قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنَّه يجب العمل على حل الدولتين وفق القرارات الأممية، ولا مبرر للعقوبات الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشددا على أنَّ الوضع في غزة يمثل مأزقا وصلت إليه العلاقات الدولية.

أضاف «جوتيريش»، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، الذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه يجب الجلوس على طاولة المفاوضات للوصول إلى الأهداف، فيما أنَّ القرار الأخير سيكون لمجلس الأمن، ومكافحة الإرهاب خطوة مهمة في الطريق الصحيح.

وتابع: «العاملون بالمجال الإنساني بغزة يتعرضون لإطلاق نار مباشر»، مطالباً بهدنة إنسانية وإطلاق سراح المحتجزين بغزة بشكل فوري.

كما حذَّر من أي هجوم على رفح الفلسطينية، قائلاً: «سيكون مدمراً لنحو 1.5 مليون فلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن السلم العالمي حرب غزة

إقرأ أيضاً:

عون يستهل نشاطه الرئاسي باجتماع مع رئيس الحكومة.. ميقاتي: المرحلة المقبلة لتطبيق القرارات الدولية

أنهى انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون عامين وشهرين وتسعة أيام من الشغور الرئاسي . وحمل خطاب القسم، عناوين عدة للمرحلة فقال: «عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحَكَم عادل بين المؤسسات». أضاف: «إذا أردنا أن نبني وطناً فإن علينا أن نكون جميعاً تحت سقف القانون والقضاء». وأكد أن «التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال». ولفت عون الى ان «عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، وعهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية في أسرع وقت لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً»، معلناً «سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة، كما سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح». أضاف: «اننا سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان».

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من المجلس النيابي الحكومة قامت بجهد كبير خلال السىنتين الفائتتين ونجحت على الأقل في الحفاظ على هيكلية الدولة. وعما إذا كان سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة قال: هناك استشارات نيابية في القصر الجمهوري الأسبوع المقبل، وفي ضوئها تتحدد الأمور. وعما إذا كان مستعداً لتولي المسؤولية مجدداً قال: أنا بحاجة الى فترة راحة، ولكن إذا كانت هناك أي ضرورة فأنا دائماً في خدمة البلد في أي موقع أكون فيه.

وقال: لم يتم التوصل الى» ديل كامل»، ولكن الأكيد أن المرحلة المقبلة هي مرحلة الاحترام الكامل للدستور، تطبيق القوانين كاملة وتطبيق القرارات الدولية. هذا هو الاتفاق الحاصل. أما موضوع الأسماء وشكل الحكومات وتركيبتها. فهذا أمر سابق لأوانه.

ومن المقرر ان يبدأ  رئيس الجمهورية نشاطه اليوم باجتماع مع الرئيس ميقاتي على أن يكون الأسبوع المقبل محطة أساسية له لإجراء استشارات نيابية لتسمية رئيس الحكومة الذي سيكلف  تشكيل الحكومة الجديدة.

دوليا، من المقرر ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «لبنان قريبا جدا»، بعد اتصال هاتفي جمعه مع الرئيس عون وتمنّى فيه الرئيس الفرنسي «كل النجاح» لنظيره اللبناني. وفق ما اعلن بيان صادر عن قصر الاليزيه.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون «أبلغ الرئيس عون بأنّ فرنسا ستواصل جهودها الرامية للتوصل سريعاً إلى تشكيل حكومة قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم وإجراء الإصلاحات اللازمة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار والأمن وسيادة لبنان». المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية أمام مقر البعثة الأممية بطرابلس
  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل تمنعنا من دخول غزة
  • حظك اليوم برج السرطان الأحد 12 يناير.. لا تتسرع في اتخاذ القرارات
  • محافظ الغربية يترأس المجلس التنفيذي لمناقشة عدد من القرارات الخدمية والتنموية
  • إنطلاق امتحانات نصف العام لطلاب صفوف النقل بسوهاج
  • الدفاع المدني بغزة : توقف مركبات الإطفاء والإنقاذ لعدم توفر معدات لإصلاحها
  • استشهاد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على شقة بغزة
  • موسى هلال يرحب بالعقوبات الأمريكية ضد قائد الدعم السريع
  • غوتيريش يقترح الغانيّة “حنا تيتيه” لتقلد مهام المبعوثة الأممية في ليبيا
  • عون يستهل نشاطه الرئاسي باجتماع مع رئيس الحكومة.. ميقاتي: المرحلة المقبلة لتطبيق القرارات الدولية