تقارير: مصر تقدم على خطوة للتخلص من الدولار
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
مصر – كشفت تقارير متفرقة أن مصر أقدمت على خطوة جريئة ورسمية ضمن خطة مجموعة “بريكس” الحالية للتخلص من الدولار.
ووفقا لموقع “صدى البلد” المصري، وموقع “بريكس” على “تويتر” انتقلت مصر رسميا بعيدا عن الدولار الأمريكي في التجارة، لتنضم إلى تحالف متزايد من الدول التي تسعى إلى تقليل الاعتماد على الدولار.
ويأتي قرار مصر في أعقاب قبولها في مجموعة “بريكس” في قمة 2023، وهو ما يمثل أول توسع للتحالف منذ عام 2001.
ووفقا لـ”صدى البلد”، من المتوقع أن تعمل مصر إلى جانب إيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا، على تعزيز “بريكس”.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية التزامها بتحويل التجارة نحو العملات الوطنية، مشيرة إلى الرغبة في تخفيف الضغوط المالية المرتبطة باستخدام الدولار في التسويات.
ووفقا لموقع “ووتشر جورو”، يعكس القرار اتجاها أوسع بين دول “بريكس” مدفوعا بالتحولات الاقتصادية العالمية والمخاوف المتزايدة بشأن التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، ومع مواجهة الاقتصاد الأمريكي للتحديات والديون المتصاعدة، تنظر الاقتصادات الصاعدة ضمن مجموعة “بريكس” إلى التحول إلى التجارة بالعملات الوطنية.
وبينما تتنقل دول مجموعة “بريكس” في ظل تعقيدات التجارة الدولية والديناميكيات الجيوسياسية، فإن ابتعاد مصر عن الدولار الأمريكي يؤكد التزام المجموعة بتعزيز نظام مالي عالمي أكثر تنوعا ومرونة.
المصدر: صدى البلد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية: بوتين متمسك بأهدافه في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير استخباراتية أمريكية سرية، نقلتها صحيفة واشنطن بوست، عن استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سعيه للهيمنة على أوكرانيا، رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الحرب. وأشارت التقارير، التي قُدمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن بوتين لم يُظهر أي بوادر على التخلي عن طموحاته الإقليمية، مما يثير تساؤلات حول جدوى وقف إطلاق النار المقترح.
وفقًا لمصدر مطلع على تقرير استخباراتي صدر في 6 مارس، لا يزال بوتين مصممًا على السيطرة على أوكرانيا، معتبرًا أنها جزء من "روسيا الكبرى".
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التقارير لا تهدف إلى تقييم دبلوماسية ترامب أو اقتراحه لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، لكنها تُبرز التحديات التي تواجه البيت الأبيض في فهم نوايا بوتين الحقيقية.
ورغم أن بوتين لم يرفض بشكل قاطع اقتراح وقف إطلاق النار، إلا أنه ألمح إلى إمكانية فرض شروط على أي اتفاق. كما أن التقدم العسكري الروسي في مقاطعة كورسك، الذي يهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي لموسكو، يعزز الشكوك بشأن نوايا الكرملين.
حذر مسؤولون أمريكيون من أن بوتين قد يستخدم أي وقف لإطلاق النار لإعادة تنظيم قواته والاستعداد لجولة جديدة من القتال، مؤكدين أن الزعيم الروسي قد يسعى إلى استفزازات تُحمل أوكرانيا مسؤوليتها لإفشال الاتفاق.
وفي حين أن بعض التقارير أشارت إلى احتمال قبول بوتين لشروط سلام معينة، إلا أن موقفه الأساسي لم يتغير: ضم أوكرانيا إلى فلك روسيا الأمني والاقتصادي.