إنجاز استثنائي لغواص إيراني يبلغ 100 عام في بطولة الماسترز للألعاب المائية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قطر – حقق الغواص الإيراني تقي أصغري البالغ 100 عام، رقما قياسيا في بطولة الماسترز للألعاب المائية، إذ أصبح المتنافس الأكبر سنا على الإطلاق في البطولة.
وجاء ذلك بعد مشاركته بقفزة من منصة يبلغ ارتفاعها 3 أمتار، في بطولة العالم للألعاب المائية المقامة حالية في قطر.
وحصل أصغري البالغ من العمر 100 عام، على ميدالية ذهبية فخرية وقميص موقع من العديد من الرياضيين.
ونشر الحساب الرسمي للبطولة في الدوحة على منصة “إكس”، الجمعة الماضي، صورا ومقطع فيديو، من مشاركة أصغري وتكريمه، معلقا عليها: “الاحتفال بقرن من الإصرار والتفاني، شارك تقي أصغري، المتنافس الإيراني البالغ من العمر 100 عام، في منافسات بطولة العالم للألعاب المائية وسط تحية وتصفيق الحضور”.
وأظهرت الصور ومقاطع فيديو أخرى، نشرتها حسابات رياضية، تأثر الغواص الإيراني المسن بالتفاعل الجماهيري الكبير معه ولحظة تكريمه بالميدالية.
واحتفى الاتحاد الدولي للسباحة عبر حسابه الرسمي، بمشاركة أصغري، الذي قالت إنه “شارك في دورة الألعاب الآسيوية الأولى في نيودلهي بالهند وقد عاد للغوص في الدوحة”.
وشارك الإيراني أصغري في دورة الألعاب الآسيوية الأولى في عام 1951 في نيودلهي، وحصل آنذاك على ميدالية فضية وأخرى برونزية.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للألعاب المائیة
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.