ضبط 2.6 طن فول مدشوش ودقيق مجهول المصدر بالمنوفية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نجحت مديرية التموين والتجارة الداخلية في محافظة المنوفية، برئاسة أسامة عز الدين وكيل المديرية، في ضبط عدد من المخالفات التموينية في مركزي بركة السبع وتلا، وتحرير 3 محاضر ضد المسؤولين.
ضبط 1.6 طن فول مدشوشوأسفرت الحملة عن ضبط صاحب محل لتجارة الحبوب والأعلاف دائرة مركز بركة السبع، وبحوزته كمية وقدرها 1.
كما جرى ضبط صاحب مصنع للملابس الجاهزة بمركز بركة السبع، وبحوزته 10 أثواب قماش مجهولة المصدر أيضًا، وتحرر محضر جنحة رقم 367 لسنة 2024 مركز شرطة بركة السبع ضد المدير المسؤول.
ضبط طن دقيق مجهول المصدركما أسفرت الحملة عن ضبط صاحب محل بقالة بقرية زنارة دائرة مركز تلا وبحوزته كمية وقدرها 70 كيلوجرام سكر حر وطن دقيق فاخر استخراج 72% بدون أية مستندات، وكذلك إدارته لنشاط بدون ترخيص، وتحرر محضر جنحة رقم 466 لسنة 2024 مركز تلا ضد المدير المسؤول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دقيق محافظة المنوفية تموين المنوفية برکة السبع
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.