حملوا روسيا المسؤولية.. قادة بريطانيا وألمانيا يثورون لوفاة المعارض نافالني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
علق رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الجمعة، على وفاة المعارض الروسي، أليكسي نافالني، معتبرا أنه أظهر "شجاعة لا تصدق طوال حياته"وحمّل السلطات الروسية مسؤولية وفاته.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال سوناك إن أخبار وفاة أليكسي نافالني كانت فظيعة، وأشاد بزعيم المعارضة الروسية.
وقال سوناك في منشور على X، تويتر سابقا، "هذه أخبار مروعة ومحزنة.
وأضاف: "أفكاري مع زوجته وشعب روسيا، الذين تعتبر هذه مأساة كبيرة بالنسبة لهم".
ومن جانبه، علق المستشار الألماني، أولاف شولتز، على وفاة نافالني قائلا إن أنباء وفاته "مُحزنة للغاية"
وأضاف أنه "دفع حياته ثمن معارضة بوتين"
كما قال وزير المالية الألماني إن "بوتين عذّب نافالني حتى الموت".
وفي وقت سابق من اليوم، علق وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورن، اليوم الجمعة، على وفاة المعارض السياسي الروسي المسجون الشهير، أليكسي نافالني، معتبرا أن مقاومة نافالني لنظام بوتين كلفته حياته.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال سيجورن: "إن وفاة نافالني داخل مستعمرة عقابية تذكرنا بحقيقة نظام فلاديمير بوتين".
وقد أعلنت دائرة السجون الفيدرالية الروسية، اليوم الجمعة، وفاة المعارض الروسي في السجن بعد تعرضه لوعكة صحية، والتحقيقات في الأسباب لا تزال جارية.
وقالت مصلحة السجون الروسية في بيان لها، إنه تم إجراء جميع الإجراءات لإنعاش أليكسي نفالني لكنها لم تعط نتائج إيجابية.
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إنه لا توجد معلومات لدي الرئاسة الروسية عن سبب وفاة نافالني.
وأضاف بيسكوف، أن دائرة السجون الفيدرالية الروسية تتولى عمليات التحقيق بالكامل، ولا حاجة إلى تعليمات خاصة في هذا الشأن.
وأشار المتحدث باسم الكرملين، إلى أنه تم تقديم إحاطة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وفاة المعارض أليكسي نافالني.
وفي 25
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجون الروسية المستشار الألماني أولاف شولتز المستشار الألماني أولاف شولتز رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني ألیکسی نافالنی وفاة المعارض
إقرأ أيضاً:
اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف
تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي زعم فيها أن إدارة الرئيس جو بايدن خططت لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الادعاء الذي لم يلقَ حتى الآن أي رد رسمي من واشنطن، أثار غضب موسكو ودفع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى إصدار تحذيرات صارمة بأن مثل هذه المحاولات ليست مجرد استفزازات، بل قد تكون الشرارة التي تشعل حربًا نووية.
تحذير روسي صارم
في تصريحات حادة نشرها عبر قناته في "تليغرام"، شدد فولودين على أن مجرد التفكير في اغتيال بوتين أو التخطيط لذلك يمثل "جريمة خطيرة وتهديدًا مباشرًا للأمن العالمي"، مؤكدًا أن أي تحرك في هذا الاتجاه هو "طريق مباشر لبدء حرب نووية".
وأضاف المسؤول الروسي أن بوتين يمثل "أفضلية استراتيجية" لروسيا، ليس فقط كرئيس، بل كرجل دولة يعمل على تحقيق الاستقرار العالمي وتعزيز موقع بلاده على الساحة الدولية.
وحذر من أن أي محاولة لاستهدافه ستقابل برد قوي لن يقتصر على المستوى السياسي أو الدبلوماسي، بل قد يمتد إلى خيارات عسكرية حاسمة.
تاكر كارلسون يشعل الجدل
التصريحات التي فجّرت هذه الأزمة جاءت على لسان الصحفي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون، الذي قال في مقابلة تلفزيونية إن إدارة بايدن ناقشت خيار اغتيال بوتين كجزء من استراتيجيتها تجاه روسيا.
وذهب إلى أبعد من ذلك عندما أشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، كان من بين الذين دفعوا بقوة نحو هذا السيناريو.
وقال كارلسون: بلينكن يدفع بقوة نحو تصعيد الحرب، حتى لو كان ذلك من خلال محاولة اغتيال بوتين هذا أمر لا يصدق، لكنه ما حاولت إدارة بايدن القيام به."
هذه التصريحات، التي جاءت من شخصية إعلامية معروفة بقربها من دوائر صنع القرار الأمريكي، أثارت استياء موسكو ودعت إلى تحركات رسمية للتحقيق في مدى صحتها.
روسيا تطالب بتحقيق دولي ومعاقبة المسؤولين
ردًا على هذه المزاعم، دعا فولودين إلى تحقيق دولي في تصريحات كارلسون، مشددًا على ضرورة تحميل إدارة بايدن ووزير خارجيته السابق بلينكن المسؤولية إذا ثبتت صحتها.
وقال رئيس مجلس الدوما:
"يجب أن يُؤخذ ما قاله كارلسون على محمل الجد. إذا كانت إدارة بايدن قد خططت بالفعل لمحاولة قتل بوتين، فإن هذا ليس مجرد عمل عدائي، بل إعلان حرب المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لمعرفة الحقيقة وتحميل المسؤولين عواقب تصرفاتهم."
صمت أمريكي يثير الشكوك
حتى اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات كارلسون أو تهديدات فولودين، مما يزيد من الغموض حول مدى صحة هذه المزاعم، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية سترد عليها أم ستتجاهلها لتجنب المزيد من التصعيد.
موسكو وواشنطن على حافة الهاوية
يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت يشهد العالم توترًا غير مسبوق بين روسيا والغرب، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو.
ومع تزايد الحديث عن استخدام الأسلحة النووية كجزء من استراتيجيات الردع، تبدو العلاقات بين القوتين النوويتين في مرحلة خطرة قد تكون لها تداعيات عالمية.