شاهد: لسد النقص وتوفيرها بسعر مُناسب.. مصنع في رفح ينتج حفاظات للأطفال
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بكارثة إنسانية نجم عنها نقص الضروريات الأساسية، ومن بين الأكثر تضرراً، الرضع والأطفال الصغار وأولياء أمورهم، حيث يصعب توفير الحفاضات والحليب، أو ترتفع أسعارها إلى حد لا يمكن تحمله.
لذلك، بادر مصنع صغير في مدينة رفح جنوب غزة، إلى توفير حل غير مكلف لتوفير حفاظات أطفال للعائلات التي تعاني من صعوبات اقتصادية.
وتقول مديرة المصنع ميساء القططي: "لا يمكننا مواكبة الطلب المرتفع. نقوم بتجهيز 500 قطعة يومياً، هذا ما يستطيع أن ينجزه خياطونا".
وتضيف: "هذا المنتج لم يعد موجوداً في السوق، وتباع علبة الحفاظات بحوالي 280 شيكل. نحن نبيعه مقابل 40 أو 20 شيكل، سعر يستطيع الناس تحمله".
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، أدت الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى مقتل أكثر من 28,600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتهجير حوالي 85% من السكان.
"أحفاد شعب اضطُهد يتحولون لمضطهِدين".. الفيلسوف الفرنسي إدغار موران يستنكر صمت العالم تجاه مأساة غزةشاهد: فلسطينيون يودعون ذويهم قُتلوا في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات في غزةشاهد: الجيش الإسرائيلي يقتحم مجمع ناصر الطبي في جنوب قطاع غزةوحذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن حياة مئات الآلاف من الأشخاص عرضة للخطر في غزة بسبب نقص الغذاء والماء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مقتل 11 شخصا إثر حريق هائل في نيودلهي في خطوة نادرة.. الولايات المتحدة تفتح تحقيقًا مستقلًا بمقتل صبيين أمريكيين في الضفة الغربية صور أقمار صناعية| جرافات على الجانب المصري من رفح تنشئ منطقة عازلة رفح - معبر رفح قطاع غزة نقص - شُحّ أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ارتفاع الأسعارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح قطاع غزة نقص ش ح أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ارتفاع الأسعار حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ثلوج رفح معبر رفح فرنسا حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
خلص تحقيق للأمم المتحدة الخميس إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال « إبادة » في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية « دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة ».
وردت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية « ترفض بشكل قاطع » الاتهامات.
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتكبت بنية تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيرا إلى أن الدولة العبرية كانت « تتسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا » و »تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة ».
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن « هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة ».
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكونة من ثلاثة أشخاص في ماي 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إبادة إسرائيل الأمم المتحدة المغرب تحقيق صحة غزة فلسطين