نظمت مؤسسة "دايموهك" الخيرية حملة لجمع المساعدات للاجئين الفلسطينيين، بمشاركة مجموعة من المتطوعين البالغين، والأطفال.
وفي إطار الحملة تم تأمين الملابس والأحذية وألعاب الأطفال والمواد الغذائية للفلسطينيين.

وشارك في الحملة متطوعون من مختلف الفئات العمرية، ومن بينهم فاطمة توربالخانوفا البالغة من العمر 9 سنوات.

ولطالما حلمت فاطمة بلقاء أطفال فلسطينيين، وكتبت رسالة لهم في وقت سابق، وبعد أن علمت بحملة جمع المساعدات الإنسانية، توجهت إلى المؤسسة ليتم قبولها كمتطوعة.

وأحضرت فاطمة معها ألعابها المفضلة لتقديمها للأطفال الفلسطينيين.

وهناك متطوع صغير آخر في المؤسسة، وهو بايسانغور سينتيابريف البالغ من العمر 6 سنوات، الذي أحضر الألعاب صولة لشخص يصلي من أجل الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يصل شخص مساعدات فلسطين مؤسسة متطوعين متطوع فلسطيني

إقرأ أيضاً:

«القلب الكبير» تدعو لحشد الجهود لرعاية 20 ألف يتيم في غزة

الشارقة: «الخليج»
وجهت «مؤسسة القلب الكبير» دعوة لحشد الجهود الإنسانية للأفراد والمؤسسات، بهدف دعم حملة «لأطفال الزيتون»، الرامية لرعاية أكثر من 20 ألف يتيم في غزة، وتأمين حقهم في التعليم، والرعاية الصحية، والدعم النفسي، والاحتياجات الأساسية حتى بلوغهم سن الرشد، وذلك بالشراكة مع مؤسسة التعاون الفلسطينية.
جاء ذلك خلال سحور رمضاني نظمته المؤسسة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالشارقة، استضافت خلاله نخبة من الشخصيات البارزة والمتبرعين من ممثلي مؤسسات إنسانية، ورجال أعمال، إضافة إلى داعمين من القطاعين العام والخاص.
وشهد السحور جلسات حوارية وخطابات استعرضت أثر العمل الإنساني، ودور المؤسسات الرسمية والخاصة والأفراد في تجاوز التحديات الإنسانية التي يعانيها الأيتام في غزة، وتضمن تنظيم معرض فني لأعمال نخبة من المبدعين من طلاب جامعة الشارقة خصصت ريع مبيعاته لدعم الحملة، حيث جمعت 90 ألف درهم إماراتي.
التزام إنساني
افتتح السحور بكلمة علياء عبيد المسيبي، مديرة المؤسسة، أكدت فيها أن حملة «سلام يا صغار» منذ انطلاقتها قبل سبعة عشر عاماً كانت أول بذرة غرستها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، لتكون نواة التزام إنساني راسخ تجاه الأطفال الفلسطينيين.
وقالت: «واليوم، لا يزال التزام المؤسسة حياً، نترجمه إلى واقع ملموس، نعيد من خلاله الأمل لكل طفل فقد أسرته وأحلامه وسط دوامة الحرب والمعاناة».
وأضافت المسيبي: «ما يميز مؤسسة القلب الكبير هو أنها لا تقتطع أي رسوم إدارية من التبرعات ومن زكاة المال، لأنها تؤمن بأن كل درهم يتبرع به أصحاب الأيادي البيضاء ينبغي أن يصل بكامله إلى من يستحقه، وهذا مبدأ ينبع من قيمنا الإنسانية والمجتمعية التي غرسها فينا ديننا الحنيف، ورسّختها رؤية قيادتنا الرشيدة، ونحن نراه عهداً لا يتزعزع وأمانة نحملها بأمانة وإخلاص، ليصل الدعم نقياً دون أي حواجز أو اقتطاع».
واجب إنساني
وتابعت: «في ظل ما يعيشه أهلنا في غزة، نواصل المسيرة بالشراكة مع مؤسسة التعاون، لنؤكد أن العطاء لا تحده السنوات، وأن الواجب الإنساني لا يسقط بمضي الزمن، بل يزداد رسوخاً كلما اشتدت الحاجة إليه. وإننا نؤمن بأن كل مساهمة مهما كانت متواضعة تحمل في طياتها بداية جديدة لطفل ينتظر بصيص نور، ونؤمن بأن هذا يعتبر رسالة للعالم بأننا، كشعوب ومؤسسات، قادرون على إحداث فرق حقيقي في حياة من يحتاجون إلينا».
استجابة مستدامة
بدوره، تحدث طارق أمطيرة، مدير عام مؤسسة التعاون الفلسطينية، عن الدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة التعاون في تنفيذ هذه المبادرات داخل غزة وضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بفعالية وشفافية، مشيراً إلى أن الشراكة مع مؤسسة القلب الكبير تمثل نموذجاً رائداً في توحيد الجهود الإنسانية لضمان استجابة مستدامة وذات أثر ملموس لدعم الأيتام في غزة. وقال: «استناداً إلى خبرتنا الممتدة في تنفيذ برامج تنموية وإنسانية فعالة، طورنا في مؤسسة التعاون برنامج (نور) ليكون أكبر وأشمل مبادرة لرعاية الأيتام في غزة، مستنداً إلى تجاربنا في عامي 2009 و2014 مع برنامجي (وجد) و(مستقبلي)، واليوم، ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة القلب الكبير، نعمل على توفير دعم متكامل ومستدام لأكثر من 20,000 يتيم، يضمن لهم بيئة مستقرة تُمكّنهم من تجاوز تداعيات النزاع، وتحقيق التنمية الذاتية، والمساهمة الفاعلة في مجتمعهم. هذه الشراكة تؤكد التزامنا المشترك بتحقيق الأثر المستدام وتعزيز آليات الدعم طويلة الأمد للأطفال الأكثر احتياجاً».
واستضاف اللقاء الرمضاني هند الحويدي، الرئيس التنفيذي للتطوير لمجموعة بيئة، لتسليط الضوء على أهمية الدور الاستراتيجي للقطاع الخاص في دعم الجهود الإنسانية وتعزيز استدامة المبادرات التنموية.
جلسة حوارية
وضمن فعاليات السحور الخيري، نظّمت مؤسسة القلب الكبير جلسة حوارية بعنوان «حملة لأطفال الزيتون: نحو مستقبل مستدام»، شارك فيها مريم السرّكال، رئيسة قسم الشراكات في المؤسسة، والمدير العام لمؤسسة تعاون، الدكتور طارق أمطيرة، وأدارها طارق سكيك، صانع المحتوى ومؤسس بودكاست «تخيّل».
وناقشت الجلسة دور حملة «لأطفال الزيتون» في دعم الأيتام في غزة، وآليات توزيع التبرعات لضمان وصولها إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية.

مقالات مشابهة

  • «القلب الكبير» تدعو لحشد الجهود لرعاية 20 ألف يتيم في غزة
  • العامري يدشن توزيع المساعدات المالية للمرضى والمحتاجين بحضرموت الوادي
  • مؤسسة الصالح توزع دفعة جديدة من المساعدات في أبين
  • الوكيل العامري يدشن توزيع مساعدات مالية مقدمة من مؤسسة الصالح
  • استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء بقصف العدو مدينة غزة
  • مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الرمضانية في أبين
  • مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تسهم بـ10 ملايين درهم دعماً لحملة «وقف الأب»
  • «سعيد أحمد لوتاه الخيرية» تسهم بـ10 ملايين درهم دعماً لحملة «وقف الأب»
  • لليوم الثالث.. مؤسسة الصالح تمد يد العون للنازحين والمحتاجين والمرضى في لحج
  • الهباش يكرم مؤسسة طاهر الخيرية الإندونيسية