مصر – كشفت تقارير متفرقة أن مصر أقدمت على خطوة جريئة ورسمية ضمن خطة مجموعة “بريكس” الحالية للتخلص من الدولار.

ووفقا لموقع “صدى البلد” المصري، وموقع “بريكس” على “تويتر” انتقلت مصر رسميا بعيدا عن الدولار الأمريكي في التجارة، لتنضم إلى تحالف متزايد من الدول التي تسعى إلى تقليل الاعتماد على الدولار.

ويأتي قرار مصر في أعقاب قبولها في مجموعة “بريكس” في قمة 2023، وهو ما يمثل أول توسع للتحالف منذ عام 2001.

ووفقا لـ”صدى البلد”، من المتوقع أن تعمل مصر إلى جانب إيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا، على تعزيز “بريكس”.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية التزامها بتحويل التجارة نحو العملات الوطنية، مشيرة إلى الرغبة في تخفيف الضغوط المالية المرتبطة باستخدام الدولار في التسويات.

ووفقا لموقع “ووتشر جورو”، يعكس القرار اتجاها أوسع بين دول “بريكس” مدفوعا بالتحولات الاقتصادية العالمية والمخاوف المتزايدة بشأن التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، ومع مواجهة الاقتصاد الأمريكي للتحديات والديون المتصاعدة، تنظر الاقتصادات الصاعدة ضمن مجموعة “بريكس” إلى التحول إلى التجارة بالعملات الوطنية.

وبينما تتنقل دول مجموعة “بريكس” في ظل تعقيدات التجارة الدولية والديناميكيات الجيوسياسية، فإن ابتعاد مصر عن الدولار الأمريكي يؤكد التزام المجموعة بتعزيز نظام مالي عالمي أكثر تنوعا ومرونة.

المصدر: صدى البلد

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”

الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.

وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.

وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.

ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.

ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.

ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.

ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.

وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.

ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: “Foreign Affairs”

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد مجموعة “بريكس” إذا فكرت في استبدال الدولار
  • الكرملين تعليقا على تصريحات ترامب: "بريكس" لا تناقش إنشاء عملة مشتركة
  • روسيا تقلل من تهديدات ترامب ضد بريكس
  • «ترامب» يحذّر مجموعة «بريكس» من التخلّي عن «الدولار» ويهددها بالانتقام
  • ترامب يهدد دول بريكست بحال ابتعادهم عن الدولار الأمريكي
  • الولايات المتحدة ستلتزم مجموعة بريكس الالتزام بعدم إطلاق عملة جديدة
  • ترامب يحذر “بريكس” من التخلي عن الدولار ويهددها بالانتقام
  • قولوا وداعًا لأمريكا.. ترامب يُعيد تهديد مجموعة "بريكس" إذا فكرت في استبدال الدولار
  • مجددا.. ترامب يتوعد دول البريكس إذا ابتعدت عن الدولار
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”