القصة الكاملة لدليل ميشلان للمطاعم الفاخرة وما علاقته بشركة تصنيع إطارات السيارات؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا نجحت بحجز طاولة في مطعم فاخر حائز على نجمة ميشلان للاحتفال بعيد الحب هذا العام، فقد تتساءل لماذا يتشارك دليل تصنيف مطاعم النخبة الاسم ذاته مع الشركة المصنّعة لإطارات السيارات.
فبالنسبة للطهاة وأصحاب المطاعم، فإنّ الاعتراف بعلامة إطارات ميشلان التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان يعد بمثابة حلم.
وتعود قصة ما تطور إلى نظام تصنيف مؤثر بشكل لا يصدق إلى حملة دعائية خادعة أصبحت الآن أسطورية لنجاحها.
عمل عائلي أسس أندريه ميشلان وشقيقه إدوارد شركة ميشلان لتصنيع إطارات السيارات في عام 1888.Credit: Culture Club/Getty Imagesخلال السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، كان لدى الأخوين أندريه وإدوارد ميشلان عملًا تجاريًا، ومشكلة.
وقد أسسا شركة الإطارات الخاصة بهما، ومقرها في بلدة كليرمون فيران الريفية، التي تبعد حوالي أربع ساعات جنوب باريس. وفي ذلك الوقت، كان هناك أقل من 3 آلاف سيارة في وطنهما فرنسا. ولم تكن القيادة في أي مكان بالأمر السهل، فلم تكن هناك شبكة واسعة من الطرق، وكان من الصعب الحصول على البنزين. وكانا بحاجة إلى إعطاء الناس سببًا للقيادة أكثر.
حتى أصدرا كتيبا باللون الأحمر يُعرف باسم دليل ميشلان.
إصدارات أدلة ميشلان تعود لأوائل القرن العشرينCredit: Guenter Beer/VISUM/Reduxوفي مقدمة الطبعة الأولى من الدليل لعام 1900، أوضح أندريه أن الغرض منه كان تزويد "السائق بجميع المعلومات اللازمة للسفر في فرنسا، أين يملأ خزانه بالوقود، ويصلح سيارته، وكذلك أين يجد مكانًا للنوم وتناول الطعام".
واعتقد الأخوان أنه إذا قام الناس بقيادة سياراتهم أكثر، فسيؤدي ذلك في النهاية إلى تآكل إطاراتها، ونتيجة لذلك، زيادة شراء الإطارات الخاصة بهما.
ولفترة من الوقت، تم توزيع الدليل مجانًا، لكن ذلك تغير بعد أن رأى أندريه نسخة من الدليل يستخدم لدعم مقعد في المرآب، وفقًا للشركة.
وجاء قرار فرض رسوم بدلا من الاعتماد على الإعلانات "حيث أصبحت السيارات أقل كلفة وذات أداء أفضل"، بحسب كتاب أوليفييه دارمون "The Michelin Man’s First Hundred Years" (المائة عام الأولى لرجل ميشلان)، الذي تُرجم لاحقًا إلى الإنجليزية.
ونتيجة لذلك، أصبح لدى المزيد من الفرنسيين الرغبة بالقيام في جولة بالبلاد، ما جعل دليل ميشلان ضروريًا بشكل متزايد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مطاعم
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لحادث طريق المطرية بورسعيد.. أسفر عن 12 ضحية و22 مصابا
عاشت مدينة المطرية لحظات صعبة نتيجة حادث أليم وقع على الطريق الواصل بين مدينة المطرية وبورسعيد، حيث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل وسيارة أجرة على الطريق الجديد، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا وإصابة 22 آخرين.
القصة الكاملة لحادث المطرية بورسعيد ورفع حالة الطوارئ بالمستشفياتوأصدر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، أمرًا للدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، برفع حالة الطوارئ القصوى في مستشفيات قطاع الشمال القريبة من موقع الحادث، لاستقبال الحالات المصابة، بما في ذلك مستشفيات جامعة المنصورة.
تعليمات فورية من محافظ الدقهلية للتضامن والصحةوعلى الفور، انتقل محافظ الدقهلية واللواء حسام عبد العزيز، مدير أمن الدقهلية، إلى مستشفى المنزلة العام والمطرية للاطمئنان على المصابين في الحادث، وأمر المحافظ وكيل وزارة التضامن بإرسال فريق من التضامن لتقديم الدعم اللوجستي والمادي للمصابين وتوفير كافة متطلباتهم ومتطلبات أسرهم لحين خروجهم من المستشفى.
وأكد محافظ الدقهلية على فرق العمل داخل المستشفيات في المطرية والمنزلة بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين في حادث المطرية بورسعيد بشكل كامل، ونقل الحالات الصحية الحرجة إلى مستشفيات الجامعة والصحة في المنصورة إذا استدعى الأمر.
قدم اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، الدعم النفسي الكامل لأسر المرضى والمصابين، مؤكدًا على استمرار المتابعة مع الحالات الصحية لذويهم والاطمئنان عليهم بشكل مستمر بنفسه شخصيًا، موضحًا أنه لن يتركهم حتى يعودوا إلى بيوتهم، كما قدم واجب العزاء لأسر الضحايا.
تعويضات لضحايا ومصابين حادث المطرية بورسعيدوأمر اللواء طارق مرزوق بسرعة صرف تعويضات كاملة للمصابين والضحايا إثر الحادث المؤلم. إذ قدم التضامن الاجتماعي مبلغ 50 ألف جنيه لأسر الضحايا الذين كانوا يعيلون المنزل، و25 ألف جنيه للضحايا من الأسر والمنازل، و5000 جنيه للمصابين، بجانب المصاريف الأخرى الخاصة بالعلاج.
توفير الخدمات الطبية للمصابين في حادث المطرية بورسعيدوأكد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، في تصريحات صحفية، أنه تم التعامل السريع من قبل الأطقم الطبية والإدارية في صحة الدقهلية مع الحالات المصابة بمهنية عالية في أداء الواجب الإنساني.
ووجه للأطقم الطبية باستمرار العمل بشكل متكامل من أجل تقديم أوجه الرعاية الكاملة للمواطنين المصابين وأهاليهم طوال فترة تواجدهم في المستشفيات، مؤكدًا على الدور الكبير الذي قام به الفريق الطبي على مدار الأيام السابقة منذ وقوع الحادث.