قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف في مساجد سيدى غازى بكفرالشيخ
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تابع محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نورالدين، اليوم الجمعة، أنشطة القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف، ووزارة والأوقاف، من مسجد العارف بالله سيدي محمد المغازي بأوقاف كفرالشيخ _ إدارة أوقاف كفر الشيخ شرق( مدينة سيدي غازي)، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
تضم القافلة "عشرة علماء" خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، وقد تحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "حق الطفل ورعايته بين الضروريات والحاجيات والتحسينيات".
ونظمت مديرية الأوقاف والمنطقة الأزهرية بكفر الشيخ القافلة الدعوية بمساجد مدينة سيدي غازي موزعة كمايلى: " فضيلة الشيخ عطا محمد بسيونى - وكيل وزارة الأوقاف- مسجد العارف بالله سيدى محمد المغازى بسيدى غازى، الشيخ مصطفى حسن محمد طه - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - مسجد النصر بسيدى غازى، الدكتور عبدالقادر عبدالله سليم - مدير عام الدعوة - مسجد الفتح بسيدى غازى، الشيخ العربى عبدالقادر عبدالله - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - مسجد التوبة سيدى غازى، الدكتور ياسر محمد الصردى - مدير إدارة أوقاف كفرالشيخ شرق - مسجد السلام بسيدى غازى، الشيخ إبراهيم عامر عطالله البدوى - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - مسجد الزاهد - سيدى غازى، الشيخ محمد إبراهيم الرفاعى - إمام وخطيب - مسجد كفر أبو شعيشع سيدى غازى، الشيخ طلعت زكريا محمد أبو الحسن - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - مسجد المطافى - سيدى غازى، الشيخ حسن محمد على عبد الخالق - إمام وخطيب - مسجد أبو العزايم سيدى غازى، الشيخ على أحمد على عرابى - واعظ بمجمع البحوث الإسلامية - مسجد هشام الحداد -سيدى غازى".
أكد الشيخ وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ عطا بسيونى،أن جميع المساجد قد إلتزمت بالوقت المحدد والخطبة الموحدة على مستوى المحافظة، والتى كانت تحت عنوان"جبر الخواطر وأثره فى تقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية"، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها فى أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والإستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.