كارنيهات ذكية لاعضاء"غرفة الإسكندرية"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بدأت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية من اليوم الجمعة، في استخراج الكارنيهات الحديثة لمنتسبيها بمناسبة بدء العمل بالنظم الإلكترونية الحديثة والتي تتناسب مع خطة مجلس إدارة الغرفة لتحويلها إلى غرفة ذكية لتيسيير حصول منتسبيها على خدمات الغرفة بسهولة ويسر.
والتى تعد أول غرفة تجارية تقدم جميع خدماتها لأعضائها إلكترونيا.
كما قررت غرفة الإسكندرية، إلغاء جميع الكارنيهات التي قد سبق وتم اصدارها بدون العلامة المائية أو الباركود ولا يعتد بها عند التعامل بها مع أي جهة ولن تمكن أصحابها من الحصول علي خدمات الغرفة.وانه في حالة استخدامه او التعامل به يتعرض صاحبه للمسائلة القانونية.
وكانت قد أصدرت الغرفة أمس بيانا لجميع منتسبيها أكدت فيه أنه بمناسبة تطوير العمل بالغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية وتحويلها إلى غرفة ذكية وميكنة جميع أعمال الغرفة فقد قامت بإصدار كارنيهات حديثة لرؤساء اللجان وأعضاء الجمعية العمومية بالعلامة المائية وباركود لعام ٢٠٢٤ ومتفقة مع ميكنة الغرفة.
وخلال البيان ،طالبت الغرفة منتسبيها سرعة التقدم للغرفة خلال أسبوع على الأكثر للحصول على الكباريهات الحديثة لعام ٢٠٢٤ واستبدال الكارنيهات التي سبق وأن صدرت عن عام ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر خوذة ذكية لمساعدة المكفوفين على التنقل الآمن
زنقة 20 | متابعة
في مبادرة لافتة تعكس طموح الشباب المغربي رغم قساوة الظروف، تمكن الطفل أمين أخباش، البالغ من العمر 13 سنة، والمنحدر من قرية تافزة بجماعة أوريكة في إقليم الحوز، من تصميم خوذة ذكية موجهة لفئة المكفوفين، تهدف إلى مساعدتهم على التنقل بأمان أكبر في الفضاءات العامة.
الخوذة التي طورها أمين، تعمل عبر أجهزة استشعار تكتشف العوائق في محيط المستخدم، وترسل اهتزازات تنبيهية عند اقتراب جسم أو حاجز، ما يمنح مرتديها القدرة على تفادي الاصطدامات دون الحاجة لمرافقة دائمة.
ويؤكد أمين أن فكرة المشروع راودته بعد تأثره بوضعية أشخاص مكفوفين في منطقته يعانون صعوبات كبيرة في الحركة اليومية، مشيراً إلى أن رغبته في “تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان” كانت الدافع الرئيسي لتطوير هذا الابتكار، رغم محدودية الإمكانيات وغياب أي تأطير علمي متخصص.
ويشكل هذا الابتكار، رغم بساطته التقنية، نموذجاً لما يمكن أن يحققه الدعم المناسب للطاقات الناشئة، خاصة في المناطق القروية التي تزخر بمواهب مغمورة لا تحظى بفرص التكوين أو التبني المؤسساتي.
ووجهت عدة فعاليات نداءات إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، من أجل الانكباب على مثل هذه المبادرات الفردية، وتوفير بيئة حاضنة للمبتكرين الصغار، لما لذلك من أثر في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار الوطني.