نظم المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، ورشة عمل للجامعات التكنولوجية حول تنفيذ مبادرة وادي التكنولوجيا التطبيقية "KEMTECH VALLEY"، بحضور ممثلي الجامعات التكنولوجية المُشاركة في المبادرة وهي: (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة بني سويف التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية، جامعة سمنود التكنولوجية)؛ لمناقشة الخطة التنفيذية لمشروع وادي التكنولوجيا التطبيقية المصري بالجامعات التكنولوجية والمُقدم بدعم من شركة بي تي إس القابضة للاستثمارات، ذلك بمقر المجلس بمبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية.

وتضمنت فعاليات ورشة العمل عرض تفصيلي قدمته المهندسة مها عبدالعزيز المدير التنفيذي للشركة وفريق العمل المُصاحب، حول مراحل تنفيذ مشروع وادي التكنولوجيا التطبيقية المصري، بحضور اللجنة التنسيقية المُشكلة من قبل المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي وتعريفهم ببرامج الشركات الناشئة والبرنامج التدريبي، ووضع الطلاب على طريق الاستثمار والأعمال، كما تضمنت ورشة العمل إقامة حلقة نقاشية حول التحديات الخاصة بالمبادرة ومقترحات ممثلي الجامعات.

وأوضح الدكتور محمد وطني مدير مشروع تطوير الكليات التكنولوجية، أن المُبادرة تهدف إلى دعم التكنولوجيا التطبيقية بمجالاتها المختلفة من خلال بناء كوادر تقنية عالية التخصص وتنمية القدرات الإبداعية لطلاب وخريجي الجامعات التكنولوجية، فضلًا عن دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا التطبيقية، وبناء وعي مجتمعي رقمي، من خلال برامج المبادرة المختلفة التي يُقدمها وادي التكنولوجيا التطبيقية المصري Kemtech Valley مما يُساهم في تعزيز القدرات التنافسية للعقول المصرية والصناعات والابتكارات التكنولوجية المحلية في الأسواق العالمية.

ويهدف التعاون بين الجامعات التكنولوجية إلى استغلال مُخرجات مشروعات التخرج والأبحاث التطبيقية، وتحويلها الى مركز جذب للشركات الناشئة واحتضان وتسويق الأفكار المبتكرة داخل الجامعات التكنولوجية، وكذلك ربط المشروعات والمُخرجات البحثية والابتكارات بالمجتمع الصناعي المُحيط، والاستفادة من الإمكانيات والتقنيات والتجهيزات لدى الطرفين، بالإضافة إلى المشاركة في تطوير المحتوي الأكاديمي لريادة الأعمال ورفع القدرات التنافسية للطلاب، ودعم مشروعات الطلاب وتطويرها وتسويقها.

يأتي تنظيم ورشة العمل في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببناء قاعدة علمية قوية وإعداد كوادر شبابية مُتميزة تتناسب مع مهارات ووظائف المستقبل لخدمو القطاع الصناعي والقطاعات الاقتصادية، وذلك تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وبما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) بهدف تهيئة بيئة مُشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط ترفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتطور قاعات الاستذكار الهادئ

أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الفترة الحالية تشهد حزمة من أعمال التطوير والتجهيزات داخل عدد من الوحدات التي تم اختيارها لاستقبال (١٦٣١) جهاز حاسب آلي متطور، وذلك في إطار الاستعداد لإطلاق الأسبقية الثانية من مشروع منظومة الاختبارات الإلكترونية.

وتشمل أعمال التطوير تجهيز المقرات بالأعمال المدنية، والكهربائية، وأجهزة التكييف، إلى جانب تحديث البنية الأساسية لشبكة إنترنت فائقة السرعة، بما يضمن جاهزية القاعات والمرافق لاستيعاب هذه التطبيقات الرقمية الجديدة.

وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم اختيار عدة أماكن داخل الحرم الجامعي لاستضافة أجهزة الأسبقية الثانية، ومن أبرزها قاعات الاستذكار الهادئ، والتي ستعمل كمراكز دائمة وموسمية للاختبارات الإلكترونية، مع استمرارها في تقديم خدماتها الأساسية للطلاب طوال العام الدراسي.

وقد تم تحديد قاعة الاستذكار الهادئ (د) كمركز دائم للاختبارات الإلكترونية، حيث سيتم تجهيزها لاستيعاب (٣٣٠) جهاز حاسب آلي، بينما تم اختيار قاعة الاستذكار الهادئ (ب) كمركز موسمي بسعة (٣٨٤) جهاز تابلت.

وأكد الدكتور المنشاوي أن مشروع الاختبارات الإلكترونية يعد من الخطوات المهمة نحو تحقيق التحول الرقمي المستدام داخل الجامعة، حيث يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وتعزيز قدرات الجامعة في تقديم خدمات تعليمية حديثة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

كما أشاد بجهود وزارة التعليم العالي في دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية داخل الجامعات المصرية، والتي تساعد في توفير بيئة تعليمية رقمية متطورة تدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء.

وأوضح أن الأسبقية الثانية من المشروع تأتي استكمالًا لنجاح الأسبقية الأولى، التي تم تنفيذها في كليات القطاع الطبي منذ ثلاث سنوات، وحققت نجاحًا ملحوظًا في تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية، مما شجع الجامعة على توسيع نطاق التطبيق ليشمل كليات ومرافق جديدة.

وفي سياق متصل، كشف التقرير الذي تلقاه الدكتور المنشاوي من الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن تطوير مركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة، ليكون قادرًا على استضافة أجهزة الخوادم (السيرفرات) الجديدة، وتفعيلها بكفاءة لدعم التطبيقات الرقمية المتقدمة التي ستستخدم في الاختبارات الإلكترونية.

وأكد رئيس الجامعة على أن جامعة أسيوط تسعى إلى الاستثمار الأمثل لمواردها التقنية والتكنولوجية، من خلال تحويل القاعات المختارة إلى مراكز اختبارات إلكترونية متكاملة، وهو ما يعزز القدرات الرقمية للجامعة، ويدعم أهداف التنمية المستدامة والتحول إلى جامعة ذكية تقدم خدمات تعليمية متطورة لمواكبة التطورات العالمية في المجال الأكاديمي.

ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع القطاعات المعنية داخل الجامعة، لضمان جاهزية المقرات المختارة وفق أعلى المعايير التقنية والفنية، وتفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بكفاءة، بما يحقق الاستفادة القصوى من هذه البنية التحتية المتطورة،

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025
  • الكلية العسكرية التكنولوجية تعقد الجلسة الـ12 للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.. تفاصيل
  • الكلية العسكرية التكنولوجية تنظم فعاليات انعقاد الجلسة (12) للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي
  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
  • الصين تتفوق على الولايات المتحدة في معركة الأسواق المالية بفضل التكنولوجيا
  • التعليم توقع بروتوكول تعاون لتقديم الدعم التكنولوجي للمدارس
  • أخبار التكنولوجيا| تابلت خارق من لينوفو يغزو الأسواق.. وميزة جديدة من تيك توك لحماية المراهقين
  • جامعة أسيوط ترفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتطور قاعات الاستذكار الهادئ