونغو: أزمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي
  • خبير أمني يحذر تهديد داعش في سوريا
  • احتجاجات للمعلمين في شبوة للمطالبة بصرف مرتباتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية
  • بعد خطوة ترامب.. خبير أمني يحذر من داعش في سوريا
  • الرئيس الكونغولي يتابع عن كثب تطور الوضع في شرقي البلاد
  • الصليب الأحمر يحذر من احتمال تسرب فيروس إيبولا من مختبر في غوما بالكونغو الديمقراطية