مضادات الأكسدة هي مواد تمنع تلف الخلايا الناتج عن الشوارد الحرة، التي ينتجها الجسم كرد فعل لتناول الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة، والعوامل البيئية كالتلوث، لذا تأتي أهمية تناول المأكولات والفيتامينات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تقي الجسم من كثير من الأمراض، بحسب موقع «مايو كلينيك» الطبي.

مصادر مضادات الأكسدة

تتوافر مضادات الأكسدة في عديد من الفواكه والخضروات، كالبقدونس والجرجير والسبانخ والبرتقال والمانجو والفراولة، وفقًا لحديث الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، كما يمكن الحصول على مضادات الأكسدة، من خلال الفيتامينات، مثل: فيتاميني C  وE، اللذان يعتبران مصادر مهمة لمضادات الأكسدة.

وأضاف الحوفي، لـ«الوطن»، أن هناك عديد من الفوائد التي تقدمها مضادات الأكسدة للجسم، منها حماية خلايا الجسم من التلف، وتعزيز عمل جهاز المناعة من خلال السيطرة على الجذور الحرة، كما تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على الحد من علامات الشيخوخة، من خلال تأخير ظهور التجاعيد والحفاظ على البشرة والجلد.

منع أكسدة الدهون 

تساعد مضادات الأكسدة، التي من ضمنها مركبات البوليفينول، على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، لأنها تحد من الالتهابات الداخلية وتمنع أكسدة الدهون، وتوجد تلك المركبات في الشاي والقوة.

وتابع الحوفي، بأنه ينبغي الحصول على مضادات الأكسدة بكميات متوازنة للحفاظ على الصحة العامة للجسم، لأن الإفراط في تناول بعض مصادر مضادات الأكسدة يضر فئات معينة، فعلى سبيل المثال يتسبب تناول المانجو بإفراط، وهي فاكهة غنية بمضادات الأكسدة، في ضرر لمرضى السكر، لأنها فاكهة تحتوي على كمية كبيرة من السكريات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مضادات الأكسدة المانجو الفواكه الخضروات مضادات الأکسدة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم

أظهرت بيانات تجارب سريرية أن فوائد التحكم الصارم في ضغط الدم بالنسبة لصحة القلب تفوق المخاطر التي ترتبط بانخفاض ضغط الدم الشديد، أو تلف الكلى.

وقال الباحثون إن حوالي 85% من كبار السن، الذين عولجوا بضغط دم مستهدف يبلغ 120 انقباضيًا (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم)، حصلوا على فائدة صافية إيجابية من هذا التحكم الصارم.

وتُظهر النتائج أن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة تفوق السلبيات، التي يمكن أن تصاحب مثل هذا العلاج الصارم، وفق "هيلث داي".

لكن الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، وجدت أيضاً أن المرضى المسنين وكبار السن الضعفاء، والذين يتناولون العديد من الأدوية المختلفة يتضررون "بشكل مطلق أكبر من خفض ضغط الدم بشكل مكثف"، إلى جانب حصدهم فوائد أكبر تتعلق بأمراض القلب والإدراك ومعدل الوفيات.

ويستهدف العلاج الصارم خفض الرقم الأعلى لقياس ضغط الدم إلى 120، بينما يستهدف العلاج غير الصارم قياساً بين 130 و140.

وتشير هذه النتائج إلى أنه عند حساب المخاطر المقدرة للفرد، وتفضيلات النتائج، فإن فوائد خفض ضغط الدم المكثف تفوق الأضرار بالنسبة لمعظم كبار السن المؤهلين.

وفي الدراسة تابع الباحثون أكثر من  آلاف شخص أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.

ووجد البحث أن "جميع المشاركين تقريباً حصلوا على فائدة صافية متوقعة لصالح هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 120 ملم زئبق، على هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 140 ملم زئبق".

مقالات مشابهة

  • بعد معاناة سلمى أبو ضيف| كل ما تود معرفته عن الرضاعة الطبيعية
  • فوائد وأضرار الرضاعة الصناعية.. هل هي بديل يكافئ الطبيعية؟
  • إنقاص الوزن.. فوائد غير متوقعة لتناول القرع
  • فوائد الصيام على الصحة والجسم والتخسيس.. اتبع هذه النصائح
  • يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
  • تخلص من حموضة المعدة الآن بهذه الطريقة الطبيعية الفعّالة!
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • احرص على تجنبها.. أطعمة تساعد على تسريع عملية الشيخوخة
  • فوائد تناول ملعقة سمسم يوميًا .. احرص عليها
  • تأثير سحري لحرق الدهون.. استشاري تغذية تكشف نصيحة ذهبية لفقدان الوزن