ظهور فيروس "ألاسكابوكوكس" الغامض
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تمكنت مجموعة من العلماء من تشخيص فيروس نادر يعرف باسم " ألاسكابوكوكس " بعد ظهور حالة مميتة في منطقة جديدة أخرى.
الحالات القليلة التي تم تشخيصها منذ اكتشاف "جدري ألاسكا" (ألاسكابوكوكس) لأول مرة في عام 2015، وارتبطت عادة بأعراض خفيفة، بما في ذلك آلام المفاصل والعضلات، وتضخم الغدد الليمفاوية، وظهور نتوء أو بثور واحدة أو أكثر على الجلد.
ونشر التقرير في مجلة "سايني أليرت"، ووفقا له فإنه عادةً ما يختفي الفيروس بعد بضعة أسابيع، ولكنه قد يكون أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
أصبح رجل مسن في شبه جزيرة كيناي أول شخص معروف يموت نتيجة لجدري ألاسكا. إنها الحالة السابعة فقط منذ أن تم التعرف عليه لأول مرة، ولكن في موقع يبعد أكثر من 500 كيلومتر (311 ميلاً) عن الحالة الأولى، والتي تم الإبلاغ عنها في فيربانكس، ألاسكا.
ويُعتقد أن حقيقة خضوعه للعلاج من السرطان ربما أسهمت في جعل جسده في حالة ضعيفة، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمضاعفات الفيروس.
وبعد دخوله المستشفى في نوفمبر/تشرين الثاني، توفي المريض في أواخر يناير/كانون الثاني، وفقًا لنشرة علم الأوبئة الصادرة عن ولاية ألاسكا.
الاستنتاج الذي توصل إليه مسؤولو الصحة هو أن ألاسكابوكوكس أكثر انتشارًا جغرافيًا مما كان يعتقد سابقًا وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوعي بالمخاطر، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
ومن الأدلة المتوفرة حتى الآن، يبدو أن مرض ألاسكابوكوكس ينتشر عبر الثدييات الصغيرة، وخاصة فئران الحقل والذبابة ذات الظهر الأحمر. على الرغم من أن البشر يمكن أن يصابوا بالمرض من الحيوانات، إلا أنه لا توجد علامة على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظهور فيروس فيروس نادر حالة مميتة آلام المفاصل
إقرأ أيضاً:
احذر فيروس داء الكلب.. تربية الحيوانات الأليفة تهدد حياتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الحيوانات الأليفة جزءًا مهمًا في حياة الكثيرين حول العالم، حيث يجد أصحابها فيها رفيقًا مسليًا ومصدرًا للراحة النفسية، ومع ذلك فقد أثبتت الدراسات أن هذه الحيوانات قد تنقل بعض الأمراض الخطيرة إلى الإنسان، ما قد يشكل تهديدًا صحيًا غير مرئي، ففي دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية في روسيا، تم تحديد أبرز أنواع العدوى التي قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفقًا لموقع Gazeta.Ru.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يحتكون بشكل مستمر مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بعدد من الأمراض التي تنقلها الطفيليات والفيروسات والبكتيريا، ومن أبرز هذه الأمراض، وفقًا للعلماء، تلك التي تسببها الديدان الطفيلية، حيث قد تتسبب بعض أنواعها مثل داء السهميات وداء المشوكات في مضاعفات صحية خطيرة، ويمكن ليرقات هذه الديدان أن تستقر في أعضاء حيوية، مثل العين والدماغ والرئتين والكبد، ما يؤدي إلى تدهور الصحة عبر التسمم وفقدان العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وهو ما قد يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى.
وهناك خطر آخر يتمثل في الديدان الشريطية التي يمكن أن تتشكل على هيئة أكياس بقطر يصل إلى 10 سنتيمترات، ما يؤدي إلى ضرر داخلي لا يمكن إصلاحه عند تمزق هذه الأكياس، كما تعد الطفيليات وحيدة الخلية، مثل تلك التي تسبب داء البيرو بلازما وداء المقوسات، الذي يعد من أخطر الأمراض، حيث يمكن أن يؤدي داء المقوسات إلى تشوهات خلقية للجنين في حال إصابة المرأة الحامل به.
ويوضح الباحثون أن الخدوش البسيطة التي قد تحدث عند اللعب مع القطط يمكن أن تنقل بكتيريا داء الباستريلا، والتي تسبب تقرحات جلدية، وقد تؤدي إلى التهابات رئوية إذا وصلت إلى الرئتين، كما يحذر العلماء من فيروس داء الكلب الذي يعد من أكثر الفيروسات القاتلة التي لا تزال دون علاج فعال.
وجدير بالذكر، أنه على الرغم من الفوائد النفسية والاجتماعية للحيوانات الأليفة، فمن الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الأمراض المنقولة منها، ويشمل ذلك الحرص على نظافة الحيوانات الأليفة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها بانتظام، بما في ذلك التطعيمات والفحوصات الدورية.