رؤيا الأخباري:
2025-03-16@15:45:53 GMT

الملك يحذر من شن هجوم على رفح

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

الملك يحذر من شن هجوم على رفح

الملك: استمرار الحرب والتصعيدات في الضفة والقدس ستمتد آثار كل منهما إلى المنطقة بشكل كبير الملك: يجب أن يستمر دعم وكالة "أونروا" لأنها شريان الحياة بالنسبة لنحو مليوني فلسطيني في غزة

أكد جلالة الملك عبد الله الثاني، الجمعة، أن نية الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم على رفح، التي نزح إليها نحو 1.5 مليون شخص من الدمار الدائر في قطاع غزة، سيكون له تبعات إنسانية كارثية لا يمكن القبول بها.

اقرأ أيضاً : ماكرون: أي هجوم على رفح سيتسبب في "كارثة إنسانية غير مسبوقة"

وقال جلالته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إننا نحتاج إلى وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف أنه إذا استمرت الحرب المدمرة في غزة والتصعيدات في الضفة الغربية والقدس، ستمتد آثار كل منهما إلى المنطقة بشكل كبير.

وتابع أن الحل السياسي الذي يقود إلى السلام على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والمنطقة بأكملها.

وقال جلالته: "إن اجتماعنا جزء من التنسيق المستمر خلال الأشهر الماضية للعمل باتجاه إنهاء الحرب في غزة، والتصدي للكارثة الإنسانية".

ولفت الملك إلى أنه يجب أن يستمر دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، باعتبارها شريان الحياة بالنسبة لنحو مليوني فلسطيني في غزة ممن يواجهون خطر المجاعة.

وأشار إلى أن الوكالة تقدم خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في أماكن أخرى بالمنطقة.

وتاليا نص كلمة جلالة الملك

السيد الرئيس، صديقي العزيز،

أشكركم على ترحيبكم الحار.

إن اجتماعنا جزء من تنسيقنا المستمر خلال الأشهر الماضية للعمل باتجاه إنهاء الحرب في غزة، والتصدي للكارثة الإنسانية.

نحتاج إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة. كما أن شن هجوم إسرائيلي على رفح، التي نزح إليها نحو 1.5 مليون شخص من الدمار الدائر في القطاع، سيكون له تبعات إنسانية كارثية لا يمكن القبول بها.

علينا أيضا العمل مع الأصدقاء والشركاء لتجنب امتداد هذا الصراع إلى المنطقة. وقد رأينا كيف يمكن أن يؤدي امتداد الصراع في المنطقة إلى آثار كارثية.

إذا استمرت الحرب المدمرة في غزة والتصعيدات في الضفة الغربية والقدس، ستمتد آثار كل منهما إلى المنطقة بشكل كبير.

إن الحل السياسي الذي يقود إلى السلام على أساس إلى حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.

السيد الرئيس، نقدر دوركم الفاعل في هذا الخصوص، حيث تلعب أوروبا دورا رئيسيا في التوصل إلى حل سلمي.

نحن ممتنون لجهود فرنسا، تحت قيادتكم، في السعي نحو وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة عبر مختلف نقاط العبور والآليات المتاحة.

عملنا مع فرنسا لتأمين مستلزمات طبية أساسية في غزة عبر الإنزالات الجوية، وهي إحدى الطرق التي نستعين بها لتعزيز الاستجابة الإنسانية قدر المستطاع.

بالطبع هناك حاجة لعمل المزيد. علينا ضمان وصول المساعدات الكافية بصورة مستدامة ودون عراقيل للتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي.

كما يجب أن يستمر دعم وكالة الأونروا. فهي شريان الحياة بالنسبة لنحو 2 مليون فلسطيني في غزة ممن يواجهون خطر المجاعة. كما تقدم الوكالة خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في أماكن أخرى في المنطقة.

سنستمر بالعمل معكم، السيد الرئيس، لمواجهة هذه التطورات ولتوسيع شراكتنا الاستراتيجية مع فرنسا".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني فرنسا باريس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فلسطين قطاع غزة إلى المنطقة على رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

مناوي يقول إنه ناقش مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أوضاع الحرب السودانية

خلال زياته إلى أسمرا.. حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي يقول إنه ناقش مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أوضاع الحرب السودانية.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يحذر: هل اليمن على وشك اجتياح أميركي بري؟
  • ترامب: لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية
  • مناوي يقول إنه ناقش مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أوضاع الحرب السودانية
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • وسط الخرطوم
  • البنك الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية